رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكومة قنديل على وشك الرحيل بعد إقرار الدستور.. أبو العلا ماضى: أتوقع استقالتها فور إعلان نتائج الاستفتاء.. رئيس الديوان: ليس لدى معلومات.. وإسحاق: رئيس الوزراء يجب أن يكون من خارج الإخوان قال أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط إنه يتوقع أن تتقدم حكومة الدكتور هشام قنديل باستقالتها عقب إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور وإقراره مباشرةً، مشيراً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن رئيس الجمهورية له الحق فى أن يأمر بتشكيل حكومة جديدة فى أسرع وقت ممكن أو يجرى تعديلات عليها، بعد إقرار الدستور. وعن التكهنات بتولى خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين رئاسة الحكومة الجديدة، قال ماضى: "لا يمكن الجزم بأن الشاطر هو من سيتولى رئاسة الحكومة الجديدة، وأنا استحالة أن أتولى رئاسة الحكومة القادمة". وأوضح أنه فى حالة تشكيل حكومة جديدة فسيكون أولى مهامها عمل الاستعدادت والإشراف على انتخابات مجلس الشعب القادم. وأكد ماضى أن المستشار محمود مكى رغم استقالته من منصب مستشار رئيس الجمهورية، إلا أنه سيحضر لقاء القوى الوطنية مع رئيس الجمهورية غدا الأربعاء فى الحوار الوطنى حول المواد الخلافية فى الدستور وأن الأحزاب التى ستحضر الاجتماع ستوقع على وثيقة لتعديل المواد الخلافية. وشدد ماضى على أهمية الحوار الوطنى الحقيقى بين كافة القوى السياسية والمعارضة قائلا: "علينا نحن الرموز السياسية أن ننحى خلافتنا جانبا، وننظر فقط لمصلحة الوطن والمواطن المصرى". وعن حديث الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أنه لن يتم تعديل أى مواد خلافية فى الدستور الجديد قال ماضى: العريان مبيحضرش وكلامه غير صحيح وعلى مسئوليتى ونحن شكلنا لجنة للحوار جلست مع رئيس الجمهورية، واتفقنا على أنه سيتم تعديل المواد الخلافية". من جانبه قال السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أنه لا يمتلك اى معلومات عن وجود تعديلات وزارية أو تغيير الحكومة فى الفترة الحالية عقب إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور. بينما علق العامرى فاروق وزير الرياضة على احتمالات إجراء تعديلات وزارية خلال الأيام القليلة القادمة، قائلا: "أنا لا أعلم شيئا عن ذلك لكن يا ريت علشان الواحد يستريح". ومن جانبه قال الناشط الحقوقى جورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ الوطنى إن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة وطنية قوية لا يترأسها شخصاً من جماعة الإخوان المسلمين، وإن كانوا يريدون إجراء حوار فليكون حوار حقيقى له أجندة محددة وليس حوار من أجل الصور فقط. وعن حضور جبهة الإنقاذ الوطنى للحوار حول المواد الخلافية قال إسحاق نحن لم نحدد موقفنا بعد، ويجب أن تكون الدعوة لها موعد وأجندة نقاش محددة وكفانا حوارات تصوير لأن مصر فى خطر شديد. |
|