رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جريمة قتل تهز أرجاء القاهرة والجيزة فى أول 10 أيام من عام 2013 15 جريمة قتل تهز أرجاء القاهرة والجيزة فى أول 10 أيام من عام 2013.. شاب يشنق والدته بسبب 100 جنيه.. وعامل يقتل صديقه لاستهزائه بكلبه.. ومصرع المعارض السورى زهير بوش بشقته.. ومدمنة تقتل خالتها شهدت القاهرة والجيزة 15 جريمة قتل بشعة خلال الـ10 أيام الأولى فى عام 2013، هزت أرجاء المعمورة، ففى القاهرة تخلص صاحب محل ملابس من زبون، حيث سدد له عدة طعنات فى الصدر والبطن، وذلك لخلاف بينهما على عملية الشراء بالمطرية أودت بحياته فى الحال، حيث تلقى المقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية بلاغاً يفيد بقيام "أسامة.م" 45 سنة صاحب محل ملابس بالمنطقة بقتل زبون يدعى إبراهيم.ط" 19 سنة، وذلك لخلاف بينهما أثناء شراؤه الملابس منه، وقام صاحب المحل بتسديد عدة طعنات له بالبطن والصدر من سلاح أبيض "مطواة" كانت بحوزته وفر هارباً. وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة، أمر بسرعة القبض على المتهمين، وبتكثيف التحريات تمكن رجال المباحث بالقسم من ضبط المتهم، وبمواجهته أمام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بارتكابه للواقعة، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. كما تخلص عامل من صديقه بذبحه بسلاح أبيض بحوزته "سكين" فى الشارع أمام المارة، وذلك لقيامه بالاستهزاء بكلبه، وكان قد تلقى المقدم وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية بلاغاً يفيد بقيام شاب يدعى "أحمد.س" 19 سنة عامل بقتل صديقه، وذلك لاستهزائه بكلبه أثناء مروره بالمنطقة، حيث إنه خرج من منزله مصطحبا كلبه الصغير، وأثناء سيره بالشارع تقابل مع صديق له فاستهزئ به وبكلبه فأخرج سكينا من طيات ملابسه وذبحه أمام المارة. أخطر اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة فأمر بسرعة ضبط المتهم، وتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لضبط المتهم، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. وفى الحوامدية قام عاطل مدمن للمخدرات بشنق والدته بسبب 100 جنيه، وذلك فى أقل درجات العقوق للوالدين، حيث تلقى المقدم عمرو شطا، رئيس مباحث الحوامدية، بلاغاً من الأهالى بقرية منى الأمير بوفاة سيدة على يد ابنها، فانتقل أحمد عكاشة وأحمد فرحات، معاونا المباحث، بإشراف العميد خالد عميش، مفتش المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية اندلعت بين عاطل يدعى "عبد الناصر.م" 35 سنة، ووالدته "زينب.م.ا"، 65 سنة، ربة منزل، بسبب رفضها إعطائه مبلغ 100 جنيه، فأحضر إيشارب وشنقها، ثم فر هاربا. وأفادت التحريات، أن المتهم اعتاد الاستيلاء على أموال والدته، بسبب مروره بضائقة مالية، حيث إنه لا يجد فرصة عمل، ويوم الحادث رفضت إعطاءه المال، فقرر التخلص منها، فتشكل فريق بحث بقيادة اللواءين طارق الجزار، نائب مدير مباحث الجيزة، ومحمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، للقبض على المتهم الهارب، وتوصلت التحريات إلى أن المتهم هرب إلى منطقة الهرم، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة بقيادة الرائد محمود يحيى ضابط الشرطة بالحوامدية تمكنت من القبض على المتهم الذى اعترف بارتكابه للجريمة، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، أمر بتحرير محضر بالواقعة. وفى الجيزة عثر رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة على جثة سائق داخل شقة مفروشة بالعجوزة، وتبين أن المجنى عليه وصديقه استأجرا الشقة لعدة أيام حتى تم العثور على المجنى عليه مقتولا بينما اختفى صديقه، حيث تلقى المقدم محمد أمين رئيس مباحث العجوزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سائق داخل شقة مفروشة، وبالانتقال إلى محل الواقعة وإجراء التحريات تبين أن المجنى عليه استأجر الشقة بصحبة صديق لمدة 10 أيام مقابل 350 جنيها لليوم الواحد، وأن خادمة صاحبة الشقة توجهت إلى الشقة وطرقت الباب إلا أنها لم تتلقى أى رد فاستعانت بحارس العقار، وكسرا الباب وعثرا على المنى عليه ملقى بأرضية الصالة إثر التعدى عليه بآلة حادة على رأسه، مما أسفر عن وفاته، بينما لم يتم العثور على صديقه الذى اختفى، وحرر محضرا بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق. كما نجحت الإدارة العامة فى تحديد هوية المتهم بقتل المعارض السورى زهير بوش داخل شقته بمنطقة الهرم، حيث تبين إنه مسجل خطر سبق ضبطه فى عدة قضايا جناية متنوعة، وكشفت التحريات أن المتهم استولى على جهاز لاب توب وهاتفين محمول ومبلغ مالى كان الضحية قد حصل عليه من خلال "حوالة" أرسلت له، كان اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة مواطن سورى داخل شقة بمنطقة هضبة الأهرام، وبانتقال العقيد محمود خليل مفتش مباحث غرب الجيزة تبين من المعاينة والتحريات، أن المجنى عليه يدعى زهير بوش 68 سنة معارض سورى، وتبين وجود آثار ضيافة بالشقة، وأكدت المعاينة عدم وجود أى آثار عنف بمنافذ الشقة وكشفت التحريات أن صاحبة الشقة فتحت الباب بعدما طلب منها محصل الكهرباء قراءة العداد من الداخل لتكتشف مقتله وإلقاء جثته فى الصالة مصابا بعدة طعنات متفرقة. وكشفت تحريات المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث الهرم ومعاونه الرائد هانى عكاشة، أن وراء ارتكاب الواقعة مسجل خطر سبق ضبطه فى عدة قضايا ومطلوب ضبطه لاتهامه بارتكاب عدة جرائم وجارى إعداد الأكمنة للقبض عليه، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كما أدى الإدمان إلى قيام طالبة الإعلام بقتل خالتها بالدقى وسرقت مصوغاتها الذهبية، وكشفت التحريات أن طالبة الإعلام تقيم مع المجنى عليها بالشقة التى شهدت الجريمة، وأنها اعتادت تناول المواد المخدرة حتى وصلت إلى مرحلة الإدمان فى الآونة الأخيرة، وعجزت عن توفير ثمن المخدرات التى كانت تشتريها من ابنة خالتها وزوجها، فعرضا عليها التخلص من الضحية للاستيلاء على مشغولاتها الذهبية وسهلت لهما دخول الشقة واشتركوا فى قتل المجنى عليها بخنقها وتسديد الطعنات لها حتى فارقت الحياة، واستولوا على المسروقات، وفروا هاربين، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. كان اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغا من "آلاء.ف.م" 28 سنة طالبة بكلية الإعلام أفادت فيه بعثورها على خالتها "ليلى.ح.ا" جثة هامدة بشقتها الكائنة بشارع مصدق بالدقى، فانتقل اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال إلى محل الواقعة، وتبين من التحريات أن المجنى عليها "خرساء" تبلغ من العمر 70 عاما تقيم بالشقة بصحبة ابن شقيقتها التى أبلغت عن الحادث وخادمة ترعاها وتقضى لها حوائجها، وتوصلت تحريات المقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث قسم شرطة الدقى ومعاونه الرائد كريم الفيشاوى، أن طالبة الإعلام ابنة شقيقة المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة، وبمواجهتها وتضييق الخناق عليها اعترفت بقتلها والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية بالاشتراك مع ابنة خالتها وزوجها. كما قتل شخص مجهول ربة منزل واستولى على مشغولاتها الذهبية بالدقى، وأفادت التحريات أن المجنى عليها تقيم بمفردها، وأن الخادمة كانت خارج المنزل لشراء بعض الاحتياجات، وفور عودتها اكتشفت مقتل الضحية طعنا بسلاح أبيض وعن طريق الخنق، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، حيث تلقى اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغا بمقتل ربة منزل داخل شقتها بمنطقة الدقى.. وبانتقال اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد عرفة حمزة، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى مكان الحادث تبين من التحريات أن الضحية تدعى "ليلى.ح.ا" 70 سنة ربة منزل مصابة بعدة طعنات متفرقة بجسدها ومخنوقة عثر عليها ملقاة بصالة الشقة ومفارقة الحياة. وكشفت المعاينة وجود بعثرة بمحتويات الشقة واختفاء المشغولات الذهبية الخاصة بالمجنى عليها، وبسؤال الخادمة أفادت للعقيد محمد عبد التواب مفتش مباحث شمال الجيزة، أنها كانت عادت إلى الشقة بعد شراء متطلبات من السوق واكتشفت مقتل الضحية التى تقيم بمفردها، وعقب ذلك قامت بالاتصال بابنة شقيقة الضحية "آلاء.ف"، التى حضرت على الفور، وأبلغت الأجهزة الأمنية، تحرر محضر بالواقعة ويكثف المقدم أحمد الوتيدى، رئيس مباحث الدقى، ومعاوناه الرائدين كريم الفيشاوى ومصطفى عرفة حمزة، تحرياتهم للتوصل لهوية المتهم وكشف غموض الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق. وفى بولاق الدكرور تخلص عاطلان من سباك أمام والدته لاعتراضه على تجارة المخدرات، حيث قرر "محمد حسين عبد العليم.27 سنة" شاب فى بداية مشوار حياته، أن يعيش حياته شريفا يكتسب قوت يومه من عمل يده، وليس من البلطجة ولا السرقة ولا تجارة المخدرات، وما أسهل أن يكتسب منها، لكنه امتهن مهنة السباكة فعرفوه أهل المنطقة وبدأو يستعينوا به فى صيانة مساكنهم لحسن سلوكه ومهارته، وبالرغم من كونه المسئول عن مساعدة والده العاجز والإنفاق على أسرته باعتباره أكبر الأبناء، إلا أنه تمكن من الزواج وتكوين أسرة لينجب طفلته الأولى التى تبلغ من العمر 8 أشهر. وأثناء عودته من عمله فى صيانة أعمال السباكة بإحدى الشقق فوجئ باثنين من تجار المخدرات، وهما "محمود.م.م.20 سنة" وشقيقه "هشام.18سنة" يقفان أسفل منزله بشارع الصعايدة يروجان لتجارة المخدرات ويلتقيان بعملائهما فى المكان، وطلب منهما الانصراف والابتعاد عن الشارع إلا أنهما اعتبرا اعتراضه على تواجدهما مهانة لهما، فتعديا عليه بأسوأ الشتائم وتعالت أصواتهما، يهددانه بالذبح، وتجمع سكان الشارع وخرجت والدة السباك لترى ما يحدث، وحاولت إبعاد ابنها وحمايته عنهم إلا أن "محمود" الشقيق الأول يخرج مطواة من ملابسه ويغرسها فى قلب السباك، ثم يهرب وشقيقه من المكان وسط تهديدهما لسكان الشارع الذين حاولوا مطاردتهما، بينما يسقط السباك غارقا فى دمائه التى نزفت منه على صدر والدته التى احتضنته لتكون آخر كلماته لها "موتونى يامه"، ثم فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى، أسرع الأهالى فى إبلاغ ضباط مباحث بولاق الدكرور الذين انتقلوا إلى مكان الحادث، وتوصلت التحريات إلى مكان هروب المتهمين، وتم إعداد كمين لهما وتمكن الرائدان حسام العباسى وكريم فوزى والنقيب أحمد عصام معاونو مباحث بولاق الدكرور من ضبطهما، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة. وفى بولاق الدكرور أيضا تخلص شقيقان من سباك بسبب خلافات الجيرة، وأفادت التحريات أن مشاجرة نشبت بينهم بسبب خلافات الجيرة أدت إلى مقتل المجنى عليه، حيث تلقى العقيد ساطع النعمانى نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا يفيد بمقتل "محمد.ح" سباك بشارع 6 أكتوبر، وأفادت تحريات العميد جمعه توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، أن مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين المجنى عليه وبين "محمود.م" وشقيقه"هشام" بسبب خلافات الجيرة دفعتهما للتعدى عليه وطعنه بسلاح أبيض، وتمكن الرائدان حسام العباسى وكريم فوزى والنقيب أحمد عصام من ضبط المتهمين، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وفى الهرم قتل سائق زوجته خنقًا، حيث تلقى المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من "ص.م" اتهم فيه زوج شقيقته بقتلها، وبالانتقال إلى محل الواقعة تبين من التحريات أن المجنى عليها "ف.م"31 سنة ربة منزل توجد أثار خنق حول رقبتها بالإضافة إلى إصابتها بكدمة بالحاجب الأيمن، وبمواجهة زوجها "ا.ج" سائق بما نسب إليه أنكر ما نسب إليه، وبسؤال ابنة المجنى عليها أفادت أن والدتها سقطت أرضا وارتطم رأسها مما أسفر عن وفاتها، إلا أن شقيقتها الثانية أفادت بوجود خلافات أسرية بين والدتها ووالدها، فتحرر محضر بالواقعة وجارى إجراء التحريات لكشف غموض الحادث وباشرت النيابة التحقيق. وفى العجوزة عثر رجال المباحث على ربة منزل مقتولة داخل شقتها، وتبين أن أحد الأشخاص سدد لها عدة طعنات وفر هاربا، وأفادت التحريات أن الضحية تقيم بمفردها فى غياب زوجها الذى كان متواجدا لدى زوجته الثانية وقت وقوع الحادث، كان قد تلقى المقدم محمد أمين رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بلاغا بوقوع جريمة قتل بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة، وبالانتقال إلى محل الواقعة وإجراء التحريات تبين أن المجنى عليها ربة منزل تبلغ من العمر 39 عاما متزوجة من عامل ولديها طفلة تبلغ من العمر عامين، وسبق لها أن تزوجت مرتين، سمع جيرانها صوت استغاثتها، وعقب ذلك اكتشفوا مقتلها، حيث عثر عليها غارقة فى دمائها ومطعونة بعدة طعنات متفرقة بجسدها وملقاة بأرضية صالة الشقة، وتبين أن زوجها كان يقيم لدى زوجته الثانية فى الوقت الذى وقعت فيه الجريمة، وجارى إجراء التحريات لكشف غموض الحادث وتولت النيابة التحقيق. وفى منشأة القناطر قام موظف بقتل دجال، حيث تلقى اللواء أحمد سالم، مدير أمن الجيزة، إخطارا من العميد وجدى عبد النعيم، مفتش مباحث شمال الجيزة بتبادل إطلاق رصاص بين الأهالى بقرية ذات الكوم بمنشأة القناطر، فانتقل المقدم علاء فتحى، رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية اندلعت بين كل من "عادل.ز.أ" (38 سنة) و"حامد.ع.ع، موظف" (30 سنة)، بسبب اعتقاد الثانى بأن الأول يقوم بإجراء أعمال سحر وشعوذة له، حيث أطلق الرصاص عليه مما أسفر عن إصابته بطلق نارى بالصدر لفظ على إثره أنفاسه الأخيرة. وتمكن ضباط المباحث بقيادة اللواء طارق الجزار، نائب مدير مباحث الجيزة، واللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، من القبض على المتهم، بينما تجمهر أقارب الطرفين وتبادلوا إطلاق الرصاص بكثافة فيما بينهم، وتم ضبط عدد منهم والأسلحة النارية المستخدمة فى الحادث، وتحرر المحضر رقم 21 لسنة 2013 بالواقعة. وفى كرداسة، مزق عامل جسد ابن زوجته بـ5 طعنات بسبب خلافات عائلية وفر هاربا، حيث تلقى العميد محمد جبر مأمور مركز شرطة كرداسة بلاغا من الأهالى بمنطقة منشأة البكارى، باندلاع مشاجرة بين عامل مواد بناء وابن زوجته، فانتقل إلى مكان الواقعة المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث، وأفادت التحريات أن المتهم "جمال.م" عامل بناء، تزوج من سيدة وتولى تربية أبناءها بعد وفاة زوجها، وأن الخلافات بين زوج الأم وأبناءها لم يتوقف يوم من الأيام، واحتدم الخلاف بين الزوج وابن زوجته "محمد.ع" 19 سنة عامل فى محل، بسبب فسخ الأخير لخطوبته من فتاة تعلق قلبه بها وظنه بأن زوج الأم وراء إنهاء مشروع زواجه. وأضافت التحريات التى أشرف عليها العميد وجدى عبد النعيم مفتش مباحث شمال الجيزة، أن يوم الحادث اندلعت مشادات كلامية بين الزوج وابن زوجته، حيث تعدى الأخير بالضرب على الأول، مما أثار حفيظته فقرر الانتقام من ابن الزوجة فاستل سكينا من طيات ملابسه ومزق بها جسده، وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ففر المتهم هاربا. تشكل فريق بحث بقيادة اللواءين طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة، ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية للتوصل إلى مكان وجود المتهم الهارب والقبض عليه، وتم نقل جثة القتيل إلى المشرحة للوقوف على أسباب الوفاة وظروفها وملابسها، وتم إخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة بالواقعة. وفى أبو النمرس، عثر رجال المباحث على جثة مسن بالقرب من ترعة، حيث تلقى العميد خالد منير الشنطورى مأمور مركز شرطة أبو النمرس بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شخص مسن ملقاة على شاطىء ترعة المنصورية، فانتقل العميد خالد عميش مفتش المباحث والمقدم محمود عنتر رئيس المباحث إلى مكان الواقعة. أفادت المعاينة الأولية عدم وجود إصابات فى الجثة وتم تصوير الجثة بمعرفة أحد المصورين الجنائيين ورفع خبراء المعمل الجنائة البصمات، وتم فحص بلاغات التغيب والخطف بالإضافة لأخذ عينة DNA من المتوفى لفحصها. وفى أكتوبر تخلص شريك لصين منهما وقتلهما وحرقهما داخل عشتهما حيث تلقى العميد محمود شوقى مأمور مركز شرطة الصف بلاغا من الأهالى بالعثور على جثتين مقتولين ومحروقين داخل "عشة" بالمنطقة الصحراوية، فانتقل المقدم محمد مختار رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة الأولية، أن الجثتين بهما العديد من الإصابات ومحروقين، ودلت التحريات أن الجثتين للصين اعتاد سرقة المنازل بالإكراه، فتشكل فريق بحث قاده العميد رشدى همام مفتش المباحث، وأشرف عليه اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شريك المجنى عليهما ويدعى "أشرف.ح" عاطل، فتم إعداد الأكمنة والقبض عليه. وأفادت التحريات أن الثلاثة اعتادوا السرقة بالإكراه، وأن المتهم استدرج القتيلين يوم الحادث إلى مكان نائى وجلسوا داخل "عشه" ثم استل طبنجة من طيات ملابسه وأطلق منها الرصاص على المجنى عليهما بسبب خلافات بينهم، ثم أشعل النار فى المكان وفر هاربا قبل القبض عليه، وبإخطار اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة أمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما تخلص شخص وزوجته من مأذون وذبحاه لقيامه بعقد زواج عرفى للشباب ويساوم الفتيات عقب ذلك، حيث تلقى العميد خالد أبو الفتوح مأمور قسم شرطة أول أكتوبر بلاغا من الأهالى بمنطقة هرم سيتى تفيد العثور على جثة "منتصر.ح.ع"، مأذون شرعى (56 سنة) مذبوحا، فانتقل المقدم أحمد نجم رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد ربيع، وتبين وجود المجنى عليه داخل حجرة نومه مقيد اليدين والقدمين ومذبوحا بجرح قطعى فى الرقبة ومصابا بعدة طعنات متفرقة فى أنحاء جسمه، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل يدعى "رشوان.م" (21 سنة) وزوجته "عنبر.ع" (19 سنة) فتم القبض عليهما. اعترف المتهمان أمام ضباط المباحث بإشراف اللواء طارق الجزار نائب مدير مباحث الجيزة بارتكابهما للواقعة، مؤكدين أن المجنى عليه يقيم بمفرده فى الشقة أنه اعتاد عقد زواج عرفى للشباب مقابل أن يساومهم على الفتيات فيما بعد، وأن إحدى الفتيات أكدت لصديقتها إذا رغبت فى الزواج عرفيا عليها أن تتوجه لهذا المأذون، وبالفعل توجهت الفتاة برفقة حبيبها إليه وأبرم لهما عقدا عرفيا، ثم عرض عليهما قضاء ليلتهما الأولى بشقته وتعاطى مع العريس مواد مخدرة. وأضاف المتهمان، أن يوم الحادث عرض المتهم على زوجته الذهاب مرة أخرى لشقة المأذون لقضاء ليلة أخرى بعدما تشاجر مع والدته وطردته من المنزل، فاتصل هاتفيا بالمأذون وطلب منه التوجه إلى شقته لقضاء ليلة لديه، لكن الشاب فوجىء بالمأذون يطلب منه حضور الزوجة فقط لرغبته فى قضاء ليلة معها بعد استئذان زوجها، فاختمرت فى ذهن الزوج فكرة مفادها أن تذهب زوجته بمفردها إلى المأذون ويتابعها من بعيد، ثم يهجم على المجنى عليه ويقتله. وعاد المأذون إلى المنزل فوجد السيدة تجلس على السرير فى وضع استعداد له، بينما كان زوجها يرقد أسفل السرير، وعندما هم المأذون لممارسة الرذيلة مع السيدة انهال عليه الزوج من الخلف بآلة حادة ثم ذبحاه وسرقا جهاز لاب توب وهاتف محمول و150 جنيها وفرا هاربين، وعثر بشقة القتيل على خمور ومخدرات وتبين أنه اعتاد عقد الزواج العرفى وأنه ارتكب عدة وقائع مماثلة إحداها مع صديقة المتهمة وأقام معها علاقة آثمة. |
|