|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الداخلية لـ"أبو إسماعيل": لن نتعامل معك بالمثل والتاريخ سيسجل موقفنا صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية بأنه بشأن ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية حول مقطع فيديو يحوى قيام أحد الأشخاص بالإسقاط على وزارة الداخلية ورجالها، بأن رسالة رجال الشرطة هى تحقيق الأمن للجميع مؤيدين ومعارضين، وقدموا فى سبيل ذلك مئات من الشهداء وآلاف منهم جاهدوا بدمائهم الذكية حتى يأمن الجميع فى حياتهم وغدوهم ورواحهم، وما زالوا يبذلون الجهد لتحقيق أمن الوطن والمواطن. وأكد المصدر فى بيان رسمى صادر عن وزارة الداخلية، مساء اليوم السبت، أن ما تتعرض له الوزارة ورجال الشرطة من انتقادات وتطاول أو تجاوزات من البعض، لن يتم التعامل معه بالمثل ولن يُثنى ذلك رجال الشرطة عن الاستمرار فى أداء رسالتهم السامية، وسيكون ردهم مزيداً من الجهد رداً طبيعياً لصالح أبناء الوطن جميعاً وهم الذين يراقبون ويشهدون، وسيسجل التاريخ فى ذاكرته تلك المواقف لرجال الشرطة، والأجهزة الأمنية تحتفظ بكافة حقوقها المشروعة تجاه مثل تلك الوقائع ومرتكبيها. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، قد تداولوا فيديو للقيادى السلفى، حازم صلاح أبو إسماعيل، عقب اقتحام مقر حزب الوفد، يسب فيه قيادات وزارة الداخلية اعتراضًا منه على احتجاز 4 من أنصاره. وتحدث الشيخ حازم صلاح عن الداخلية قائلا: "دول ما تربوش كفاية.. دول حثالة.. أنا إللى ما قولتوش قبل كده هقوله دلوقت.. أنا لسه قايل لأحمد جمال فى مكتبه أنت متواطئ أنت وبتاع الأمن الوطنى.. ده خائن هو واللى معاه، وتابع قائلا لأحد أتباعه "نزلى يابنى على كل الصفحات.. أنا عايز الناس كلها من مصر تيجى هنا دلوقت.. مصر كلها تيجى هنا دلوقتى". وأضاف أبو إسماعيل، فى حديثه لقيادات مديرية أمن الجيزة، "شرطة إيه دى يا خويا.. دى شرطة عايزة تتجلد"، ثم عاد يتحدث إلى أحد قيادات الأمن بالجيزة: «اسم الله عليك يا خويا.. سايبين الشيخ المحلاوى 24 ساعة راجل عنده 90 سنة"، فى إشارة إلى احتجاز الشيخ المحلاوى بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية من قبل. وتابع "أبو إسماعيل" موجهًا حديثه إلى أحد الأشخاص الذى يبدو من سياق الحديث أنه من قيادات الشرطة قائلا له: "أنا مش عايز أثور أكتر من كده.. أنا متضايق.. أنا عايز البطاقات ونتكلم بعد كده.. إنما شاب بطاقته معاكولا يمكن.. دى هزلت» ثم أضاف متابعًا كلامه «ما دام الأمر وصل للجرأة دى والله لأربيهم". وارتفع صوت أبو إسماعيل مفيش حد يمشى، فى حين ظل أنصار أبو إسماعيل يرددون: إيدك جنبك إيدك جنبك» وقال أبو إسماعيل لأنصاره: "ما تلمسش حد.. ما تلمسش حد". اليوم السابع |
|