منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 01 - 2013, 09:54 AM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

يَا سِمْعَانُ أَتُحِبُّنِي
يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَ تُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْ هَؤُلاَءِ؟
( يوحنا 21: 15 )
هذا السؤال يقينًا كان مُرتبطًا بما كان بطرس قد ادَّعاه مِن أيام عندما قال للرب: «وإن شكَّ الجميع فأنا لا أشك!» ( مر 14: 29 ). ولقد لمس هذا السؤال وترًا حساسًا في قلب بطرس لأن ما أظهرته التجربة دلّ على أن العكس كان صحيحًا. لهذا فإن الرب يسأل: هل تُحبُّني يا سمعان حقًا أكثر من الآخرين؟
تُرى ماذا كان بوسع بطرس أن يُجيب؟
لقد أجاب بالقول: «نعم يا ربُّ أنت تعلم أني أُحبُّكَ».
واللغة اليونانية التي بها كُتب الإنجيل، تحتوي على كلمتين عن المحبة: ”أجابي“ الكلمة الأقوى والتي تُعبِّر عن المحبة الإلهية، و”فيليو“ الكلمة العادية والتي تًعبِّر عن محبة الصديق لصديقه. والرب في سؤاله لبطرس استخدم عن المحبة كلمة ”أجابي“؛ التعبير القوي. لكن سمعان في رده استخدم كلمة ”فيليو“؛ المحبة العادية. وكأن في استخدام بطرس لهذه الكلمة الدليل على أن تقديره لنفسه قد قَلَّ في عيني نفسه.
سأله الرب مرةً ثانية نفس السؤال، مستخدمًا نفس الكلمة ”أجابي“ كما في المرة السابقة. لكنه لم يذكر عبارة «أكثر من هؤلاء؟». إذ قال له ثانية: «يا سمعان بن يُونا، أَ تُحبُّني؟». وكأنه يقول له: أَ حقًا أنت تُحبُّني على الإطلاق؟
وهنا وصل السهم إلى القلب. ومرة ثانية لم يستطع بطرس أن يثبُت أمام هذا التحدي أو أن يُجيب عن هذا السؤال سوى بالقول: «نعم يا رب، أنتَ تعلم أني أُحبُّكَ»، مُستخدمًا التعبير الأقل ”فيليو“ وليس ”أجابي“.
وهنا سأله الرب سؤالاً ثالثًا مُستخدمًا، لا كلمة ”أجابي“ هذه المرة، بل الكلمة التي استخدمها بطرس مرتين في إجابته: ”فيليو“ قائلاً له ما معناه:
”أَ تودّني؟ حتى هذه المحبة الأقل يا سمعان هل هي موجودة حقًا؟
ووصل السهم إلى العمق. وأدرك بطرس كم محبته للرب ضعيفة، فتصرفه السابق مع سيده ما كان في الواقع يليق بتصرف صديق مع صديقه. عندها طرح بطرس نفسه على الرب الكُلي المعرفه قائلاً: «يا رب، أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف أني أحبُّكَ (أودّك)». وكأنه يقول للرب: ”إن إعزازي لك هو حقًا صغير جدًا. ولكن نظرًا لأنك الكُلي العِلم الذي يقدر أن يرى أصغر الأمور، فإنك بلا شك قادر أن تلاحظه. صغير إعزازي يا سيدي لكنه هناك. ضعيفة محبتي لك حقًا، لكنني أحبك!“.
يا ربُّ قد أحببتني بحبِّكَ العجيبْ
حُبي إزاءَ حبِّكَ لا شيءَ يا حبيبْ

أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك
ينتظرك

بيدو...
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سأل الرب سمعان ثانية: أَتُحِبُّنِي؟ بالمحبة الإلهية (أجابي)
إنجيل لوقا 22: 31 وَقَالَ الرَّبُّ: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ
سِمْعَانُ سِمْعَانُ هُوَذَا الشَّيْطَانُ
أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِمَّا يُحِبُّنِي هؤُلاء؟
يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِمَّا يُحِبُّنِي هؤُلاء؟


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024