كنت ولازلت اشعر انني مميز
شاءت الايام ان تمنحني قدرا غير آمال حياتي,
وشئت ارتقب الفرص لحين ومضة اقداري ,
صعوبة الحياة جعلت افراد الناس تتعطش لتحطيم افعالي,
قد لا املك شيئاً في حياتي انافس به غيري لكني امنح كل استطاعاتي,
هل يكفيكِ شخص خبرته تحيا كل يوم لتعيش اطول منه؟
هل يكفيك شخص اهمل شيء وانجز اشياء اكبر منه ؟
هل يكفيكِ شخص يعرف اصول الحياة وسعادتها ولكن وفق قوانينه ؟
هكذا هي كانت ولازالت شخصيتي , لم يميزني عن الاخرين سوى كلمة طيبه,
ولا املك شيء اخر يجعلني في مقدمة هؤلاء اصحاب الماده .
فهنيئاً لي أصبَحتْ حريتي تفوق خيالي , بتُ اليوم اتطلع الى غداً وانتظر قافلتي ,
انتظر شخص يصاحب رحلتي بشقاءها ورخاءها , بفرحها وحزنها,
قد يتساءل البعض ؟! هل انا كاتب ام هاوي لها ؟
انا لااريد ان اكتب لاجعل نفسي عرضة للاخرين,
فلا أبيات شعر ولا خواطر هجرٍ ولا نثر تُشفي غليل كاتبها,
بل كلُ مااكتبه خسرت عليه وقت ثمين ليتقبله الاخر,
كان من الممكن ان ارى بديل اخر
لاجلوا افكاري واعبأهن في وعاء غير هذا
فكلماتي اعرف انها ستسقط من هاويتي الى سفح واحضان القراء
ليقرروا اى خانة سيضعون كتاباتي, فالقرار يعود لهم.
سأنتظر واعاود انتظاري لاقرر اين سأكون
من يخت حياتي؟
الزمْت الصمت بما فيه الكفايه, وحان الموعد لارى ماسأصنعه ,
سأرى اي مستقبل ينتظرني فلقد سئمت وسئم غيري....
عندما يتضايق الانسان لتخنقه الظروف , عندها يكون مجبراً
على ترك احباءه واعز اصدقائه ليرحل الى وجهه جديده تليق به ,
ولكن كم يسعدنا عندما يلاقوننا اصدقائنا ويقدرون رحلتنا
فرجعتنا سوف تكون مرهونه لاجلهم فقط
لاننا على موعد معهم لنلتقي....
الى فجر جديد!! لنحيا معاً..!!