إخلاء سبيل الفلسطنيين المتسللين لكنيسة 6 أكتوبر لتأخر تحريات الأمن الوطنى
أمر عبد العزيز عثمان وكيل نيابة ثان أكتوبر، بإخلاء سبيل الفلسطينيين الثلاثة الذين تم تسليمهم للشرطة بعد محاولة التسلل لكنيسة 6 أكتوبر ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك سبب تأخر تحريات جهاز الأمن الوطنى التى كان من المقرر أن تتسلمها للنيابة أمس، حتى تتمكن فى ضوئها من استكمال التحقيقات والوقوف على أسباب ودوافع الفلسطنيين الثلاثة لدخول الكنيسة، وعما إذا كان هناك أسباب إجرامية وراء ذلك من عدمه. جاء قرار إخلاء السبيل بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، تنفيذا لمبادىء الدستور الجديد بالحفاظ على الحقوق والحريات العامة، وعدم جواز حبس أى شخص دون تهمة محددة، وأرسلت نيابة ثان أكتوبر برئاسة محمد خليل خطاب استعجال لتحريات جهاز الأمن الوطنى لإتمام التحقيقات على وجه السرعة خاصة فى ظل استمرار احتفالات الكنائس بعيد القيامة المجيد يوم الإثنين المقبل. كانت تحقيقات النيابة كشفت عن أقوال متناقضة للمتسللين الثلاثة، لم تقود إلى اتهامات معينة فى جوهرها، لكون الفلسطنيين الثلاثة عزل لا يحملوا سلاح من أى نوع، بما يرجح أنهم كانوا يرغبوا فى دخول الكنيسة لمشاهدة اجواء الإحتفال، وأنهم تمادوا فى اختلاق القصص لتنفيذ رغبتهم مما جعلهم موضع شك، واستدعى طلب رجال الشرطة للتحفظ عليهم، وهم زاهر يوسف عبد الرحمن، الذى اتضح أنه جندى بالسلطة الفلسطينية الشرعية برئاسة أبو مازن، وأنه فنان كان يعمل فى حرس التشريفات فى حياة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات وأنه قدم إلى مصر بغرض العلاج، وشقيقان هم يحى ويوسف محمد عبد العزيز، واختلق الأخير ليلة رأس السنة رواية أنه قابل قس فى الكنيسة يدعى مرقص منذ عام ونصف وأنه أراد دخول الكنيسة لتهنئته، ولكن مواجهة النيابة للمتهم بالقس كشفت عدم صحة ذلك