منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2013, 01:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

الإحترام
Respect

الإحترام Respect

تعلم الاحترام من الله
لقد شغلني الروح القدس أن أكتب هذه المقالة وسط عالمنا الذي قلّ فيه الاحترام جداً ، بل أصبحت كلمة الاحترام من الكلمات التي ( وكأنها ) انتهت من قاموس اللغة. وسأبدأ المقالة بالله الذي يحترم وعوده وينفذها ويحترم مواعيده وأوقاته. بل يحترم إرادة كل إنسان ولا يفرض على الإنسان أي شيء بالقوة لأن الإنسان حر الإرادة فيما يختار وفيما يعتقد وفيما يؤمن. ثم الجزء الثاني من المقالة سيكون كيف أتعلم من الله الاحترام.
أولاً : الله يحترم إرادتك :
من البداية ( تك 2 : 16 – 17 وأوصى الرب الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً. وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت.
عزيزي لاحظ معي أن الله قال لآدم لا تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لكن آدم تعدى هذه الوصية وأكل هو وحواء والرب الإله لم يمنعهم عن الأكل منها لأنه يحترم إرادة الإنسان.
ولم يمنع الرب قايين من قتل هابيل رغم أنه حذره ( تك 4 : 6 – 7 ) فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا أسقط وجهك. إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها.
لاحظ معي عزيز القارئ أن الله يعلم كل شيء وكل أفكار قايين وعما في قلبه تجاه أخيه لكنه لم يمنعه لأنه منح الإنسان إرادة حرة ويحترم إرادة الإنسان.
أن كثيرين من المكتوب عنهم في الكتاب المقدس قد أخطئوا ولم يمنعهم الله مثل إبراهيم أنكر أن سارة زوجته لأنه خاف أن يقتل بسببها. يعقوب وأمه أخطئوا بالكذب على إسحق لأخذ البركة من عيسى رغم الوعد الكبير يستعبد لصغير ولم يمنعهم الله.
العبرانيين الذين أخرجهم الرب من أرض مصر تاهوا وتذمروا كثيراً على موسى وصنعوا لأنفسهم تمثال ذهب وعبدوه وأخطاء كثيرة أخرى فعلوها ولم يمنعهم الله.
هذه أمثلة لتثبيت فكر الله .. شمشون رغم اختيار الرب له وقد مسحه الرب لأعمال عظيمة لكنه ترك كل هذا وسار وراء نزواته مع نساء غريبات عن شعب الله ولم يمنعه الله. وكذلك يونان النبي لقد أمره الرب أن يذهب إلى نينوي لكنه ذهب إلى ترشيش ولم يمنعه الرب. وكذلك داود لم يمنعه الرب عن أخطاؤه التي ارتكبها مثل ادعاؤه الجنان وذهابه للاحتماء بين صفوف الأعداء وكذلك سقوطه في خطية الزنى مع امرأة أوريا الحثى ، ولم يمنعه الرب وأيضاً شواهد من العهد الجديد.
(مت 16 : 24 – 25 حينئذ قال يسوع لتلاميذه إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها.) لاحظ معي أن الرب يسوع يقول من أراد ولم يفرض عليهم السير معه. بل يحترم إرادتهم.
وأيضاً للخدمة ( مت 20 : 27 ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً ) لاحظ أنه يقول من أراد.
أيضاً لم يمنع الرب يهوذا الخائن ، من تسليمه رغم أنه يعلم بأنه هو الذي سيسلمه لليهود.
وكذلك يسوع المسيح لم يمنع بطرس من أن ينكره ثلاثة مرات وأبلغه بذلك قبل حدوثه.
ولم يمنع بولس ديماس من تركه له.
الله يحترم إرادتك واختياراتك.
ثانياً : الله يحترم مواعيده وأوقاته :
شواهد من العهد القديم :
تك 9 : 1 وبارك الله نوحاً وبنيه ( سام وحام ويافث ) وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض.
ثم تك 9 : 22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر إخوته خارجاً.
تك 9 : 25 فقال ( نوح ) ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لإخوته. لم يقول نوح أي شيء على حام رغم أنه هو الذي أبصر عورة أبيه لماذا لأنه يعلم أن الله يحترم كلمته فقد بارك الله نوح وأولاده ( سام وحام ويافث ) فلا يستطيع نوح أن يلعنه بل لعن ابن حام وهو كنعان.
نح 9 : 8 .. .. وقد أنجزت وعدك لأنه صادق.
حقق وعده لإبراهيم رغم كبر سنه هو وزوجته سارة
شواهد العهد الجديد
يو 10 : 35 .. .. ولا يمكن أن ينقضي المكتوب.
مت 5 : 18 فإني أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل وعن أوقات الله.
في العهد القديم :
مز 105 : 19 إلى وقت مجيء كلمته.
جا 3 : 11 صنع الكل حسناً في وقته.
وفي العهد الجديد :
يسوع كابن الإنسان كان يعلم وقت صلبه يو 7 : 6 إن وقتي لم يحضر بعد.
أع 17 : 26 وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مساكنهم.
تى 1 : 3 أظهر كلمته في أوقاتها.
هذه بعض وليس الكل عن الله الذي يحترم إرادتك ويحترم وعوده معك وأيضاً يحترم أوقاته معك.
ثالثاً : نتعلم من الله الاحترام :
  1. إذا كان الله يحترم إرادة الإنسان ولا ينسى أن له إرادة حرة علينا أن نكون مثل الله في احترامنا لإرادة الآخرين. فكثير من الناس يقتحمون إرادتك بأسئلة عن حياتك الشخصية فإذا اشتريت ملابس جديدة تكون الأسئلة من أين وكم ثمنها وإذا مثلاً اشتريت سيارة جديدة. فكم ثمنها ومن أين أتيت بالنقود. وكم هو مرتبك وما هو دخلك ولماذا لم تنجب إلى الآن أو لماذا لم تتزوجي للآن مع أنك جميلة. وإذا ذهبت مثلاً إلى أي مكان تكون الأسئلة في أي بلد ذهبت وكم من الوقت أمضيت وما هي التكلفة الخ ..
الكتاب المقدس يقول ابط 4 : 15 فلا يتألم أحدكم كقاتل أو سارق أو فاعل شر أو متداخل في أمور غيره.
  1. إذا كان الله يحترم مواعيده وأوقاته فعلينا أن نتعلم منه أن نحترم ما نعد به الآخرين ( جاه : 4 – 5 إذا نذرت نذراً لله فلا تتأخر عن الوفاء به لأنه لا يسر بالجهال فأوف بما نذرته ، أن لا تنذر خير من أن تنذر ولا تفي ).
  2. تعلم احترام الأكبر سناً والأكبر مركزاً.
يقول الكتاب خر 22 : 28 لا تسب الله ، ولا تلعن رئيساً في شعبك. وأيضاً يقول في سفر اللاويين 19 : 32 من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك أنا الرب.
وكذلك في ( اتى 5 : 1 لا تزجر شيخاً بل عظه كأب والأحداث كأخوة ، والعجائز كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة.
اتى 5 : 17 أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم.
اتى 5 : 19 لا تقبل شكاية على شيخ إلا على شاهدين أو ثلاثة شهود.

أحبائي في المسيح, إن الهدف من هذه المقالة والشواهد الكثيرة ليس لأعلمك آداب الحديث لكن لكي نتعلم من الله الذي قال تعلموا مني لأنني وديع ومتواضع القلب.
فإننا جميعاً نريد أن الله يحقق مواعيده معنا وفي أقرب وقت في حين أن كثيرين لا يحترمون مواعيدهم للآخرين وهذا استنزاف لأوقات الآخرين.
كذلك يريد كثيرين تحقيق وعود الله لهم وبسرعة في حين أنهم لا يوفوا بما اتفقوا عليه ( مثل سداد الفواتير في أول الشهر مثلاً ، أو تبرع معين وعدت به لأسرة محتاجة مثلاً أو لكنيسة أو لخدمة ( مثل حنانيا وسفيرة أع 5 ) وأيضاً إن لم نتعلم أن نحترم الأكبر سناً فسيكون صعب عليك أن تحترم الله لكن إن تمرنت أن تحترم الأشيب سيكون سهل جداً أن تحترم الله.
وإن تعلمت وتمرنت أن تحترم مواعيدك للآخرين أيضاً سيكون سهل عليك أن تحترم كلمة الله وتقدرها جداً. وهذا الشاهد يتوافق مع كل ما كتب.
( ايو 4 : 20 أن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره ).
أحبائـــي
مرّن ودرّب نفسك أن تحترم الآخرين تحترم أفكارهم وتوجهاتهم وتحترم معتقداتهم وإذا كنت تريد أن توجه شخص تجاه خطأ معين فيكون بحب وبرأفة مثل الله عندما يوبخك من خلال كلمته. وأيضاً احترم خصوصيات الآخرين حتى لو كان أخوك أو زوجك أو زوجتك ولا تتدخل في شئون الآخرين. فالرب لا يقتحم حياة أي شخص بالقوة. فيقول ( رؤ 3 : 20 أنا واقف على الباب وأقرع إن فتح لي أحد أدخل وأتعشى معه ).
إنني أريدك أن تتعلم من الله أنه لا يقتحم حياتك, لذلك كثيرين لا يتعلمون من الروح القدس الساكن فيهم مع أن الوعد أن الروح القدس يعلمكم كل شيء لماذا لم يعلمهم الروح القدس؟ لأنهم لم يسألونه. إذ أن الله يحترم إرادتك.
كثيرين أمناء ويريدون أن يرضوا الله, لكن لم يعلن لهم شيء لأنهم لم يطلبوا معرفة الحق منه هو لأنه هو الحق.
كثيرين لم يتمتعوا بكل ما تقوله كلمة الله عن شعبه بسبب عدم تعلمهم أن يحترموا كلمة الله ويصدقونها كما هي.
سمعت من كثيرين يتطاولون على من هم في مناصب قيادية مثل العمل أو البلد الذي تعيش فيه لأنهم لم يطيعوا كلمة الله التي توصينا أن نحترم القيادات ونصلي لأجلها، وهؤلاء يكون صعب عليهم احترام كلمة الله ووعوده.
كثيرين يتطاولون على مسحاء الرب وخدام الرب في حين أنه قال لا تمسوا مسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي فهؤلاء لا يحترمون كلمة الله لأنهم لم يدربوا أنفسهم على احترام السلطات.
عزيزي درّب نفسك أن تطيع كلمة الله في كل اتجاهات حياتك لتحيا حياة مباركة وعظيمة كما يريدك الله أن تعيشها.
وتعلم دائماً أن تحترم إرادة وحرية الآخرين مثل الله.
فالله لن يعطي أي مؤمن شيء هو لم يطلبه أو يقبله مثل مواهب الروح. وللأسف هناك مؤمنين كثيرين يقولون"أن المواهب قد انتهت وكانت لتثبيت الكلمة فقط مثل الألسنة..."
ولكنها لم تنتهي وهي مهمة جداً جداً لحياة الإيمان وبناء نفسك ولمساعدتك في الصلاة فلن يعطيها لك الله إن لم تطلبها. اسمع من بعض المؤمنين يقولون إن كان يريد أن يعطينا إياها فليعطي. لذلك لا يأخذون شيئاً.

أخي تذكر جيداً أن الله يحترم إرادتك فهو يريد أن الجميع يخلصون لكن ليس الجميع قد خلصوا لأنه يحترم إرادتهم وفي النهاية من حقه أن يحاسبهم لأنهم أحرار الإرادة وقد أعطاهم كل شيء فقط هم يأخوا ما لهم.





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
With Respect to Him Being the Only Son of God
With Respect to Him Being the Son of God
Le respect mutuel
everybody will respect you
أ.. ب.. الزواج المسيحي (الإحترام Respect)


الساعة الآن 09:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024