منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2012, 06:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,911

حقوقي: المجتمع المدني اقترح "هيكلة" الشرطة.. و"العسكري" و"مرسي" رفضا

خاطر: العنف الاجتماعي بدأ بتصفية الجهاديين في التسعينات..واستمر بعد سقوط جهاز الشرطة العتيق


حقوقي: المجتمع المدني اقترح "هيكلة" الشرطة.. و"العسكري" و"مرسي" رفضا محمد مرسي
يقول الناشط الحقوقي طارق خاطر رئيس جمعية المساعدة القانونية، إن ظاهرة العنف الاجتماعي، ظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمع ترجع بدايتها لحقبة التسعينات، أي السنوات العشر الثانية في حكم الرئيس السابق مبارك، عندما بدأت الداخلية بعمليات تصفية الجهاديين والجماعات الإسلامية، صاحبها انتشار الفوضى والتعذيب داخل أقسام الشرطة، وظهور أفراد المباحث الجنائية في الشارع وتلفيق التهم والبلاغات والقضايا للمواطنين العاديين، الأمر الذي ساهم في ظهور المسجلين خطر في المجتمع بكثرة، إلى أن بدأ المجتمع يتشرب تلك السلوكيات بمبدأ "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه"، وبدأوا يتبادلون العنف مع الأجهزة الأمنية، إلى أن جاءت الثورة المصرية، وانهار جهاز الشرطة العتيق، وغاب الأمن عن البلاد، فبدت ظواهر جديدة وغريبة بسبب انتشار البلطجية في الشارع، مثل قتل المواطن للبلطجي بيده.
يكمل خاطر، في حديثه لـ"الوطن"، أن المنظمات الحقوقية كثيراً ما حذرت من الغياب الأمني، واقترحت العديد من المبادرات لإعادة هيكلة جهاز الشرطة"، مؤكداً أن وزارة الداخلية رفضت تلك المبادرات في عهد المجلس العسكري، ثم أعادت رفضها في عهد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وأصبح المواطن لا ملاذ له إلا استخدام العنف لحماية نفسه، فهو ضحية انتشار الفوضى وغياب الأمن، والبلطجي المقتول هو ضحية المجتمع، الذي لم يوفر له الأسلوب المناسب ليعيش حياة كريمة.
وأضاف خاطر أن الحل الآن يتلخص في مبادرتين هما، إعادة هيكلة جهاز الشرطة بشكل ومنهج جديدين في التعامل الإنساني مع المواطنين، واستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة في تتبع المجرمين، واستنطاقهم بالاعتراف بالجريمة بعيدا عن العصا والكهرباء وغيرها من وسائل التعذيب العقيمة، والأخرى هي دعوة كل المؤسسات المجتمعية في الدولة والمجالس القومية والهيئات والوزارات والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأزهر والكنيسة لمناقشة ظاهرة العنف الاجتماعي، والوصول للحل السريع لها، حتى لا تتحول الأزمة إلى كارثة، ونجد الحرب تمتد بين قرية وقرية، وبين قرية وتشكيل عصابي، وهو أمر لن تكون نتيجته سوى اتساع دائرة العنف، موجها رسالة إلى رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، بالخروج إلى الشعب بعيدا عن الخطاب الديني، الذي يتمسح فيه دائما، على حد وصفه، ويقول للجميع إنه ضد العنف، وإنه سيسخر أجهزة الدولة لأمن المواطن ومنع الجريمة.
الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
نجل "مرسي" لـ"المتحدث العسكري": "تحتجزون والدي من أجل سلامته.. بلاش الحنية دي والنبي"
"مرشد الإخوان" يهنئ "الجيش" بالعاشر من رمضان ويدعو إلى الرجوع للحق والعودة عن "الانقلاب العسكري"
نشطاء "فيس بوك"مصر: "حملة لازم رومنى" تتهم "العسكرى" بالتزوير وتكشف استخدام أوباما للورقة "الدوارة"
ليلة مصرية حزينة ورد قوى جداااا من أدمن "العسكرى" و "مرسى" و "الداخلية" وشاهد ماذا يفعلوا !!!


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024