منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 09:03 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«أَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً» (لوقا35:6).

تشير هذه الوصايا المتأتية من ربّنا إلى سلوكنا تجاه جميع الناس، المؤمنين وغير المؤمنين، لكننا يجب أن نفكر فيها وخاصة فيما يتعلق بالمعاملات المالية الفردية بين المسيحيين. صحيح أنه مما يدعو للأسف أن بعض أخطر الصراعات تنشأ بين المؤمنين على الأمور المالية، على أنه لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، ولكن للأسف لا يزال القول المأثور القديم صحيحاً: عندما يأتي المال من الباب يخرج الحب من النافذة.
قد يكون هناك حلٌ بسيطٌ وهو حظر جميع المعاملات المالية بين القديسين، لكننا لا نستطيع القيام بذلك لأن الكتاب المقدس يقول لنا، «وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ… وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا» (لوقا30:6و35). لذا يجب أن نعتمِد المبادئ التوجيهية المختلفة التي تتيح لنا أن نطيع الكلمة ونتجنَّب النزاع والشركة المقطوعة.
يجب أن نعطي لأية حالة تستلزم إحتياجاً حقيقياً بحيث تكون العطية غير مشروطة، على ألّا تُلزِم العطية الشخص الآخر بأي شكل من الأشكال، كالتصويت إلى جانبنا في اجتماع الكنيسة أو في الدفاع عنّا عندما نكون مخطئين. يجب أن لا نحاول «شراء» الناس بمعاملتنا الحسنة. غير أن هنالك بعض الإستثناءات للوصية التي تقول بأن نعطي كل شخص يسألنا. ينبغي ألّا نعطي لأحد كي يموِّل لعب القمار أو الشرب أو التدخّين كما ويجب أن لا نَتعهَّد بتمويل مشروع سخيف يشجع الناس على الطمع.
عندما نعطي لقضية ما تستحقه من العطاء، ينبغي أن نفعل ذلك ونتخذ موقفاً بعدم الإهتمام إن لم نسترجع المال، فإن عدم الدفع لا يؤثّر على صداقتنا، ويجب ألاّ نَجبي فائدة على القرض، فإن كان هذا يُطلَب من يهودي يعيش تحت الناموس (لاويين35:25-37)، فكم بالحريّ المؤمنين الذين يعيشون تحت النعمة، إنه يجب عليهم ألّا يجبوا فائدة من مؤمن آخر.
فإذا ما وُجدت حالة لا تكون متأكّداً تماماً إزاءها ما إذا كان فيها حاجة حقيقية، فمن الأفضل أن تسعى بشكل عام لتلبيتها، فإن كنت مخطئاً، فمن الأفضل أن تفعل ذلك بدافع النعمة.
عند العطاء للآخرين، علينا أن نواجه حقيقة أن مستلم الصدقة غالباً ما يشعر بالإستياء تجاه المعطي، وهذا هو الثمن الذي يجب أن نكون على إستعداد لدفعه. عندما قيل لديزرائيلي أن هنالك شخصاً ما يكرهه قال، «لا أعلم لماذا، لم أعمل له شيئاً مؤّخراً».
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ
أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ
💐 أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ
أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ.
أَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً


الساعة الآن 12:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024