رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دي أصلها ….. لا مؤاخذه إلى القِدِّيسينَ الذينَ في “كل العالم” الإخوَةِ المُؤمِنينَ في المَسيحِ. علَيكُمُ النِّعمَةُ والسَّلامُ مِنَ الله أبينا. (عن رسالة كولوسي 1:2 مع التصرف ) “فلنبدأ بدأَ حسناً ” (صلاة باكر، الأجبية) بصراحة اليوم مش عارف أبتدي إزاي ولا منين , من كام يوم كنت في احد أشهر المولات في مصر و مصدقتش نفسي على حجم و لا أمكانيات المول و لا حجم المحلات ولا ولا … المهم جلست في كافية و جلست أكتب فكتبت ” لماذا ” (1) االمهم كان بجانبي مجموعة شباب و شابات و مرت من بعيد واحده يمكن تكون تعرفهم في كله شاور لكله و جلست بعيد عن الكل لوحدها و لقيت أبتسامة غريبة علت وجه احد الجالسين القريبين مني و مال على من بجانبه و قال ” دي أصلها ….. لا مؤاخذه “!!!!!!!!! و كانت البدايه فجأه أصبح من حق كل الشباب المحيط الذي سمع هذا الكلام أن ينظر اليها من بعيد نظرات ملؤها التوحش , كان البعض أفكار قلبه تظهر في تعبيرات جسده و وجهه بشكل ملفت , تسابقت الفتيات في الكلام _من بعيد لبعيد أو سم في عسل أو أي طريقة من الطرق الإحترافية للبنات بتلئيح الكلام _ عنها و قصص قصص قصص و كأن العذر المقبول للجميع ” دي أصلها ….. لا مؤاخذه “!!!!!!!!! قبل أن أقوم من هناك جاء فجلس معي , كان نفسي أعزمه على حاجه بس قالي ” لأ مش قادر أصلي حاسس بألم فظيع “ سألته “مالك ؟ “ أجاب ثم سكت ثم قمنا سوياً و من وقتها و أنا أفكر فيما قال , فكتبت الأن ” دي أصلها ….. لا مؤاخذه “!!!!!!!!! كتب الحبيب في الرب ” روماني ” في شهر أبريل الماضي كلمة من فم الله بعنوان ” أخذَ الذي لنا… وأعطانا الذي لَهٌ”(2) , فالمسيح و هو على الصليب لم يكن فقط يحمل ألام كل البشر و خطاياهم بل حمل معها مشاعرهم , نعم فعل كذلك كقاتل على مثال ” جاك السفاح ” – إن كان حقيقياً – حمل المسيح الامه بل و مشاعره و هو يقتل أيضاً و المؤلم أكثر أنه حمل أيضأ مشاعر الضحايا . نعم أنه شعر بهذه الفتاه التي اتُخذت ماده للشهوة و النميمة من الجميع كما أنه أيضاً تألم لأنه شعر أيضاً بمشاعر معيريها. أذكر من هنا سيرة القديسة بائيسه و التي تابت على يد القديس يحنس القصير (3) كم ممن عاش في ذلك الزمان قال ” يا عيني دي كانت بنت ناس بس الدنيا بقى – أو – دي أصلها ….. لا مؤاخذه أبعد عنها يا إبني ” , يا الله كم نحن أغبياء بحق ما الذي حدث لنا , أين نحن من صلا الشكر” لأنه سترنا أعاننا و حفظنا و قبلنا اليه ” أيها الحبيب أنه حب الله و ليس برك . ألم تنظر للقديسه مريم المصريه (4) كانت في زمانها لمده 17 عاماً تعيش من بيع نفسها – و كان بشعر بهما المسيح كل مرة و كل مرة يعطيها الغفران – ألا تعرف أنها باعت نفسها لمده لا تقل عن ثلاث أيام حتي تسافر من مصر للقدس في سفينة و تكون مباحه للجميع و امام نظر الجميع و ترذل أيضاً من الجميع ! الم تسقط أمام صورة العذراء و تهتف لأجل خلاصها حتى لقبت مريم المصريه بالمجدليه الثانية . الم تجرب 47 عاماً حتى قالت “مرات كثيرة أخرى كانت تهاجمني آلاف الذكريات الحسية والأفكار الدنسة، وكانت تجعل في قلبي آلامًا شديدة بل كانت تجري في عروقي مثل جمر مشتعل، حينئذ كنت أخُّر على الأرض متضرعة من كل قلبي. بل كنت أحيانًا كثيرة أبقى على هذا الوضع أيامًا وليالٍ، إلى أن يحوطني النور الإلهي مثل دائرة من نار لا يستطيع المجرب أن يتعداها , أما عن ملابسها فقد تهرَّأت من الاستعمال، وكانت حرارة الشمس تحرق جسدها بينما برودة الصحراء تجعلها ترتعد لدرجة أنها كان يُغمى عليها. وقالت له أنها منذ عبرت الأردن لم ترَ وجه إنسان سواه، وقالت أن الله لقَّنها معرفة الكتب المقدسة والمزامير” أنت تعلم عن مريم لمصرية و لكن من تعلم عن من قال يومها ” دي أصلها ….. لا مؤاخذه “ ده مش كلامي أنا ده فعل السيد الذي كان يمر فنظر من بعيد و إذ جمهور قادم اليه و صوت عظيم , يقف هادئاً فهو يعلم من هم و لم أتوا , فتقدم اليه أحد القادمين (و ليس أكبرهم ) ” الست دي لا مؤاخذه و مسكناها و هي ….. كده يعني , موسى بيقول ألست دي تترجم دلوقتي أنت رأيك أيه “ ينظر له المسيح في حب و هو يعلم أفكار مدبريهم في الخلف , يسمع بوضوح الكاهن في الخلف يقول لنفسه ” أن قال متموتش يبقيى خالف موسى و نخلص منه وقتي وقتي و إن قال تموت يبقى كلام الرحمه يبتاعه مش حقيقي و برضة نخلص من كلامه “ قال يسوع ” مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ” جلس يكتب على الأرض الوصايا ( و ليس كما يدعى البعض عبثاً انه يكتب خطاياهم ) ” وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ.” ياللهول عما حدث أقرأ و صايا الله التي كتبها السيد ” ثُمَّ تَكَلَّمَ اللهُ بِجَمِيعِ هذِهِ الْكَلِمَاتِ قَائِلاً:2 «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.3 لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.5 لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ،6 وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ.7 لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلاً، لأَنَّ الرَّبَّ لاَ يُبْرِئُ مَنْ نَطَقَ بِاسْمِهِ بَاطِلاً.8 اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.9 سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ،10 وَأَمَّا الْيَوْمُ السَّابعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَصْنَعْ عَمَلاً مَا أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ الَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ.11 لأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ. لِذلِكَ بَارَكَ الرَّبُّ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَدَّسَهُ.12 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.13 لاَ تَقْتُلْ.14 لاَ تَزْنِ.15 لاَ تَسْرِقْ.16 لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ.17 لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ” ( خر 20 : 1-17 ) الحقيقة أن الشيوخ لم ينفذوا بحسب أفكارهم حتى الوصايا الأولى فخرجوا مسرعين اما الشباب فبحسب أفكارهم أنهم أتموا بعض الوصايا و أخطأوا في الأخري أما يسوع فذهب اليها ” هما فين اللي بيشتكوا منك , في حد منهم بيدينك “ ” لا يا سيدي ” فأخذت أول وعد بالغفران ” وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا” (يو 8 : 1-11 ) (صيغت بتصرف في قالب قصصي) يسوع الذي شعر بألم الخاطي و شعر بكل مشاعره في الخطية ذهب اليها و هو يعطيها الوعد بالغفران , استطيع القول هنا بأنها لم تزني قط بعدها , هو الذي شعر بالسامرية التي خرجت في عز الظهر تستقي ماء حتي لا تعير من الناس فرجعت بعد محبته تطرق ابواب الكل و بدلاً من ان تقول ” لقد رايت نبياً – أو – المسيح اليي بيقولوا عليه ظهر يا ناس -أو- ده في حد جامد جداُ عند البير “ لا قالت و بمجاهره امام الكل ” هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟” (يو 4 : 30 ) فكان كل الناس الذين يعيرونها قبلاً قالوا لها بعد ذلك ” إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كَلاَمِكِ نُؤْمِنُ، لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ ” (يو 4 : 42 ) اليست المجدلية التي دينت من العالم كله قد سبقت الكل للقبر “جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلاَمُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ” (يو 20 : 1 ) هي أتت و هي المرأة و الرجال جالسون في البيت , هي من أحبت المسيح ذهبت تبحث عن السيد و تترجي حتي من ظنته البستاني في الوقت الذي ذهب فيه الأخرون للمنزل “9 لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مِنَ الأَمْوَاتِ.10 فَمَضَى التِّلْمِيذَانِ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِهِمَا” ( يو 20 : 9-10 ) شعرت تلك بما لا يوصف بعدما سمعت الحب في 6 حروف ” يا مريم ” التي قالها من قبل و شعر الام شكها بعدما لم تجده في القبر , بعدما تركت من الرجال و هم داخل القبر و خرجوا و لم يكلموها لأنهم كانوا مشغولين عنها , تركت من الكل- كحال كل ” لا مؤاخذه” في أعيننا – و أما هو فحين أرادا أن يكلمهم بعثها هي بالرساله ” وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ” (يو 20 : 17 ) لم تجد من تحب فسقطت , أما عندما جاء فكانت هي المحب الأكبر بين الكل . أذكر أحد القصص في بستان الرهبان : ان احد الأباء كان يُعزى من الله عند صلاته و في أحد الأيام تأفف من فعل أحد الرهبان . فكان عن صلاته أن الله لم يعزيه و لمده ثلاثه أسابيع قضاها هذا الأب في ألم و صلاة حارة بدموع أن يسأل العلي أين الراحة أن السيد المسيح له كل المجد ظهر له في مجد عظيم فسأله الراهب ” لم هذا الغياب يا سيد ” فقال له ” لأانك أخذت مكاني و دنت أخاك” فهمت يومها ان السيد يةقل له لأنك أخت مكاني كديان و لكن الحقيقة التي يقصدها الله أن الراهب لم يدفع الدم للخلاص و لكن المسيح فعل , و كأنه يقول له ” أنا دفعت الثمن عنكما و أنا الذي شعرت بخطيتكما و لست أنت لذلك أدعوك ألا تدين لأن من يدفع و يشعر فقط هو الذي من حقه أن يدين و أن يسامح” يقف الكثير بين يدي الله بكل فخر ناسين الام الغير و مكلمين الله بكل وجاهة عن انفسهم و يقف الأخرين بكل انكسار – هذا إن وقفوا – و هم يسألونه أن يرفع عنهم . ” أيها الحبيب لا تدن الزاني لأان الذي قال للا تزني قال أيضاً لا تدن ” موسى الأسود مش عارف أقول ايه , بس فاكر عينه المليانه بالدموع لما بص عليها و رجع بص عليهم , مشربش حاجه و لا حتى الميه , قام و مشي منغير مسأله انت رايح فين كنت عارف أنه رايح يدور على خلاص كل لا مؤاخذه خاطي صلوا لأجلي أ.ك لو أعثرتك صليلي عشان اتوب منقول للافادة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القاعده مع خاطي |
انا خاطي ؟ |
ورغم اني خاطي |
أنا خاطى ولكن .... |
أنا خاطي وبدي أتوب أنا خاطي وكلي ذنوب |