قوة قيامته لجرجس ميخائيل

[Mary Naeem]

قوة قيامته لجرجس ميخائيل

"فيلبى ٣:‏١٠ لأَعْرِفَهُ، وَ‍قُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ"
يمكن يكون الترتيب المنطقى للآية دى هو الترتيب الزمنى، لأعرفه و شركة الامه فى الاول....لكن الرسول بولس و ناس كتير ما كانوش حاضرين شركة آلامه، لكن إتعرفوا عليه فى قيامته المجيدة و انتصاره و غلبته..وبعد كده شاركوه فى آلامه و تشبهوا بموته.
مثال لكده بطرس الرسول، اللى مشى من بعيد يتبعه لكن عند اول إختبار حقيقى للتبعية انكر و سب ولعن، لكن نشوفه بعد القيامة...إزاى انه اتعلم درس قاسى و أخد قوة من القيامة، لأعرفه و قوة قيامته.... نشوفه و هو المسيح بيرده لرتبته ويأتمنه على خرافه و غنمه و بعد كده نلاقيه يشترك فى آلام المسيح و كمان يتشبه بموته و يستشهد على إسمه.
كمان مرقس الرسول اللى هرب من الخوف ساعة القبض على المسيح حتى إنه هرب و هوه عريان عن إنه يتقبض عليه مع المسيح، لكن بعد القيامة، لأعرفه و قوة قيامته...نشوف مرقس الكارز اللى لولاه ما كنا عرفنا المسيح هنا فى مصر.
حتى بقية التلاميذ اللى هربوا و إختبأوا من الخوف بسبب اليهود، بعد القيامة جالوا مبشرين بالكلمة و إشتركوا فى صليب و آلآم المسيح و التشبه بموته.
متقلقشى لو انت برشطت على القيامة على طول من غير ما تعدى على الصوم كويس و إسبوع الالام مش بالظبط يعنى، برضه ربنا حنين يديك قوة قيامته و تتعرف عليه فى مجده، وبعد كده تبقى مستعد لشركة آلامه و انت فرحان و عينك على القيامة، لانه بعد الصليب و الألم فيه مجد القيامة و قوة القيامة المفرحة وده عقيدة فى الكنيسة حتى فى إسبوع الالام و الحزن على خطيتى الى قادت المسيح القدوس للصليب، نلاقى الكنيسة فى نهاية كل بصخة تصلى و تقول للمسيح انه يرينا فرح قيامته. ونلاقيها فى يوم الجمعة العظيمة تقول لحن مهم قوى اللى هوه بيك إثرونوس، اى عرشك يا الله الى دهر الدهور...و معظم اللحن تلاقيه فرايحى...عينيها "الكنيسة" على الخلاص اللى صنعه المسيح و كمله بالانتصار على الموت والشيطان بالقيامة المجيدة.
قومي استنيري لانه قد جاء نورك و مجد الرب اشرق عليك اش 60 : 1
وعلشان نتعرف عليه فى قوة قيامته يبقى لازم ندور عليه زى ماعملت المجدليه....فيصنع منها اول مبشر بالقيامة. ادور عليه فى الكتاب المقدس و افتش عنه...فى كل صلوة فى كل قداس فى كل توبه...
لازم نشوف جراحاته (زى التلاميذ و توما) فى الناس اللى بنخدمهم من الناس المهمشين و الفقراء والمحتاجين و الكبار فى السن و الخطاه ، فنفرح و نصرخ زى توما بعد ماعرف المسيح فى قوة قيامته ربى و إلهى
يوحنا ٢٠ : ٢٠ وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ
يوحنا ٢٠ : 27 – 28‏ثُمَّ قَالَ لِتُومَا:"هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا"‏أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ:"رَبِّي وَإِلهِي!"
و عشان اعرفه و هو قايم ولازم ادى المسيح القائم مكان فى الوسط
يوحنا ٢٠:‏١٩ وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي ‍الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"
نطلب منه أنه يقف فى وسط بيتى، فى الوسط بينى و بين مراتى، فى وسط اطفالى، وفى وسط مشاكلى و فى وسط خدمتى ...يقف فى الوسط فى كل حياتى، اشوفه و اعرفه و أعرف قوة قيامته و افرح بيها فى حياتى و آخد قوة مستمرة و ساعتها اقدر اشترك معاه فى آلامه.