رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد تصريحات الطيب خلال زيارته للكاتدرائية أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنَّ مصر لم تعرف قط حربًا أهلية ولا حربًا دينيَّة ولا مذهبيَّة ولا عرقيَّة، وأنها كما يطمئننا القرآن الكريم، وكما تقول السنة النبوية وكما تذكر الحضارة الإسلامية، كانت وستظل بلد الأمن والطمأنينة. وأضاف الطيب- خلال مؤتمر صحفى عقد خلال زيارته لمقر الكاتدرائية بالعباسية اليوم على رأس وفد من شيوخ الأزهر للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، أن من سنة الله فى خلقه أن خلقهم مختلفين فى اللون والجنس واللغة والدين، قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ}. وأكد الطيب، أنَّ بيت العائلة المصرية بلجانه المتعددة وأنشطتها مستمر فى لقاءاته واجتماعاته على طريق استعادة القيم المصرية العُليا التى زرعها الإيمان وحرص المسيحيين والمسلمين معا على تقديم نموذج فريد للتعايش للإسلامية كلها. وذكر "الطيب"، أنَّ الأزهر يعد لإنشاء قناته لتكون منبرا للفكر الوسطى المعتدل والمتسامح لنظل أمة وسطا، كما يقول القرآن الكريم. وأكد "الطيب" أن التوحد بين عنصرى الأمة يبدأ أولا بالتوحد بين العلماء ورجال الدين ثم ينزلون به إلى الناس، قائلاً: "نحن ماضون فى ذلك وسنصل لما نريده بإذن الله"، مؤكداً أن الإسلام يدعو لمحبة الأقباط ومن يختلفون معنا فى الدين، ومن يفعل غير ذلك فهو لا يعرف الإسلام. وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تجمع علماء الأزهر الذين توجهوا لمقر الكاتدرائية لتهنئة الأقباط اليوم، الأربعاء، بمناسبة أعياد الميلاد، بأنه تجمع عظيم يترأسه شيخ الأزهر يقدم الصورة الحقيقية لمصر. وطالب البابا، بعدم الاهتمام بما ينشر فى الإعلام عن بعض الكلام، الذى يثير المخاوف حول المواطنة قائلا، "هذا كلام جرايد لا تلتفتوا إليه"، وأشاد بدور الأزهر المعتدل وإطلاقه قناة فضائية تعبر عن الوسطية والاعتدال والتسامح. ومن جانبه قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية،"المسلمون والمسيحيون سيواجهون تلك النبرات المتشددة، التى لا تريد إلا الإفساد فى الأرض، بالمحبة والبعد عن هذه الهرتلة وعدم الالتفاف إليها، وجئنا للتهنئة بمولد السيد المسيح هذه الكلمة الربانية، التى ألقاها الله على مريم عليها السلام فى يوم مبارك ذكر بالقرآن الكريم". كما أكَّد المفتى على القيم ذاتها وعلى هذه المعانى العالية وعلى ضرورة تبادل اللقاءات والتهنئة والتحية بين الإخوة فى الوطن، وهذا من صميم روح الإسلام. وكان شيخ الأزهر د.أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف؛ زار اليوم مقر الكاتدرائية على رأس وفد رفيع المستوى من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية وقيادات الأزهر ضمَّ كلاًّ من: الشيخ عبد التواب قطب، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور محمود حمدى زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء، والسفير محمود عبد الجواد، المستشار الدبلوماسى لشيخ الأزهر، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، والشيخ على عبد الباقى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ توفيق عبد العزيز، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والشيخ جعفر عبدالله، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بزيارة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية؛ وذلك لتهنئة الإخوة الأقباط بمناسبة احتفالاتهم بأعياد الميلاد المجيد. وحضر اللقاء وفد ممثل لاتحاد الجمعيات الإسلامية بفرنسا يرأسه أحمد جاب الله رئيس الاتحاد لتهنئة البابا تواضروس برأس السنة. اليوم السابع |
|