منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2013, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

تدريبات النفس
Soul's Training

تدريبات النفس Soul's Training

أحبائى فى المسيح يسوع
عندما كنت صغيراًَ فى السن كنت لاعب كرة قدم فكنت أتدرب كثيراً من أجل أن أكون لائقاً للعب فى أى مباراة، فالتدريب له فوائد كثيرة مثل : (أ) اللياقة البدنية والمحافظة على الوزن المثالى. (ب) إكتساب الخبرة. (جـ) ضبط النفس من خلال ضبط ردود أفعالك فى الملعب. (د) التعاون مع باقى أعضاء الفريق. (هـ) ما يسمى بالأخلاق الرياضية من خلال التدريب. (و) التدريب على الطاعة (طاعة المدرب والمسئولين عنك مثلاً). (ز) قوة التحمل (ما يسمى طول النفس) وتقوية عضلاتك على بذل المجهود ... إلخ.
لكن لماذا هذه المقدمة ونحن نتكلم عن أمور روحية لأنه يوجد إرتباط بينهما فبولس يذكر أن الرياضة نافعة لكن التقوى نافعة لكل شئ (1 تى 4: 8) "لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل ولكن التقوى نافعة لكل شئ".
فياأحبائى كما تعلمون وذكرت كثيراً أن الإنسان يتكون من (روح – نفس – جسد) الروح هى التى تخلق من جديد بالميلاد الثانى.
النفس تتكون من (ذهن أو فكر – مشاعر – إرادة). وهذه المقالة عن تدريب النفس.
ولاحظ عزيزى القارئ إنك أنت الذى ستقوم بتدريبها وليس الله. أما الجسد فى الحيـاة الجديدة بالميلاد الثانى فلا شئ إلا أن تعتبره فى حكم الميت وبولس يقول أيضاً (1 كو 9: 27) "بل أقمع جسدى واستعبده" أى أسيطر على جسدى فلا أتحرك بالجسد حسب شهواته وأهوائه لكن أتحرك بكلمة الله وروحى المولودة ثانياًَ.
فهيا معاً نتعلم من كلمة الله عن تمرين وتدريبات النفس (أع 24: 16) "أنا أيضاً أدرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس".
حسب هذه الآية درب نفسك على عدم الاستعجال فى الرد (أم 16: 32) "البطئ الغضب خير من الجبار ومالك روحه (فى الأصل نفسه) خير ممن يأخذ مدينة".
وأيضاً (أم 18: 13) "من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار" درب نفسك أن تسمع جيداً قبل أن تجيب وخذ وقتك فى التفكير وسؤال روح الله الذى بداخلك وكذلك للتأكيد من رسالة يعقوب (يع 1: 19) "إذا ياإخوتى ليكن كل إنسان مسرعاً فى الاستماع مبطئاً فى التكلم مبطئاً فى الغضب".
وأيضاً درب نفسك على إحتياجاتك والأمور المادية (فى 4: 11-13) "ليس أنى أقول من جهة احتياج فإنى قد تعلمت (تدربت) أن أكون مكتفياً بما أنا فيه. أعرف أن أتضع وأعرف أيضاً أن أستفضل وأن أنقص. أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى".
إن أخوة كثيرين لم يتعلموا أن يدربوا أنفسهم مثل بولس وهو رسول للمسيح فعند أى احتياج أما أن يبدأ فى التذمر على الله (وهى خطية) أو يلجأ إلى حل بشرى مثل الإقتراض من أى شخص لتسديد احتياجه فهؤلاء لم يتدربوا أن ينتظروا الرب بإيمان ويأخذون مالهم من حقوق دون تذمر أو شكاية. فإنه وعد بأن يسدد كل إحتياجاتنا.
أيضاً درب نفســك لتكون دائماً مميزاً الخير من الشر حســب المكتوب (عب 5: 13-14) "لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة فى كلام البر لأنه طفل. وأما الطعام القوى فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر". فهذه الآية تتكلم عن الطعام القوى (العمق فى كلمة الله ودراستها). فالكلمة هى التى تعطيك أن تميز جيداً ما هو من الله (الخير). وما هو من الشرير (أى الشيطان). فإن بولس كان يصلى لكنيسة فيلبى لأجل أن يكون عندهم تمييز روحى (فى 1: 9-10) "وهذا أصليه أن تزداد محبتكم أيضاً أكثر فأكثر فى المعرفة وفى كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكى تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح".
وأيضاً درب أولادك على حياة الطاعة واحترام الكبير (أم 22: 6) "رب (فى الأصل درب) الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه".
وأيضاً درب نفسك على التأديب بالكلمة وأيضاً قد يتم توبيخك من أحد (قسيس – شيخ – والديك – أو أى شخص ... إلخ) فلا تغضب وتتعجل بنفى أى تهمة موجهة لك.

(عب 12: 11) "ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" وتعلم من سيدك يسوع المسيح الذى كتب عنه (عب 5: 8) "مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به",

وأيضاً فى المزامير مكتوب عن التدريب (مز 25: 5) "دربنى فى حقك وعلمنى"
و (مز 25: 9) "يدرب الودعاء فى الحق ويعلم الودعاء طرقه" و (مز 119: 35) "دربنى فى سبيل وصاياك لأنى به سُررت".

وأيضاً فى مجال الخدمة ومسئوليتها بولس يقول (1 تى 3: 14-15) "هذا أكتبه إليك راجياً أن أتى إليك عن قريب. ولكن إن كنت أبطئ فلكى تعلم كيف يجب أن تتصرف فى بيت الله الذى هو كنيسة الله الحى عمود الحق وقاعدته" فبولس يوصى تيموثاوس أن يتعلم ويتدرب على التصرف بمفرده فى كنيسة الله معتمداً على الله إلى أن يجيء.

إليك المقصود من هذه المقالة لتفهمه هو أنك فى تدريب مستمر لنفسك لتكون جاهزاً (مثل الرياضيين بالتدريب ليكونوا جاهزين فى أى وقت للعب فى أى مباراة) كذلك أنت كإبن لله تكون دائماًَ جاهزاً للتصرف الصحيح حسب فكر الله المعلن فى كلمته ولا تنسى أنه لا يوجد شئ اسمه صدفة فى حياتك. (رو 8: 28) "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده".
إذن كل ما تمر به هو لخيرك لكى تتدرب من خلاله وتكون كما يريدك الله كاملاًَ فى المسيح (أف 4: 13) "إلى أن ننتهى جميعاً إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى قياس قامة ملء المسيح".
وإليك للتوضيح أمثلة من الحياة العملية. أكيد تقابلت فى يوم من الأيام مع شخص تكلم معك بطريقة غير لائقة فتدرب على عدم الإنفعال والرد عليه بنفس الأسلوب لأنك ابن لله ويجب عليك أن لا ترد شتيمة بشتيمة كما يقول الكتاب. أيضاً درب نفسك على عدم الشكوى والتذمر من خلال حياتك العملية.
درب نفسك على طاعة من أوصاك الرب أن تطيعهم مثل الوالدين ورجال الدين والزوجات لأزواجهم. واحترام الأكبر سناً منك فالكتاب يقول : (1 تى 5: 17، 19) "أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون فى الكلمة والتعليم. لا تقبل شكاية على شيخ". (1 تى 5: 1) "لا تزجر شيخاً".
وأيضاً يقول الكتاب (مز 105: 15) "لا تمسوا مسحائى ولا تسيئوا إلى أنبيائى". فدرب نفسك أن لا تمس مسحاء الرب (خدام الرب) ولا تقول أى شئ عنهم ولا تشترك مع أى شخص ضدهم.
كن دائماً فاهماً وعاملاً بالكلمة أن كل ما تجتاز فيه هو لخيرك وتدريبك.
(2 تى 2: 3) "فاشترك أنت فى احتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح".
وأيضاً درب نفسك على أنك دائماً تكون زارع فى الحياة من كلمة الله فى العطاء والصلاة وكل شئ... وأنهى هذه المقالة باختبار شخصى حدث معى. فمنذ سنوات مضت كنت فى منزلى فى إحدى ليالى الشتاء وإذ بى أسمع صوت عالى خارج من شقة جار لى فخرجت لأكتشف الأمر وإذ بى أرى مجموعة من الناس وأحدهم معه مسدس حقيقى وآخر ممسك بمطواه وآخر يقول لى أدخل شقتك نحن من رجال الشرطة. ففكرت إستحالة أن يكونوا شرطة لكننى رأيتهم ممسكين جارى. فوقفت مكانى ولم أفعل شئ فليس من الرجولة والشهامة أن أترك جارى وهو فى محنة لكننى استمعت فى روحى لهذه الآية (أم 26: 17) "كممسك أذنى كلب هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا تعنيه" فدخلت شقتى وأغلقت الباب على، ثم بعد ذلك اكتشفت أن هؤلاء كانوا أصحاب حق فجارى خُدِع واشترى كمية سجاجيد كانت قد سُرِقت من مصنعهم. فشكرت الله وتدربت وتعلمت ألا أكون متسرعاً فى ردود أفعالى. فلو كنت قد تحركت لكنت أدخلت نفسي في مشاكل...كلمة الله ستفيدك في مواقف الحياة. والرب يبارككم.






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
Thus fasting became the training of the spiritual school
قناة Photoshop Training
Clockwork Brain Training
Training obedience
س 7 : ماهى الروح (Spirit)؟ وما هى النفس (Soul) ؟


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024