ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طاعون الإخوان .. يدق على أبواب الإمارات !!! ** صدقونى .. هذا ليس شئ من التشاؤم .. ولكنه واقع مر .. إبتلعه الشعب المصرى ، بل ووافق عليه أقباطا ومسلمين ، بل وكل الأحزاب السياسية فى مصر .. عندما صمت الجميع على ما تفعله أمريكا ، وما يفعله أوباما وتهليلهم مما أطلق عليه "الربيع العربى" .. وكم من مرة حذرنا أنه لا يوجد لا ربيع عربى ولا قطران .. ولكن يوجد تخطيط لإسقاط مصر .. ** والأن .. لم يعد يجدى بعد أن تمكنت أمريكا من شراء مصر .. وشراء ذمم الكثير من المسئولين فى كل المواقع والمؤسسات والأحزاب ، والإعلام .. ليتأمر الجميع لإسقاط أعظم وأكبر دولة فى الشرق الأوسط .. بل وفى كل العالم العربى .. ** أما ما يحدث على الساحة من تهديدات بالإنطلاق بالمليونيات .. فأعتقد أنه من الصعوبة تحقيق أى شئ .. ليس بسبب مواجهة الشعب ضد الجماعة .. ولكن هناك حتما ستكون مواجهات بين الجيش المصرى والشرطة ضد الشعب بزعم الدعوة لقلب نظام الحكم ، والإنقلاب على الشرعية .. رغم من تأكدنا أنه لا يوجد نظام ولا شرعية .. ولكن مصر تعيش فى فوضى عارمة لم يسبق لها مثيل .. ** نعم .. يبدو أن وصول الإخوان لهذه المرحلة فتح شهيتهم لإبتلاع دول الخليج ، وهو ما أعلنت عنه القيادات الأمنية بدولة الإمارات عن ضبط عناصر من جماعة الإخوان المسلمين .. ووجهت لهم إتهامات عديدة ، منها التجسس والتحريض على قلب نظام الحكم ، والعديد من الإتهامات التى قد تؤدى بهم إلى حبل المشنقة أو الحكم عليهم بالمؤبد .. ** نعم .. يبدو أن لعبة إسقاط الدول إستهوت الجماعة .. وفتحت شهيتهم ، وهم مازالوا يكذبون ويضللون أن الشعب المصرى هو الذى إختارهم ، وأن الشعب المصرى هو الذى إنتخب الرئيس "محمد مرسى العياط" ، وأن الشعب المصرى هو الذى إطمأن ووافق على نصوص الدستور الإخوانى .. وأن الشعب المصرى شعر بالأمان والرخاء بعد وصول الإخوان للحكم .. وفى النهاية هى الرسالة التى يحاول إخوان مصر نشرها فى الخليج بمباركة أمريكية قطرية ، والوعود بالدعم والسخاء كلما نجحوا فى إسقاط إحدى الدول .. ** هذا هو السيناريو القادم الذى ربما نراه قريبا بعد أن تتدخل أمريكا بدعم بعض الجماعات الإرهابية .. والتى ستبدأ بالمطالبة بالتغيير والحرية والعدالة والديمقراطية ، وهو نفس الأسلوب الذى بدأ وإنطلق من تونس مرورا باليمن ، ثم مصر ، ثم ليبيا ، ثم سوريا حتى يتحقق الحلم الأمريكى الصهيونى ، والحلم الإخوانى القطرى .. ولا عزاء لكل العرب ، عندما صمتوا عما تفعله أمريكا فى ليبيا وسوريا .. والبقاء لله !!!! .. مجدى نجيب وهبة |
|