منع التليفزيون من الاحتفال برأس السنة رسمياً
حملة قبطية لمنع «مرسى» من حضور احتفالات الكنيسة.. «بسيونى»: الوضع الراهن لا يتلاءم مع مظاهر الاحتفال
صلاح عبد المقصود
كشفت مصادر عن أن التليفزيون المصرى سيحتفل هذا العام برأس السنة، بخلو الشاشات الرسمية من مظاهر الاحتفال، وقالت إن «القناة الأولى» ستقدم خريطتها المعتادة التى تحتوى على البرنامج الحوارى «استوديو 27» بديكوراته المعتادة، ويقدم حصاد العام الرياضى، والدرامى، والسياسى، تتخلله فقرات من الموسيقى العربية لفرق الأوبرا المصرية بدون استعراضات، كما تعرض «القناة الثانية» برنامج «دفتر أحوال مصر»، وتكتفى «الفضائية المصرية» بفترة مفتوحة تسرد حصاد عام 2012.
وأرجع علاء بسيونى، رئيس القناة الفضائية المصرية، اقتصار الاحتفالات على شاشة «الفضائية» لعدة أسباب، منها الوضع الراهن، وحالة الانقسام التى لا تتلاءم مع مظاهر الاحتفال، مؤكداً أن الأزمة المالية التى يعانى منها «ماسبيرو»، مع عزوف المعلنين، تمنع إنتاج برنامج ضخم كما كان معتاداً، نافياً وجود علاقة بين منع الاحتفالات وتولى صلاح عبدالمقصود وزارة الإعلام.
وقال على سيد الأهل، رئيس «القناة الأولى»، إن الأفلام المتاحة لدى التليفزيون لا ترقى للعرض على الشاشة فى تلك المناسبة، بعد أن عرضت أكثر من مرة، موضحاً أن الأزمة المالية تحول دون شراء أفلام للمنافسة.
على جانب آخر، أطلق عدد من النشطاء الأقباط حملات على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، لرفض حضور الرئيس محمد مرسى احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد «الكريسماس»، بعد أن تم توجيه الكنيسة دعوة رسمية له.
بينما قررت الكنيسة الإنجيلية إقامة قداس صلاة عيد الميلاد «الكريسماس»، الأحد المقبل، 6 يناير، بمقر الطائفة بمدينة نصر، لأول مرة بعيداً عن كنيسة قصر الدوبارة، نظراً للظروف السياسية والاعتصامات المحيطة بالكنيسة فى الميدان، موجهة دعوات للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، خلافاً للكنائس الأخرى التى رفضت دعوة جماعة الإخوان لحضور قداسات «الكريسماس».
كما تعقد منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، للكشف عن أسباب عدم فتح ملف كنيسة «القديسين» حتى الآن، والكشف عن الجناة الحقيقيين فى المذبحة.
الوطن