منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2012, 02:26 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

ترس الإيمان

(أف 6: 16) «حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ».
(1بط 5: 9) «فَقَاوِمُوهُ (إبليس) رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ».
(1يو 5: 4) «لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا».
المشهد الذي يصوره بولس الرسول أن العدو يرسل نحونا سهاماً مشتعلة بالنيران وعلينا أن نصدها ونطفئها بترس الإيمان فلا تصل إلينا أو تسقطنا من ثباتنا أو تعطل تقدمنا في موكب النصرة.
ويقدم بطرس الرسول نفس الدعوة، إذ ونحن نقاوم إبليس علينا أن نكون راسخين في الإيمان لكي لا نتزعزع البتة.. لماذا؟

كما ذكرنا أن العدو يجرب ويشتكي وفي كلتا الحالتين هو يحاول أن يزعزع ثقتنا في الله حتى تتحول عيوننا إلى أنفسنا أو العالم المحيط بنا فنسقط في التجربة، وهذا ما شرحناه باستفاضة في الجزء الأول من الدراسة وهو ما يعطي قيمة كبيرة لأهمية ترس الإيمان ودور الإيمان في الثبات والنصرة على العدو.

ما هو الإيمان؟ (راجع فصل الإيمان في مبادئ العلاقة)
الإيمان هو ثقة ويقين في الله وفي كلمته (حقه)
كما قال السيد في وقت التجربة رداً على إبليس (متى 4، لو 4)
«لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». (لأنه محل ثقة) (مت 4: 7)
«لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ» (مت 4: 4)

مثال:
عندما يشككني العدو بالفكر أو بتجربة بالشر أو بأحداث تدور حولي في محبة الله وصلاحه من نحوي (كما فعل مع حواء في جنة عدن)
فترس الإيمان يجيب ويقول:
«لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ ..» (2تي 1: 12).
«وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي لِلَّهِ فِينَا. اللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ يَثْبُتْ فِي اللهِ، وَاللهُ فِيهِ» (1يو 4: 16).
«لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ» (مز 100: 5).

مثال:
عندما يشككني العدو في غفران الله لي وضمان الحياة الأبدية في المسيح
ترس الإيمان يجيب ويقول:
«أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ» (1يو 2: 12)
«كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ» (1يو 5: 13).

واضح من هذين المثلين أننا لنمارس الإيمان نحتاج أن نعرف الله.
«عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ» (2تي 1: 12).
وأن نعرف الحق الذي هو في الكلمة المقدسة كما هو مكتوب:
«إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ» (رو 10: 17).
فالإيمان وليد العلاقة الحميمة والمعرفة العميقة لله وبطرقه وحقه.

كما أن ترس الإيمان يحمينا من خوف العالم وتهديدات العدو
فكما عاتب الرب التلاميذ وهو معهم في السفينة وقت العاصفة قائلاً: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هَكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟» (مر 4: 40).
ربما يعاتب الرب بعضنا اليوم أيضاً ويقول لنا «احملوا ترس الإيمان»
أسمعه يقول لملاك كنيسة سيمرنا:
«أَنَا أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ وَضِيقَتَكَ، وَفَقْرَكَ مَعَ أَنَّكَ غَنِيٌّ،
وَتَجْدِيفَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُوداً، بَلْ هُمْ مَجْمَعُ الشَّيْطَانِ. لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضاً مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِيناً إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤ2: 9، 10).

يوحنا 13:15 لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ.
رومية 9:10 لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.
رومية 14:10فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان بالمسيح وخلاصة الذى أكمله على الصليب هو أساس الإيمان المسيحي
فروح الإيمان الذي قاله الرسول الإلهي هو الملكة الحاصلة من الإيمان
استلموا يا أولادي دستور الإيمان الذي يُدعى قانون الإيمان
الإيمان العظيم هو الإيمان الذي يأخذ كلمة الله بجديَّة
قوانين الإيمان ما قبل نيقية وعلاقتها بقانون الإيمان للرسل والقانون النيقي


الساعة الآن 03:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025