منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:55 PM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915

«…لاَ يَرْضَى بِسَاقَيِ الرَّجُلِ» (مزمور10:147).

كم هي فكرة مثيرة للإهتمام أن الإله العظيم المتعالي لا يرضى بساقيِ الرَّجُل!
يمكن أن نفكر في هذا الصدد بعالَمْ الرياضة، ببطل السباق الرشيق والسريع عندما يقطع خط النهاية رافعاً ذراعيه إلى الأعلى منتصراً، وبلاعب كرة السلة رامياً الكرة في سلّة مسجلاً هدف الغلبة، وببطل كرة القدم المفتول العضلات يتقدّم دون تردّد عبر خطوط الملعب.
الحشدُ ملتهب حماساً، إنه يقفز ويصيح ويهتف (وأحياناً أخرى يطلق صيحات الإستهجان) متعصّب ويشارك عاطفياً في اللعب، ويمكنك أن تقول أنه يرضى بساقَي الرَّجُل، أي في مقدرته على خوض المباراة.
لم يكن المقصود بآية اليوم منع الإهتمام بالرياضة، ففي مواضع أخرى يمتَدح الكتاب المقدس التدريبات الجسدية، لكن عدم رضى الله بساقَي الرَّجُل ينبغي أن يذكّرنا بأن نحافظ على توازنٍ في أولويّاتنا.
إنه لمن السهل على الشاب المؤمن أن يصبح منهمكاً جداً في رياضة ما حتى تصبح شغف حياته، حيث ينصَّبُ أفضل مجهوده في تحقيق التفوُّق، يضبط وقته وطعامه ونومه. إنه يتدرّب بلا إنقطاع ليُتقن مهاراته في كل مباراة يتصوّرها ويداوم على نهج أسلوب تدريب كي يحافظ على لياقته البدنية، إنه يفكّر ويتحدّث عن هذه الرياضة كما لو كانت حياته. لعل الأمر كذلك في الواقع. أحياناً يشعر شاب مؤمن مثل هذا بالتقصير عندما يدرك أن الله لا يرضى بساقَي الرَّجُل. فإذا كان يريد أن يسير في شركة الله فلا بد له من إعتماد منظور الله.
ما الذي يرضي الله إذاً؟ يخبرنا العدد الحادي عشر من المزمور147 «يَرْضَى الرَّبُّ بِأَتْقِيَائِهِ بِالرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ»، وبعبارة أخرى، إن الله أكثر إهتماماً بالروحيات مما في الجسديات وهذا ما يعكسه الرسول بولس عندما يقول، «لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيلٍ، وَلَكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ» (تيموثاوس الأولى8:4).
بعد مائة عام من اليوم، عندما تصمت الهتافات وعندما يفرغ المدرَّج، وتُنسى الأهداف، فإن الشيء الذي سيكون له قيمة حقاًّ هو حياة طُلبِ فيها أوّلاً ملكوت الله وبرِّه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيوب | أَنْ يَرْضَى اللهُ بِأَنْ يَسْحَقَنِي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 27 - 02 - 2023 05:08 PM
لأنك لم تترك طالبيك يا رب (مزمور10:9) Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 04 - 02 - 2021 03:04 PM
يفرح الصديق بالرب ويحتمى به (مزمور10:64) walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 2 27 - 10 - 2019 09:02 PM
لاَ يَرْضَى بِسَاقَيِ الرَّجُلِ Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 05 - 2012 05:37 PM
«لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ يَحْمَدُكَ. بَقِيَّةُ الْغَضَبِ تَتَمَنْطَقُ بِهَا» (مزمور10:76) sama smsma أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 05 - 2012 10:48 AM


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025