19 - 01 - 2013, 03:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
( أم 14:14 ) " ذُو الْقَلْبِ الْمُرْتَدِّ يُجَازَى بِمُقْتَضَى طُرُقِهِ، وَالصَّالِحُ يُثَابُ"
لا يريد الله لأولاده أن يعيشوا في أي شكل من أشكال العبودية. تأتى العبودية بأشكال متنوعة. يضع بعض الناس أنفسهم في عبودية بدون إدراكها وتميزها. كان الشعب الإسرائيلى في عبودية لأنهم كانوا مسببين بواسطة المصريين. في بعض الوقت, يُستعبد الناس لأفكارهم, كلماتهم وبمعتقداتهم؛ على سبيل المثال, يفسر بعض الناس جزء في الكتاب المقدس يقول, " 10 فَكَمَا يَقُولُ الكِتَابُ: لَيسَ هُنَاكَ وَلاَ حَتَّى إنسَانٌ وَاحِدٌ بَارٌّ!" ( رو 10:3 ), ليعنى كل الناس ليسو أبراراً. قال الرب يسوع انه أتى لكي ما يعمل خليقة مبررة من خارج الإنسان الغير بار. فهو مات مرة حتي يتمكن الإنسان من أن يصبح بارا. بكلمات أخرى, العبارة, " ولا واحد بار " كان هذا في الماضي.
سيقول بعض الناس بجراءة, " أنا خاطيء ", بدون إدراك أن موت وقيامة يسوع قد حررتهم من عبودية الخطية. في خطاب بولس إلى فيلبى, قال, " إلى كل القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبى.... " ( في 1:1 ), تعنى انه ليس فقط بموت يسوع المسيح جُعلنا أحرارا من الخطية, بل نحن نُدعي قديسين.
أياً كان ما تؤمن به إما أن يحررك أو يستعبدك. ( خروج 12:20 – 18 ) يُقّرب الضوء على نوع العلاقة الموجودة بين الله وأطفال إسرائيل بعد أن اخذوا الناموس في البرية: " (12)أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ يَطُولَ عُمْرُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي يَهَبُكَ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكَ (13)لاَ تَقْتُلْ (14)لاَ تَزْنِ (15)لاَ تَسْرِقْ (16)لاَ تَشْهَدْ زُوراً عَلَى جَارِكَ (17)لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ جَارِكَ، وَلاَ زَوْجَتَهُ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئاً مِمَّا لَهُ». (18)وَعِنْدَمَا عَايَنَ الشَّعْبُ كُلُّهُ الرُّعُودَ وَالْبُرُوقَ، وَسَمِعُوا دَوِيَّ صَوْتِ الْبُوقِ، وَرَأَوْا الجَبَلَ يُدَخِّنُ ارْتَجَفُوا خَوْفاً وَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ"
اخبر الناس موسى أنهم يريدون الله أن يتكلم إليهم مباشرة, لكنهم عندما سمعوه يتكلم, رأوه فقط في شكل برق ورعد. بدلا من قضاء وقتا رائعا في محضره, لكنهم ناحوا وبكوا قائلين لموسى: ( خروج 19:20 ) "وَقَالُوا لِمُوسَى: «كَلِّمْنَا أَنْتَ بِنَفْسِكَ فَنَسْمَعَ، لِئَلاَّ نَمُوتَ إذَا ظَلَّ اللهُ يُخَاطِبُنَا»".
كان الشعب خائفا من الله لأنهم رأوه في هيئة مختلفة. فخافوا من البرق والرعد والصوت القائل لهم: " لا تفعل هذا ولا تلك ". برغم أنهم كانوا أولاده. من الممكن أن يتقرب إليهم فقط من خلال الناموس. على أية حال, لو أن الناموس ليس فيه أى قصور, لما كان ضروريا أن يرسل ابنه. كان الناموس مرشداً ليوصلنا إلى مُعلمنا المسيح. نتيجة لذلك, لن نستطيع أن نبتغى أى واحد آخر أبداًَ بعدما قبلنا المسيح في داخلنا. ( غلا 24:3 ) " 24 كُنَّا تَحْتَ وِصايَةِ الشَّرِيعَةِ، إلَى أنْ يَأتِي المَسِيحُ، فَنَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ." .
الكلمة المترجمة " مُعلم المدرسة " في العدد اللاحق من النص الأولاد.قيقة تُفهم ضمنا " مرشد الأولاد ." كانت خطة الله أن يرسل ابنه لينتشل الإنسان من خطاياه, منذ أن كان الناموس عاجزا عن فعل هذا. تحمل يسوع مسئولية خطة الله, أكمل وأتم الناموس ثم وضعه جانبا. أى شخص يعيش تحت الناموس في هذا العصر لا يسلك بالمحبة. وعاقبة ذلك, فهو لا يمشي بروح الله لان, روحه هي محبة. ميلاد يسوع المسيح ادخل البهجة والفرح. يتحدث الكتاب المقدس عن هذا في ( متى 10:2 ) " 10 فَفَرِحُوا فَرَحَاً عَظِيمَاً عِنْدَمَا رَأَوا النَّجْمَ. "
بعد ميلاد يسوع, لمعت نجمة ببريق شديد متحركة من الشرق إلى الشمال. فقادت الثلاث رجال الحكماء لابن الله. كانوا يستمتعون بوقت جميل يحمدون ويعبدون ويمجدون الله وكان يوجد فرح عظيم فيما بينهم. ليس الله هو ذاك الآب الذي نهرب منه. قال الكتاب المقدس هذا قبل مجيء المسيح, لم يكن الإنسان بأكمله معدا و محسوباً, فلم يكن له علاقة مع الله ( أفسس 12:2 , 13 ) .
لكن تغّير هذا كله, لأننا الآن شعبه وأعضاء في العشيرة. كل واحد الآن يُعرّف نفسه على انه ابن الله.
|