رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعترافات إرهابى جزائرى: 7 مصريين شاركوا فى عملية خطف الرهائن انتهت أزمة احتجاز رهائن أجنبيين وجزائريين فى مجمع النفط «عين آمناس» الجزائرى، بعد أن شن الجيش الجزائرى هجوماً نهائياً على المنشأة، فى محاولة لتحرير الرهائن وإنهاء حالة الحصار التى فرضها المسلحون المتشددون على المجمع، إلا أن الهجوم راح ضحيته 23 رهينة، وقُتل كافة الخاطفين. وأشارت صحيفة «الشروق» الجزائرية، إلى أن اعترافات أولية أدلى بها الإرهابيان المقبوض عليهما فى العملية العسكرية، أكدت أن المجموعة التى هاجمت المجمع كانت مزيجاً من 7 جنسيات مختلفة، أكثر من نصفها مصريون وتونسيون، مشيرة إلى أن 7 منهم يحملون الجنسية المصرية، وفى انتظار تأكيد نتائج التحقيق معهم. وأصدرت وزارة الداخلية الجزائرية بياناً، أكدت فيه أنه تم تحرير 107 رهائن أجانب و685 رهينة جزائرية، من المحتجزين خلال العملية، إلا أنها لم تذكر تفصيلاً لجنسيات القتلى، إلا أنه يُعتقد أن من بين المتشددين القتلى، زعيم مجموعة «الموقعون بالدم»، عبدالرحمن النيجيرى. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن بلاده ستظل على اتصال وثيق بالحكومة الجزائرية، للتوصل إلى تفاهم «أكثر اكتمالاً» بشأن ما وقع فى مجمع النفط، تحسباً لوقوع أية هجمات فى المستقبل. وأبدت حكومات غربية، كان لديها رهائن من بين المحتجزين فى المجمع النفطى، خيبة أملها لعدم إبلاغها بخطط السلطات الجزائرية لاقتحام المجمع. وقال أوباما إن «المسئولية عن هذه المأساة، تقع على عاتق الإرهابيين الذين نفذوها، وندين أعمالهم بأقوى العبارات الممكنة». وقالت شركة «بى بى» إن مصير أربعة من موظفيها ما زال مجهولاً. وفى الوقت ذاته، أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة من مواطنيه فى الهجوم الأخير للجيش الجزائرى على المجمع النفطى، فى حين أعلنت شركة «جاى جى سى كورب»، أن مصير 10 يابانيين عاملين بها ما زال مجهولاً حتى الآن. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن عزالدين فهمى سفير مصر بالجزائر، أعلن الإفراج عن رهينة مصرية. وأشارت «سوناطراك» النفطية الجزائرية، إلى أن تقديراتها تؤكد أنها تخسر 11 مليون دولار يومياً بسبب إغلاق المجمع. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن وزير الاتصال محمد السعيد، قوله إنه يخشى من ارتفاع عدد القتلى، مضيفاً أن العدد النهائى سيُعلن قريباً. وأكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أن تعامل السلطات الجزائرية مع أزمة الرهائن كان أفضل ما يمكن، قائلاً: «ليس لدينا كل التفاصيل، ولكن عندما يكون أمامك أشخاص احتُجزوا كرهائن بمثل هذا العدد على أيدى إرهابيين، فإن الجزائر تصرفت بنهج أراه أفضل ما يمكن». ووعد الرئيس المالى بالوكالة، ديونكوندا تراورى، فى خطاب ألقاه عشية عيد الجيش المالى، بربح الحرب على «الإسلامية الدولية» واستعادة شمال بلاده. وأكد أن مالى تخوض حرباً رغماً عنها، لأن «مغامرين من الإسلامية الدولية يفرضونها علينا، لأن مجاهدين يعتنقون أيديولوجية من القرون الوسطى يريدون إخضاع شعبنا». |
|