كان خالد تلميذا نشيطا يحب مدرسته و متفوق على جميع اصحابه واستمرت الايام و كان خالد يجتهد يوما بعد يوم الى ان جاءت ذلك اليوم الرهيب فقد كان خالد كعادته يكتب واجبته لينتهي منها و يستقبل بيت عمته و ابن عمته حسام الذي كان كسولا لا يعطي اية اهمية للدراسة فكل ما يهمه هو اللعب والنوم و مشاهدة التلفاز و الطعام وهكذا كان يقضي اليوم كله بضياع الوقت وعندما شاهد خالد مجتهدا يحب دراسته و مدرسته قرر ان يشغله عن التفوق و يصبح مثله فقد كان يغار من كل من يجده افضل منه بشيء وانشغل خالد بابن عمته ونسي واجباته ودروسه لايام معدودة فلاحظت المعلمة تراجع خالد واخذت تنبهه وترشده ولكن دون جدوى فقد بقي ابن عمته في بيتهم لمدة اسبوعين وحتى بعد ما رحل تعود خالد على ضرب المعلمة واخذ يقضي الوقت كله باالعب و ....... واستمر تراجعه الى ان اصبح كسولا وسبقوه رفياقه في الاجتهاد وبعد ما جاءت نتائج الفصل الاول انتبه حالد لعلاماته السيئة وكيف انه نسي وظائفه تماما فغضب غضبا شديدا وقرر ان يعود الى اجتهاده و تفوقه بقوة الارادة و العزيمة الصلبة وهكذا بعد دراسة دامت اسبوعين وحان موعد الفصل الثاني كان خالد مستعدا لبدا الفصل الجديد وبقي يدرس ويجتهد ولم يحرم نفسه من اللعب بل نظم وقته بين الدراسة واللعب و ممارسة هواياته وبذلك عاد خالد لاجتهاده وتفوقه
وانا انصحكم يا اصدقائي بان الدراسة هي الاهم دائما و باننا اذا قررنا فعل شييء ما فبقوة الارادة و العزيمة الصلبة نستطيع ان نحقق الامنيات