الكنيسة المصرية تبحث الانسحاب من الحوار الوطني
قررت الكنائس المصرية الثلاثة "الأرثوذكسية ـ الكاثوليكية ـ الإنجيلية"،عقد اجتماع موسع، اليوم الأحد، لمناقشة إصدار قرار موحد بالانسحاب من المشاركة في جلسات الحوار الوطني.
وأكد القس رفعت فتحى، ممثل الكنيسة الإنجيلية فى جلسات الحوار الوطنى إن الكنائس الثلاث المشاركة فى الحوار الوطنى سوف تجتمع، اليوم الأحد، للاتفاق على قرار موحد فيما يتعلق فى الاستمرار بالحوار الوطنى من عدمه، قائلا "أننا عندما شاركنا فى الحوار الوطنى كنا نسعى إلى صالح الوطن وليس للحصول على امتيازات للكنيسة".
وأوضح في تصريحات صحفية له اليوم "أنه خلال الحوار الوطنى اكتشفنا أن الحزب الحاكم يمهد للحصول على الاغلبية بالبرلمان بأى طريقة ممكنة ولا توجد ضمانات لمشاركة جميع الفئات به.
وتابع فتحى : " لقد اطلعنا على بيان الأحزاب الوطنية المشاركة فى الحوار والتى قررت فيه تعليق مشاركتها فى الحوار مطالبين الرئاسة فى بيانهم بتقديم ما يثبت جدية الحوار ودعوة القوى الوطنية الموجودة على الساحة ومناقشة بعض الأمور الهامه مثل الوضع الاقتصادى والعلاقات الخارجيه والضمانات التى تجب أن تكون فى الانتخابات القادمة".
وأشار إلى أن ممثلى الكنيسة فى الحوار لم يثيروا " كوته الأقباط " وإنما تم طرحها من الأحزاب المدنية المشاركة إلا أن رفضها جاء لأسباب غير منطقيه – على حد وصفه - منها إنه إذا تمت الموافقة على كوته للأقباط سيفتح الباب لكوتة لكل فئات المجتمع متابعًا : " وعموما لم نثير الأمر ولم نقاتل عليه".