«الأطباء سمحوا بخروج مهند مساء اليوم، وسنصطحبه للمنزل».. هكذا أكدت هبه عبد القادر والدة مهند سمير لـ«الدستور الأصلي» اليوم السبت، واضافت أن حاله مهند مستقره مؤكده على أنه طلب تأجيل ادلاء اقواله للنيابه لحين رجوع إليه الذاكرة فى الجزء الخاص بالحادثه الاعتداء ،مشيره إلى أنه بدء التذكر الساعات التى تسبق وقوع الحادث مباشرة إلا انه لم يتذكر المزيد.
وقالت أن هناك بعض الجهات عرضت علينا علاج مهند بالقصر العينى الفرنساوى وارسلت له سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى، ولكن تم تركه خمس ساعات متواصله دون متابعة، ولا دخول ممرضه للإطمئنان على حالته، فى حين أن لا يمر دقيقه بمستشفى أحمد ماهر إلا ويتفقده أعضاء فريق التمريض او أحد الاطباء، وهو ما دفعها إلى العودة لمستشفى أحمد ماهر لتلقيه مزيداً من الرعاية، لاسيما وان الخدمة الطبية هناك متميزة، وان هناك أهتمام واضح بحالة مهند، خصوصاً ان مهند يحتاج رعاية خاصة لتعدي مرحلة الخطر الاولى من العلاج، تمهيداً لدخوله لالمرحلة الثانية المتعلقة بعمليات التجميل التي من المفترض إجرائها في وجهه وجبهته، بعد التشوهات التي تسبب فيها الخرطوش.
من جانبه، محمد فياض صديق مهند وأحد شهود العيان على الحادث، أن علاج مهند بمستشفى احمد ماهر هو الأفضل، لاسيما أن هناك ثلاث جهات تقوم بتأمينهـ، أولها أمن المستشفى الذي يتكون من تشكيلات عسكرية، والثاني سيارات الأمن المركزي التي تحيط بالمستشفى، والأخيرة أهالي الدرب الأحمر الذين تطوعوا لتشكيل لجان شعبية لحمايته من التعدي خصوصاً بعد محاولة أغتيال مهند من قِبَل عبد الرحمن عز عضو حركة حازمون.
فياض أكد أن مهند لايزال يذكر جيداً قاتل رامي الشرقاوي، وانه تحدث له نوبات ارتفاع في الحرارة كلما تذكر واقعة اغتيال الشرقاوي، وأنه دائماً ما يكرر سؤال: «لماذا يريدون قتلي؟»، وأن الأطباء ذكروا في تقريرهم الطبي الأخير أن أحد الشظايا التي كانت متواجدة في جذع المخ «اختفت»، وشددوا على أهمية تعاطي مهند مضادات حيوية قوية بشكل منتظم حتى «تتليف» الأجزاء المحيطة بالشظايا، لاسيما بعد ابتعادها عن المنطقة الخطرة بالمخ، وهو ما يعني إمكانية تحسن حالته في الفترة المقبلة.
الدستور الاصلى
12 - 01 - 2013, 04:33 PM
العرض العادي
