قال الرب لإبراهيم «لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات"
فهل هذه نبؤة عن دولة إسرائيل الحالية؟
+(تكوين 15: 10) فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ ابْرَامَ مِيثَاقا قَائِلا: «لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ مِنْ نَهْرِ مِصْرَ الَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ.
الرد:
لقد تمت هذه النبؤة بالفعل وكان ملك إسرائيل يمتد من نهر مصر إلي نهر الفرات.
وكان هذا فعلاً أيام الملك سليمان الذي امتدت مملكته من حدود مصر إلي الأراضي الواقعة عند الفرات ولكن حينما حنث في وعده وتزوج أجنبيات وبخر لأوثانهن شق الله مملكته.
وبالنسبة لنهر مصر (نهر النيل) فقد كان هناك فرع للنيل يمر قرب السويس وحتي شرق العريش وكان يطلق على سهل العريش وادي النيل، ولكن تم ردم هذا الفرع فيما بعد.
والمدلول الروحى لهذه الأية هو صورة للإيمان القوي في نهاية الأيام في هذه المنطقة وإيمان الشعب في مصر وفي أشور بل وفي وسط إسرائيل نفسها حينما يؤمن الشعب اليهودي بالمسيح مخلصاً
+(أشعياء 19: 23-25) 23«فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الأَشُّورِيُّونَ إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الأَشُّورِيِّينَ. 24فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ. 25بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».