رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرحله الي حضن الآب في الصوم الكبير
+ للكنيسه في هذا الصوم برنامج قوي وضعه الآباء بإلهام الروح القدس وصار للنفس مصدرا لتوبه جماعيه وشركه عميقه مع الرب يسوع في صومه ...فالمسيح صام عنا و معنا- وهو بالتأكيد شريك مع كل نفس صائمه . +وكانت الكنيسه تعتبر الصوم برنامجا كرازيا لتعليم الموعوظين الداخلين في الإيمان ...حتي إذا جاء عيد القيامه يعتمدون علي إسم الثالوث- أي يدفنون ويقومون مع المسيح . والزفه التي تقدمها الكنيسه للطفل المعمد اليوم كانت بالأمس هي دورة القيامة التى يعيشها الموعوظون بعمادهم وقيامتهم مع الرب فى عيد القيامه . +واليوم الكنيسة تمارس الصوم الإنقطاعى والقداسات اليومية وحياة التوبة والتزلل امام الله على مستوي الجماعه ويمكننا بالتأمل في قراءات الآحاد ان نجد برنامجا روحيا قويا موضوعا لكل نفس تحت عنوان: الرحلة الي حضن الآب تبدأ الرحلة في دعوة واضحه و صريحه في إنجيل قداس أحد الإستعداد(الرفاع) للدخول الي المخدع والحديث مع الآب . 1- أحد الإستعداد "إذا صليت فأدخل مخدعك واغلق بابك وصل الي أبيك الذي في الخفاء ... كذلك إذا صنعت صدقة او صمت فليكن كل شئ للآب في الخفاء ... "(مت 6 :4-7) مركز انطلاق الرحلة : الكنيسة تعلن لنا ان المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم وإذا لم يبدأ من المخدع فإن رحلة صومنا تكون قد إنحرفت عن طريقها السليم . وكون الكنيسة تبدأ الصوم بتوجيهنا الي المخدع هذا يعني ايضا ان الصوم ليس متعلقا فقط بالجسد بل هو يتعلق بالأكثر بالروح والملكوت. فأسبوع الإستعداد هو اسبوع المخدع إغلق بابك : إن الرحلة تبدأ بعد غلق الباب – الباب الذي يطل علي العالم عندئذ ينفتح أمامنا باب آخر يطل علي السماء" أبانا الذي في السموات-رأيت بابا مفتوحا في السماء". فالصيام ليس تقييدا او سجنا للحواس وانما انطلاق بها بغير معطل نحو التأمل في الله صلي الي أبيك : لقد وضعت الكنيسة مقياسا لدرجة إيمان الموعوظين الذين يسمح لهم بنوال سر العماد . والمقياس هو أن تظل الكنيسة تعلم الموعوظين عن صلاة أبانا الذي – وأبوة الآب ... وفي اللحظة التي يستوعب ويدرك الموعوظ أبوة الله لههذه اللحظهتؤهله لنوال سر العماد . أبيك الذى في الخفاء : هذا هو سر صلاة المخدع التي تفطنت بها الكنيسه فوضعت فيها اعمق الصلوات مثل العذاري الحكيمات في انتظار العريس والمرأة الخاطئه عند قدمي الرب يسوع(نصف الليل) حيث في المخدع نكتشف خطايانا مع المرأة ونمسك بقدمي الرب ليحرر أقدامنا من طريق الضلاله ونذوق الحب الإلهي ونتعلم الإنسحاق ....وهكذا يكون هدف رحلة صومنا هو الدخول الي داخل النفس(في الخفاء) حيث يطهرها الرب بدمه ويكرسها هيكلا له ويزينها بمواهبه ليكون لها نصيب مع العذارى الحكيمات في ملاقاة العريس. وحيث أن الرحلة هي إلىداخل النفس فلابد أن تتم في الخفاء إن العلاقة السرية بين النفس البشرية و المسيح هي علاقة خفية تبدأ في المخدع لذلك يلازم الصوم قلة الكلام والزيارات ... والإنعكاف علي القراءات الروحيه وحضور القداسات . أخى إن أبانا السماوى يدعوك الي شركه مقدسه معه في الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك – فإحذر من أن تهملها . تدريب الإسبوع : إن تدريب اسبوع الإستعداد هو صلاة المخدع والعبادة في الخفاء حيث يستمر معنا هذا التدريب طوال الصوم وما بعد الصوم . |
13 - 01 - 2013, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الرحله الي حضن الآب في الصوم الكبير
شكرا مارى لموضوعك الجميل
|
||||
13 - 01 - 2013, 09:49 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحله الي حضن الآب في الصوم الكبير
شكرا على المرور |
||||
|