منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2012, 06:59 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

وأنت هل أجتذبك المسيح؟










وأنت هل أجتذبك المسيح؟






في تلك الفترة من الزمن،
التي فيها تكلم يسوع عن تمجيد الآب بآلامه، كان العالم المريض قد توغل في آثامه،

فاستحق الدينونة. والدينونة هنا،

لا تعني حساب اليوم الأخير،
بل إعلان الله أن العالم أثيم.

وأعظم مغضبات الله،

رفض العالم لإبنه،
الذي أرسله، لا ليدين العالم،
بل ليخلّص به العالم.
كانت هناك محاكمة بين المسيح والشيطان،

بين الحية القديمة والنسل الموعود به.
لقد حاول رئيس هذاالعالم إغراء يسوع بإعطائه التسلط على ممالك العالم،
شرط أن يتقبلها منه، وتحت سلطانه،
أما المسيح، فرفض أفكاره جملة وتفصيلاً.
وبموته الكفاري،

صار كل من يقبله حراً من عبودية الشيطان. وبهذا أدان الشيطان،
وطرحه خارجاً،
بعد أن جرده من سلاحه،
وقوض بالصليب دعائم عرشه الزائف.
وحين ارتفع يسوع على الصليب جذب إليه جميع صنوف البشر، ممن تأثروا برسالته،
من يهود وأمم،
في كل عصر وبلد.
لقد جذبهم بلطفه ووداعته وتواضعه،
ثم أخيراً بوضع نفسه عنهم.
وإننا لنلاحظ هنا، أن المسيح هو الكل في الكل،

في تجديد النفوس،
صحيح أنه لا يغضب،
ولكنه يجذب بالبراهين المقنعة،
ويضع أمام الأنفس أفراح السماء، تشويقاً لهم إليها.
فعلينا أن ننتبه،
أن الجاذب هو يسوع المسيح مرتفعاً على الصليب.

بمعنى أن موته الفدائي
كان أشد جاذبية من كل مؤثراته الأخرى،
لما في موته من إظهار المحبة والحنو الإلهي.
كان يسوع وديعاً ومتواضعاً،
أكثر مما أراد أبناء هذا الدهر أن يكون. ولهذا،

كان بديهياً أن يرفعوه على الصليب،
ولكنه بارتفاعه،
حرر كل من يقبله من كذب وسلطة الشيطان.
وكم يجب أن نشكر السيد الرب!
لأنه إن كان الصليب حجر عثرة للبعض،
فهو للآخرين حجر مغناطيس،

يجذبهم ليجروا وراءه.
واليوم يجذبنا إلى بره بالروح القدس،
ويضعنا في حمايته.

وإذ يريد أن يشركنا في مجده،

طلب إلينا أن نعرفه في شركة آلامه،

لنصير بقيامته.
وبذلك يتسنى لنا،
أن نربح المسيح في كل اتجاهاته.

وفي الأخير سيجذبنا إلى السماء،
لننظر مجده
ونعيش معه في المنزل،
التي ذهب ليعدها لنا عند الآب.
وباختصار،
فان الصليب هو لنا بمثابة سلم،
نرتقي به إلى الرفعة المجيدة،
حيث يعطى لنا إكليل البر.

" وأنا إن ارتفعت أجذب إلي الجميع"
(يوحنا ١٢ : ٣٢).

لنسجد للمرتفع
ولنطلب إليه أن يتمم وعده لنا.
رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2012, 08:04 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,813

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وأنت هل أجتذبك المسيح؟

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 12 - 2012, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وأنت هل أجتذبك المسيح؟

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نموت ونقوم مع المسيح
🌹 شهود صلب وموت المسيح
آلام وموت يسوع المسيح 3
آلام وموت يسوع المسيح 2
آلام وموت يسوع المسيح


الساعة الآن 03:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025