رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلهج في كلمة الله لتدفعها لروحك يشوع 1: 8 «لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج (تأمل) فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح» لكي تأتي كلمة الله بنتائج لك وفي داخلك عليك أن تلهج (تتأمل) فيها. فمن خلال اللهج أنت تدفع كلمة الله إلي أعماق روحك. ولكي تعرف أكثر كلمة (اللهج) في الكلمة يعني: أن تجتر في الشاهد الكتابي وتتأمل فيه وتردده باستمرار لنفسك أن الله يريدك أن تلهج في الكلمة بهذه الطريقة لأنه يعلم أنك بقدر ما تفعل هذا ستأتي كلمة الله إلي روحك وتصير شخصية بالنسبة لك قد يحاول إبليس إيقافك بأنه يقول لك لقد رددت هذه الكلمات ولم يحدث تغيير أرفض الاستسلام واستمر في إعلان كلمة الله عن موقفك وستجد نتائج حتماً لأن كلمة الله لديها قوة لتغيير أسوا المواقف. من المهم أن تدفع عن عمد كلمة الله إلي روحك باللهج فيها بهذه الطريقة لأن هذا هو نظام الاستقبال لكلمة الله وعندما تأتي كلمة الله إلي روحك فهي تمتزج بالإيمان وفجأة تجد أن التحديات التي كانت حتى اليوم لا يمكن التغلب عليها قد أصبحت خبزك. أجعل كلمة الله في فمك دائماً لأن كلمة الله تقول: واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة وتأمل فيها ليل ونهار لتمارسها بحرص بموجب ما ورد فيها فيحالفك النجاح والتوفيق. يشوع 1: 8 نلاحظ في هذا الشاهد بأنه لم يقول «لا تبرح عن ترديد كلمات هذه الشريعة من قلبك» بل علي العكس «واظب علي ترديد كلمات هذه الشريعة». وذلك لأن كلمة الله المنطوقة هي التي تأتي بنتائج. كون كلمة الله تسكن فقط في داخلك فهذا عظيم ولكنها لن تأتي بما تقوله من نتائج.. فعليك أن تتكلم بهذه الكلمات في كلامك وهنا ستصير الكلمة فعالة لذلك فلا تكتفي بحفظ الكلمة فتطفئ روحك، بل لتطلقها من فمك. كن متكلم بالكلمة. |
|