تنشر رؤى الأحزاب الإسلامية للمرحلة المقبلة.. بعد ضمان إعلان نتيجة الاستفتاء بـ"نعم"

[Mary Naeem]

تنشر رؤى الأحزاب الإسلامية للمرحلة المقبلة.. بعد ضمان إعلان نتيجة الاستفتاء بـ"نعم"

غزلان: من الصعب أن نوجه دعوة لحوار وطني آخر بعدما قوبلت سابقتها بالرفض

يسري حماد: سنوجه دعوة للقوى المعارضة من أجل المصلحة الوطنية

عصام دربالة: قدمنا مبادرة لمؤسسة الرئاسة تتضمن 5 محاور سنسعى لتحقيقها

من المقرر أن تعلن اللجنة القضائية العليا المشرفة على عملية الاستفتاء على مشروع الدستور النتيجة النهائية مساء اليوم والتي من المتوقع بشدة أن تكون ،"قبول" الدستور الجديد والتصويت بـ"نعم" عليه ، وقامت "الفجر" بتطرح رؤى وخطط القوى ،والأحزاب الإسلامية للمرحلة المقبلة وطريقة تعاملها ، مع "الأحزاب والقوى المعارضة" والتي كانت رافضة لمشروع الدستور .



حيث قال محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين إنهم سيلتفون لما هو أهم في المرحلة المقبلة عقب النتيجة الرسمية التي ستعلنها اليوم اللجنة القانونية المشرفة على عملية الاستفتاءعلى مشروع الدستور الجديد، مشيرا إلى أن هناك انتخابات برلمانية وتشكيل حكومي ربما يكون في الفترة القريبة القادمة عقب إقرار الدستور.

وأضاف أنه بالنسبة للدعوة لحوار وطني أكد أنه سيكون من الصعب أن توجه جماعة الاخوان المسلمين دعوة لكافة القوى السياسية المعارضة للدستور للجلوس حول مائدة حوار حيث أنه تمت الدعوة له من قبل ورفضتها القوى المعارضة.

بينما قال يسري حماد المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي إنهم سيوجهون دعوة رسمية لكافة القوى السياسية والوطنية للاجتماع للتحاور حول الأمور السياسية الحالية للخروج من المأزق الحالي وذلك عقب إلعان النتيجة الرسمية للاستفتاء مباشرة.

وأكد على أنه سيتم العمل خلال ذلك الحوار على وضع تصورات للمرحلة المقبلة حول الأمور السياسية، مشيرا إلى أنه إن توصلوا خلال الحوار الوطني إلى وجود بعض المواد المختلف عليها في الدستور الجديد فسيتبنى حزب النور تعديل تلك المواد في البرلمان المقبل.

وأعلن تحملهم المسئولية كاملة حول الالتزام بكافة المقترحات ونتائج الحوار الوطني إن تم، موضحا أن الدستور الجديد ليس قرآنا ومن الممكن أن يتم تعديله في أي، وعن التحالفات الانتخابية أكد أنه ما زال كلاما سابقا لأوانه.

ومن جانبه أوضح عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إنهم أعلنوا لمبادرتهم الوطنية في حالة إعلان نتيجة الاستفتاء بـ"نعم"، لتكون خطوة لحل الأزمة الحالية تحت اسم حوار من أجل الوطن، مؤكدا أنهم دعوا الرئيس لتوجيه دعوة لكافة الأحزاب الوطنية والسياسية من أجل حوار وطني فعال.



وأكد على أن المبادرة ضمت 5 محاور كان أولها المحور السياسي الذي ضم أكثر من نقطة لمناقشتها منها الأوضاع السياسية الحالية والاعتصامات والتظاهرات وقانون الانتخابات القادمة وأزمة السلطة القضائية والعمل على المصالحة الوطنية وإنهاء العنف الحادث في الشارع.

وأضاف أن المحور الثاني هو الأمن وضم مواجهة البلطجة وإعادة الأمن للشارع المصري ومواجهة العنف في سيناء وهيكلة الشرطة وإعادة هيبتها، أمام المحور الثالث يتحدث عن العدالة الاجتماعية ويضم توزيع الدعم والاهتمام بالعشوائيات ورفع الظلم الاجتماعي عن المواطنين وإعادة هيكلة الأجور.

وتابع أن المحور الرابع اختص بالأوضاع الاقتصادية في الدولة والاهتمام بالنشاط الاقتصادي والعمل على انتعاشه في فترة وجيزة، أما المحور الخامس والأخير فهو مشاكل المصريين في الداخل والمتمثلة في البطالة والفقر وغياب العدالة الاجتماعية ومشاكل المصريين بالخارج والمتمثلة في إهدار كرامتهم المستمرة.

وقال دربالة أنه يتمنى أن يكون ذلك الحوار على أرض الواقع وتنتهي من خلاله القوى الوطنية على بعض التصورات لوضعها في إطار العمل للحكومة الحالية أو القادمة بم يحقق الاستقرار للدولة، مشيرا إلى أنهم قاموا بتقديم تلك المبادرة بشكل رسمي لمؤسسة الرئاسة.