هل أنت تؤمن بسلطة محبة المسيح اليوم؟

[Magdy Monir]

هل أنت تؤمن بسلطة محبة المسيح اليوم؟

يوحنا ١٢:١٤ - ١٤




من يؤمن أن يسوع هو ابن الله يهتز كيانه.

وينسحق كبرياؤه لأنه يرى في روح الله المتجسد،
أن قصده تعإلى أن يقدّس كل الناس، وأن يملأهم بمحبته،

أي أن الله،
يشاء أن يكون فينا بملئه.
هذا هو عمل خلاصه،

رغم أننا فاشلون وخداعون ومجرمون،

ونخرب أنفسنا بأنفسنا.
من يسمح للمسيح أن يخلّصه،
يحب مخلّصه،
ويتعلق به كما يتعلق العنقود في الغصن.
وبمقدار ما تنكر نفسك وتتمسك بالمسيح،
يقدر القادر على كل شيء،
أن يغيرك ويعمل بك.
انكر نفسك ومواهبك المحدودة،
واتكل على قدرة المسيح وحده

فترى عجائب محبة الله فيك وحولك.
حسب خطته لخلاص البشر ونقلهم من الموت إلى الحياة،
مارس المسيح في الألفي سنة الماضية عجائب،
تفوق المنطق الغير مؤمن بالله، فقد شفى بواسطة رسله المرضى،
وأقام موتى وخلّص ضالين.
أما أعظم العجائب التي تجري اليوم ألوف المرات،
فهي أن الله يحل في الناس تجاوباً مع إيمانهم بدم المسيح وغفرانه خطاياهم.
إن حلول الله في قلوب الناس لم يذكر في الكتاب المقدس

أن الله حل في قلب واحد في خلال السنين
التي قضاها يسوع على الأرض لأن روح الله لم يكن قد انسكب بعد.

فلأجل هذه الغاية مات ابن الله،
لنصبح نحن أولاداً لله بالنعمة.
اليوم،
يمارس كل مؤمن بواسطة إيمانه وصلاته،
هدف المسيح الذي يفوق كل عقل بما ينقل حياة الله بشهادته،

من نفسه إلى الآخرين،
وان صليت هكذا تختبر الإستجابة حتماً،
لأنك تصلي باسم المسيح.
ألا تفكر أنه ينبغي أن نصلي

لأجل تحقيق النعمة في أمتنا العربية


" ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن "
(يوحنا ١٤: ١٣).

أيها الرب يسوع المسيح،
خلصتنا وأشركتنا بخلاص العالم
فنسجد لك،
ونطلب امتلاءنا بروحك القدوس
وحلوله في الكثيرين.

[Hany Meshel]

مشاركة اكتر من رائعة
يا مستر مجدى

[Magdy Monir]

شكراً أخى هانى على مرورك الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

أشكرك أختى مارى على مرورك الجميل