رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تضم في عضويتها الشاطر و حجازي و برهامي .. الهيئة الشرعية للإصلاح تحرّم تهنئة المسيحيين بالمناسبات الدينية أفتت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بأن "مشاركة وتهنئة النصارى وأهل الملل في المناسبات الدينية التي هي من أخص ما تتمايز به الشرائع غير محللة باتفاق الأصـل"، وتابعت: "الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل قوم عيدًا". ويشار إلى أن تلك الهيئة، التي تصف نفسها بأنها "هيئة علمية إسلامية وسطية مستقلة، تتكون من مجموعة من العلماء والحكماء والخبراء"، وتهدف إلى البحث في القضايا والمستجدات المعاصرة، بما يساعد على حماية الحريات والحقوق المشروعة وتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على وحدة الصف وجمع الكلمة، وتقديم الحلول للمشكلات المعاصرة وفقًا لمنهج الوسطية النابع من عقيدة أهل السنة والجماعة، وإعادة بناء الإنسان وتنميته لإحداث نهضة حضارية شاملة، تضم في عضويتها كثير من (العلماء والشيوخ ورموز التيار الإسلامي) ومن بينهم نذكر كل من: خيرت الشاطر (نائب المرشد العام للإخوان المسلمون) ياسر برهامي (بكالوريوس طب - بكالوريوس شريعة) حازم صلاح أبوإسماعيل (ليسانس حقوق) أحمد النقيب (دكتوراة في الدراسات الإسلامية) صفوت حجازي (دكتوراه في الحديث) محمد حسين يعقوب (داعية الإسلامي) علي ونيس (ماجستير فقه مقارن - جامعة الأزهر) خالد سعيد محمد (ماجستير جيولوجيا و دكتوراه من الأزهر) ممدوح إسماعيل (ليسانس حقوق) راغب السرجاني محمد إسماعيل المقدم (عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية) محمد عبد المقصود (النائب الثاني لرئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) محمد يسرى إبراهيم (أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) وقد نصت الفتوى على أن: الأصـل في الأعيـاد الدينية أنهـا من خصوصيات كل ملّةٍ ونحلةٍ، وقال صلى الله عليه وسلم "إن لكل قوم عيدًا" متفق عليه، فكل أهل ديانة شرعت لهم أعياد وأيام لم تشرع لغيرهم،فلا تحل مشاركة ولا تهنئة في هذه المناسبات الدينية التي هي من أخص ما تتمايز به الشرائع باتفاق. وليس في ترك التهنئة أو المشاركة اعتداء أو ظلم أو ترك للأحسن كما قد يظن البعض؛ فإن من طوائف النصارى من لا يهنئ الطوائف الأخرى بما اختصت به من أعياد بحسب معتقداتهم ولا يشاركهم فيها. فالمسلمون الذين لا يعتقدون في صلب السيد المسيح عليه السلام لا يحل لهم بحال التهنئة بقيامته المدعاة، وأما ما يتعلق بالمناسبات الدنيوية فلاحرج في برهم والإقساط إليهم، ولا تهنئتهم - في الجملة- بمناسبات زواج أو ولادة مولود أو قدوم غائب، وشفاء مريض وعيادته، وتعزية في مصاب، ونحو ذلك، لاسيما إذا كان في هذا تأليف للقلوب على الإسلام، وإظهار لمحاسنه. وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم غلامًا يهوديًّا في مرض موته فعرض عليه الإسلام، فأسلم ثم مات من فوره، فقال صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار" رواه البخاري وغيره. وبهذا الهدي النبوي الكريم يتلاحم أبناء الوطن الواحد، وتجتمع كلمتهم، وتفوت الفرصة على دعاة الاحتقان الطائفي والفتنة بين أبناء مصر. الوطن |
|