![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحب قريبك كنفسك ( مرقس 12 : 31 ) ![]() كانت هذه الكلمات الثلاث الوصية الثانية التي تركها الرب يسوع مع احد الكتبة، ولو درسنا كلمة الرب بتمعن لوجدنا ان الرب يسوع يجيب احد الفريسيين ايضًا بنفس الطريقة، ولكن في حديث الرب مع الفريسي تزداد الصورة التي أراد يسوع رسمها لنا وضوحًا، فنجد ذلك الفريسي يسأل الرب يسوع و"من هو قريبي؟" وانت يا صديقي من هو قريبك اليوم؟ لقد وضح الرب يسوع لذلك الفريسي ان قريبه هو ذلك السامري الرحوم الذي تحنن قلبه على اليهودي الذي كان ملقى على الطريق بين أورشليم وأريحا بين حي وميت، مع العلم أن العداوة بين اليهود والسامرين كانت شديدة جدًا. من هو قريبك اليوم يا صديقي؟ أهو صديقك المفضل ام اخوك ام احد افراد عائلتك؟ لم يقصد الرب احد هؤلاء عندما قال" تحب قريبك كنفسك" وذلك لأن الرب يسوع يقول "فان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم"، هذا يعني ان الرب يسوع يتحدث لنا عن قريب تربطنا به اشد عداوة. يتطلب الأمر منا طاعة لهذه الوصية، صفحات الكتاب المقدس مليئه بالكلمات التي تحثنا وتدعونا إلى محبة الجميع حتى أشد الناس عداوة لنا، اذ يطلب منا الرب ايضا ان نحب اعداءنا ونبارك لاعنينا ونصلي من اجل الذين يسيئون الينا. اعزائي إن موضوع البركة ليس بالموضوع السهل، وكلمة "اذا" في تثنية 28 لم تأت بالصدفة بل أراد الرب أن يحثنا على الثبات في وصاياه لننال البركة، فالبركة مرتبطة بوصايا الرب ومشروطة بالطاعة لها، ولا يمكن ان ننال أية بركة بغير السير بحسب وصايا الرب، اذ يقول الكتاب المقدس: "ان راعيت اثما في قلبي لا يستجيب لي الرب"، كما ان في تثنية 28 : 15 يحذرنا الرب من عدم الطاعة اذ يقول "ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تاتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك". لذا ادعوكم اليوم يا اخوتي إلى طاعة لكلمة الرب، سوف اترك امامكم فرصة جديدة من الرب لكي ننقي قلوبنا ونسكبها اما عرش النعمة بطاعة حقيقية لوصايا الرب وكلمته خاضعين لما يطلبه منا، جاعلين انفسنا اداة نقية طاهرة لاستخدام السيد بحسب مشيئته، مظهرين محبة طاهرة نقية لكل الناس حتى ننال بركة مضاعفة تمنحنا نموًا روحيًا وتزيد علاقتنا بالرب وعلاقتنا بالآخرين عمقًا. اختبر ذلك بنفسك اطلق من حولك بالبركة وصلي من أجل كل الذي يسيئون اليك واستلم تلك البركة الفياضة التي تفيض وتزداد من يد الرب الحنان الذي ينتظر ان يملأ كل احتياجاتك، لكنه ينتظر أيضًا أن يكون قلبك خاضعًا وخاشعًا أمامه. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحب قريبك كنفسك |
احب قريبك كنفسك |
احب قريبك كنفسك |
تحب قريبك كنفسك |
احب قريبك كنفسك |