رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنه افتقر بأخذ جسدي لكي أغتني بلاهوته! لقد ولد بكل ما للإنسان ما خلا الخطية، ولد من عذراء طهرها الروح القدس جسدًا وروحًا، خرج منها إلهًا مع الجسد الذي اقتناه، واحدًا من اثنين مختلَفين، جسدًا وروحًا، حيث أحدهما كان يؤلِّه والآخر يتألَّه. يا له من اقتران من نوع جديد! يا له من اتصال مدهش عجيب! فهوذا « الكائن بذاته » يصير“ (جسدًا) (يو1 : 14) وغير المخلوق يأخذ صفة المخلوق، وغير المحوى يدخل إلى حدود (الزمان والمكان)، ومعطي الغنى يجعل نفسه فقيرًا ( 2كو 8: 9) إنه يفتقر بأخذ جسدي، لكي أغتني أنا بلاهوته. هوذا المملوء (نعمة وحقًّا) (يو 1: 14) يخلي نفسه أي يفرغ ذاته .(فى 2: 7) فإنه يفرغ ذاته من مجده الخاص إلى حي، حتى أشترك أنا في امتلائه .(يو 1: 16) فما أعظم غنى صلاحه! وما أعظم هذا السر الحادث من أجلي! للقديس غريغوريوس التريتري |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
افتقر وهو غنى |
أنت تأخذ ما لدي، أنت لا تأخذ ما في داخلي |
إنه افتقر بأخذ جسدي لكي أغتني أنا بلاهوته |
انه من اجلكم افتقر |
افتقر من أجلكم |