![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بركات التقوى ![]() قال بولس لتيموثاوس: «التقوى نافعة لكل شيء، إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة» (1تيموثاوس4: 8). فالرب يَرضى (يُسَرُّ) بأتقيائه بالرَّاجين رحمته (مزمور147: 11). ويسمع صراخهم وتضرعاتهم، «سُمِعَ له من أجل تقواه» (عبرانيين5: 7). ويميزهم عن الآخرين، «اعلموا أن الرب قد ميَّز تقيَّه» (مزمور4: 3). يحفظهم من الذلل، «أرجل أتقيائه يحرس» (1صموئيل2: 9). ينقذهم من التجارب وفخاخ العدو، «يعلم الرب أن ينقذ الأتقياء من التجربة» (2بطرس2: 9). يُعلن سِرَّه وأفكاره لهم، «سر الرب لخائفيه» (مزمور25: 14). لهم البركة والطوبى والسعادة، «طوبى للرجل المتقي الرب، المسرور جدًا بوصاياه» (مزمور112: 1). «هكذا يُبارَك الرجل المتقي الرب» (مزمور128: 4). البركة تمتد لنسله، «كنت فتىً وقد شختُ ولم أرَ صِدِّيقًا تُخلِّيَ عنه، ولا ذُريَّة له تلتمس خبزًا» (مزمور37: 25)، «وكان بعد موت إبراهيم أن الله بارك إسحاق ابنه» (تكوين25: 11). التقوى رياضة، مثل باقي جوانب الحياة الروحية، تحتاج إلى تمرين وممارسة وتعوُّد. وهذا ما قاله بولس لتيموثاوس كخادم صغير. إنه يحتاج أن يحفظ نفسه طاهرًا من جهة الفكر والعواطف والتصرفات. وكل شاب، أو فتاة، عليه أن يتدرب على ضبط النفس، وملاحظة ما يشاهده أو يسمعه أو يقرأه. ويلاحظ نوعية صداقاته، والأماكن التي يتردد عليها. ويتدرب على فحص النفس والاعتراف بالأخطاء، وسرعة الرجوع إلى الرب وإلى المسار الصحيح. والاستفادة من الأخطاء والسقطات السابقة. والاستفادة من المعاملات الإلهية التأديبية. ومعرفة أساليب العدو. والاعتياد على الوجود في محضر الرب، والحديث معه بصدق وإخلاص. وإدراك أنه يرانا عندما نتوارى الواحد عن الآخر. وهذا هو الخادم الناجح الذي يُسَرُّ الرب بأن يستخدمه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سهل لينا طريق التقوى |ادينا نعيش حياة التقوى ليك |
سر التقوى |
سر التقوى |
(من هو سر التقوى ) |
وفى التقوى |