|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشاطر وأبو إسماعيل وراء إقالة وزير الداخلية .. جريمة وأربع خطايا اطاحته من عرش "الديكتاتور" دانيال جورج - جريمة وزير الداخلية : • اقتحام مكتب أبو إسماعيل بالدقى. - الخطايا الأربع لوزير الداخلية : • عدم القبض على حمدين صباحى ومحمد البرادعى. • عدم ضرب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وهروب الرئيس من الابواب الخلفية. • القبض على حارس خيرت الشاطر الشخصي. • القبض على عناصر إخوانية "عَزبت" المتظاهرين فى الاتحادية. "هربيك" بهذه الكلمة هدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين،مُطالباً من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي, ضرورة إقالتة من منصبه بداعى "تطهير" الداخلية لأنها تحتوى على عناصر من نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. جريمة اللواء احمد جمال الدين هى محاولة الأمن الوطنى أقتحام مكتب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الدقي رداً على مافعله انصاره فى حزب الوفد، وذلك من أجل إيصال معلومة بأن الداخلية لن تخاف أحداً ولا تخشي شخصاً على الأرض حتى ولو في يده السلطة فهو أعلنها صريحة ذلك اليوم أنه "لا يخشي سوى الله - سبحانه وتعالى-". شعرت الرئاسة بعد ذلك الموقف بالخوف من قوة الوزير الحالى الذى نجح فى السيطرة على الشارع المصرى فى وقت صعب بالإضافة إلى خوفها من غضب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ففى حالة عدم إقالة الوزير أحمد جمال الدين كان سينقلب على الرئاسة والجماعة. أبو إسماعيل ألمح فى إتصال هاتفى ببرنامج " 90 دقيقة" على قناة المحور فى حضور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, إلى أنه غاضباً من اداء الرئيس محمد مرسي وحكومته وجماعته مُهدداً بالنزول إلى الشارع فى الانتخابات البرلمانية المقبلة واكتساحها. فكان لابد أن يكون هناك بديلاً "ساحراً" لجماعة الإخوان المسلمين لانقاذ الموقف لأرضاء ميليشيات "لازم حازم" وتنفيذاً لمخطط "تخدير" حازم صلاح أبو إسماعيل وإقناعة بأن التفريق بين التيارات الإسلامية ستؤدى إلى تفوق التيار المدنى فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة وخسارة "التشريع". لم تكن أولى الخلافات بين الرئاسة والوزير هو ما فعله مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بل أرتكب جمال الدين أربع "خطايا" آخرى من وجهة نظر الرئاسة كانت كفيلة بالاطاحة به وطرح بعض الأسماء لتولى حقبة الوزارة على رأسها اللواء محمد إبراهيم رئيس قطاع السجون. • عدم القبض على حمدين صباحى ومحمد البرادعى كشفت الأستاذة "أميرة ملش" - فى تقريرها بالعدد الـ 385 من جريدة الفجر الإسبوعية - تفاصيل نُشرت لأول مرة عن تقارير الأمن الوطنى – بديل أمن الدولة – عن لقاءات سرية أجريت بين أبو إسماعيل ومحمد بديع حيث أكدت أن هناك اجتماعات بين محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين وبين أبو إسماعيل موضحه أن بديع هو من يقود "إسماعيل" وميليشياته. وفجرت أميرة ملش فى تقريرها مفاجأة كبيرة بعدما أعلنت أن اجتماعاً قد جرى بين وزير الداخلية ومساعديه قال فيه الوزير إن الرئاسة طلبت منه أني قبض على أطراف المؤامرة "حمدين صباحى والدكتور محمدالبرادعى وعمرو موسى" بتهمة التخطيط لخطف الرئيس محمد مرسى ، وكذلك القبض على بعض النشطاء المعتصمين فى ميدان التحرير والاتحادية ومنهم الناشطة "نوارة نجم". ورفض الوزيرذلكخوفاً من تلقى مصير وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى الذى رضخ للرئيس الاسبق حسني مبارك حتي سقط وعاشا جنباً إلى جنب بسجن طره, وأيماناً منه بان مصر الأن أهم من الرئيس الدكتور محمد مرسي ولأن القبض على رموز المعارضة هو ضد مصلحة الوطن. • عدم ضرب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية أعتقد البعض أنه موقف "ضعيف" أو "غير وطنى" ولكنه وساماً على صدر اللواء جمال الدين فرغم تزايد أعداد المتظاهرين بمحيط قصر الإتحادية والتمكن من رفع الأسلاك المحيطة بشارع الميرغنى، إلا أنه قرر عدم ضرب المتظاهرين وأصدر أمراً ضبط النفس إلى أقصى درجاته. لم يُصدر وزير الداخلية قراراً بضرب المتظاهرين أو التعامل معهم بقوة فتركهما كما يشاءون وقرر أصدار امر لجنودة بالدخول إلى قصر الاتحادية, فحافظ المتظاهرين على سلميتهم وإنتهت المظاهرات بهروب الرئيس محمد مرسي من الأبواب الخلفية وذلك لأنه أخلف بوعوده. ودخل جمال الدين فى تحدى مع الرئاسة أما أن يستمر قوياً او أن يتم إقالتة بأصبع قدمى الرئيس الذى يتخذ قراراته ليلاً بأمر من مكتب الأرشاد، وبالفعل طلت علينا الوزارة بتعديلات وزارية جديدة تتضمن إقالة وزير الداخلية لأنه اصبح أكبر خطر على الرئيس محمد مرسي. • القبض على حارس خيرت الشاطر الشخصي أرتكب اللواء جمال الدين خطأ – غير مقصود – وهو محاربتة لكل قيادات النظام فى وقتاً واحد لم ينتظر أن يُنهى على واحد تلو الأخر, فدخل فى حرباً مع الرجل الأول فى مصر, أنه "خيرت الشاطر" نائب مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين والمرشح الحقيقي لرئاسة الجمهورية, حيث القى وزير الداخلية و قواته القبض على الحارس الشخصى للمهندس خيرت الشاطر أمام إحدى لجان القاهرة الجديدة ،أثناء الاستفتاء على الدستور، وبحوزته سلاح نارى وعدد كبير من الطلقات. وقرر الأمن حينها تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى نيابة القاهرةالجديدة ، التى بدأت تحقيقها ، برئاسة المستشار وائل الدرديرى, ويُدعى المتهم خليل أسامة محمد حاصل على بكالوريوس هندسة، وكشفت التحقيقات أن المتهم قد تلقي تدريبات قتالية فى قطاع غزة وكان مُكلفاً من الإخوان المسلمين بمتابعة سير العملية الإنتخابية. شعر خيرت الشاطر بأهانة كبيرة وكانه هو "المقبوض" عليه وانتصر وزير الداخلية وصفع نائب المرشد بـ"القلم", ليُعيد الشاطر ضربته لجمال الدين ولكنها ضرباً تحت الحزام, فوقف أمام الجميع بمكتب الإرشاد من أجل الاطاحة بوزير الداخلية الذى تغطى حدوده – بحسب ما يراه- وذلك لمجرد أنه القى القبض على حارسة. لم يترك خيرت الشاطر حارسه الشخصي وأرسل له العديد من المتظاهرين ووقفوا أمام محكمة القاهرة الجديدة لإرهاب القضاة ولإطلاق سراحة دون حبسه وذلك ما يسعى إليه الشاطر بقوة حتى الأن, ولكن قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة قرر تجديد حبس خليل أسامة محمد العقيد 15 يومًا، على ذمة التحقيق. • القبض على عناصر إخوانية "عزبت" المتظاهرين فى الاتحادية. نجح الرئيس فى أن يُخطط ويُنفذ وتمت العملية فى سلام، ولكن خرج الوزير ليُلقب الطاولة على الجميع ليُعلنها حرب على الرئيس, قد تكون "السيئة" –الحقيقية- للوزير وهو ماحدث من مجزرة ضد متظاهرين السلميين من جانب ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين التى راح ضحيتها الزميل الصحفى الحسيني أبو ضيف ومجموعة آخرى من أطهر الشباب المصرى. ولكن استطاعت وزارة الداخلية بقيادة اللواء أحمد جمال الدين إلقاء القبض على أربعة أشخاص من جماعة الإخوان المسلمين داخل سيارة ميكروباص بالقرب من منطقة الاتحادية وبحوزتهم 3 أسلحة نارية "خرطوش"، وكميةمن الطلقات, وأشارت التحقيقات ان الرباعى المقبوض عليهم يحملون كارنيهات منسوبة إلى حزبالحرية و العدالة. وحاول الرباعى نفي كل ما نُسب لهم امام النيابة, ومازالت التحقيقات جارية بشأن هؤلاء الرباعى خصوصاً وان نيابة مصر الجديدة قد قررت - فى وقت سابق- إخلاء سبيلكل المتهمين الأخرين المُنتمين للتيارات المختلفة و ذلك بإثبات انهم هم من تم الأعتداء عليهم وكلهم كانوا مُصابين. لم يكن يتوقع الرئيس محمد مرسي أن يخرج يخطب إلى الشعب بشأن وجود مؤامرة وأن يصدر قرار بألافراج عن المتأمرين ضده - أطلع على تقرير سابق : >>النيابة العامة تكشف "أكاذيب" الرئيس فى خطابه.. وتنتصر على النائب العام "الإخوانى"<< - , وزير الداخلية كشف بمجهوده وبمساعدة النيابة العامة عن اكاذيب الرئيس وكشف أنه قد أفلس أمام جميع المصريين. أخيراً وليس بأخر, بالطبع وقع أحمد جمال الدين فى اخطاء حقيقية ضد الثوار ولكنه ايضاً قدم لهم خدمات عديدة فلولا ذكائه لكان قد أرتمى فى "حضن" الرئيس "الحنون" واصبح ابنه المُطيع وقتل ابناءً من الوطن ولكنه رفض ذلك وضحى بمنصبه من أجل مصر, لنقول له "فلتحيا يا وزير الداخلية ولتسقط ياديكتاتور". |
|