سؤال في سفر التكوين روايتان عن خلق الإنسان: الأولي في الإصحاح الأول، وفيها خلق الله الإنسان ذكراً وأنثى. والثانية في الإصحاح الثاني، وفيها خلق آدم ثم حواء. فكيف التوفيق بين القصتين؟
الجواب: قصة خلق الإنسان هي قصة واحدة لإنسان واحد… وردت مجملة في الإصحاح الأول، وبالتفاصيل في الإصحاح الثاني… في الإصحاح الأول خلق الإنسان كجزء من قصة الخليقة كلها. ثم وردت التفاصيل الإصحاح الثاني، حيث ذكرت فيه طريقة خلق آدم من تراب، ثم كيف نفخ الله فيه نسمة حياة، ثم طريقة خلق حواء من ضلع من ضلوع آدم. وشعور آدم قبل خلق حواء، وبعد خلقها. كما وردت في هذا الإصحاح تسمية آدم وتسمية حواء… القصتان متكاملتان. تجد في الأولي البركة المعطاة، والطعام المسموح به. وفي الثانية طريقة الخلق، مع التسمية، مع ذكر الجنة