اسير حّر .....بعزف بقلمه سحر الحرف.........يهمس للصفحات بعطر الورد.....
يلتف حول فراشة باتت له كل الهم.......هي النعمة وهي الحلم......
تورق اجنحتها بين يديه كما الزهر ....يلوّن ورودها بشوق وعشق ممطر بالعطر .....
برعم هو في الحب............وهي وردة جورية مكتملة النضج..
تهاب الوقوع في هاوية نبضه والصدر ............خوفا عليه من ألم الجرح...
فالزمان ظلمها واثخن في البعد....آهاتها لعنة وعدوى تخاف عليه من القهر ...
تمهل اسير الروح...قبل ان تخطو في مدينة انثى مكبلة بالغموض وسلاسل من سحر...