رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو هشام رامز الذي يخلف العقدة في البنك المركزي؟ التفائل يعم الجهاز المصرفي المصري منذ أمس.. وذلك بعد تعيين الدكتور هشام رامز خلفا للدكتور فاروق العقدة محافظا للبنك المركزي.. وأعرف رجال الجهاز المصرفي على أنه الأجدر في الفترة الحالية على إدارة الاحتياطي النقدي والعبور بأزمة العملة إلي بر الأمان.. وقد تردد اسم هشام رامز كثيراً خاصة مع بدء مرسى تشكيل الحكومة بعد فوزه فى انتخابات الرئاسة، إلا أن مرسى أسند تشكيل الحكومة لهشام قنديل، وهشام رامز رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى والعضو المنتدب له، ونائب رئيس البنك المركزى السابق، كان يشغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، قبل أن يعينه الرئيس السابق حسنى مبارك نائباً لمحافظ البنك المركزى، وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى، وكان نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، وكان هشام يشغل موقع نائب رئيس المصرف غير التنفيذي منذ 3 سنوات. وفي 21 أبريل 2012 تولي منصب رئاسة مجلس إدارة المصرف العربي الدولي – بصفة غير تنفيذية – ممثلا عن الجانب المصري، خلفا لعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق مع استمراره في منصب نائب محافظ البنك المركزي ، حيث عمل بدون أجر عن منصبه الجديد بالبنك العربي الدولي. كما كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس قبل أن يعينه حسني مبارك نائبا لمحافظ البنك المركزي وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، وفي 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوي وأعرب رجال الجهاز المصرفى عن ترحيبهم باختيار هشام رامز محافظا جديدا للبنك المركزى المصرى خلفا للدكتور فاروق العقده الذى قدم استقالته بعد استمراره فى منصبه كمحافظ منذ نهاية 2003 ، خاصة وان رامز يعد واحدا من أبرز قيادات القطاع المصرفى على المستوى الدولى وشغل منصب نائب محافظ البنك المركزى المصرى لمدة 4 سنوات فى الفترة 2007 إلى 2011 ويرى رؤساء بنوك مصر إن رامز من أفضل الخبراء المصرفيين فى ادارة الاحتياطيات الاجنبية حيث ساهم بشكل كبير فى إدارة الاحتياطى الاجنبى لمصر خاصة فى الفترة التى اعقبت ثورة 25 يناير وحافظ على سعر صرف الجنية المصرى بصورة تكاد تكون ثابته طوال تلك الفترة. وفى تعليق قال طارق عامر رئيس مجلس ادارة البنك الأهلى ان اختيارالرئيس محمد مرسى لهشام رامز فى هذه المرحلة يعتبر احسن اختيار لقيادة البنك المركزى وذلك لما يتمتع به رامز من مؤهلات وصفات شخصية ومهنية تؤهله للحفاظ على استقرار الجهاز المصرفى وانطلاقه خلال المرحلة الصعبه المقبلة . واضاف ان اختياره يعد تأكيدا لاستمرار السياسة المنهجيه التى تم اتباعها طوال السنوات الماضية للحفاظ على ما حققه البنك المركزى لانطلاق البنوك العامله فى مصر. ويعتبر المصرفيون ان اختيار شام رامز بصفه خاصة للمهمه فى هذا التوقيت الصعب يعتبر استمرارا لسياسة الجهاز المصرفى وللاصلاح الهيكلى الذى وضعه الدكتور فاروق العقده طوال الفترة الماضية بمعاونه المساعدين له ومنهم طارق عامر وهشام رامز ايضا خاصة وان الجهاز المصرفى له من الحساسية التى لا تقبل اى هزات كبيرة خاصة وان مصر تمر بمنعطف اقتصادى صعب والامل معقود على الجهاز المصرفى لقياده عمليات التنمية فى البلاد خلال المرحلة المقبلة بالاضافة الى استمرار مفاوضات مصرليس مع صندوق النقد الدولى فقط بل مع عدد كبير من المؤسسات المالية الدولية لاستمرار التعاون المشترك وللحصول على ثقه المجتمع الدولى مرة اخرى فى الاقتصاد المصرى. وقال محمد بركات رئيس مجلس ادارة بنك مصران هشام رامز افضل من يدير السياسة المصرفيه خلال المرحلة المقبلة واختياره افضل اختيار على الاطلاق ويعتبر مكسبا كبيرا للقطاع المصرفى وللبنك المركزى خاصة وانه جاء خلفا للدكتور فاروق العقده الذى يعتبر افضل المصرفيين فى مصر على الاطلاق. ويعتبر الخبراء ان وجود رامزعلى رأس البنك المركزى المصرى فرصة جيدة لتعزيز ثقه المستثمرين سواء الاجانب او المصريين فى الاقتصاد المصرى وابعاد الجهازالمصرفى عن اى هزة قد تحدث له واستمرار سياساته التى انتهجها على مدى السنوت العشر الماضية مما ساهم بشكل كبيرعلى استقرار الاوضاع خاصة فى هذا الجهاز الحساس كما انه يعزز فرص مصر فى اقتناص فرص تمويلية ومشاريع ضخمة خلال الفترة المقبلة حيث يعد رامز من أبرز خبراء الاقتصاد والسياسة النقدية على المستوى الدولى ومن الشخصيات المصرفية المصرية التى لها ثقل لدى المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية العالمية. ويذكران هشام رامز كان قد صرح بانه سيستمر بالتعاون مع زملائه رؤساء البنوك ووكلاء ونواب المحافظ فى الحفاظ على روح الإصلاح التى نراها فى مصر كلها |
|