منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2012, 09:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

 الذات فى الكتاب المقدس لابد أن تبدأ بإنكار الذات وحمل الصليب "من أراد أن يأتى ورائى فلينكر ذاته ويحمل صليبه ويتبعنى"..
 أحياناً تفرض الذات رأيها على صاحبها فتكون عامل محرك للحياة الاجتماعية.


عاملاً، يؤثران على نجاح وإقدام الإنسان مع الآخر..

1- كيف تؤثر ذاتى على علاقتى مع الآخرين :
التشاور النمطى معناه الصورة المنطبعة لذات عن الآخر وكيف يؤثر فى تفاعلها هل الآخر منافس أم معاون عدو أم حبيب. "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم".
المقصود بالشكل: هو الخارج والعلاقات والتعاملات.
أما التجديد: تجديد الذات والصورة المنطبعة عن الآخر سواء بالخبرة الشخصية أو الخبرة المنقولة لكى نحفظ علاقتنا سليمة مع بعض فى بيت التكريس أو فى مجالات الخدمة نحتاج أن نتعامل مع التصورات التى تكونها النفس.

سمات هذه التصورات (التصور النمطى):
فى كثير من الأحيان يكون التصور خاطئ أكثر منه صحيح.
1- يكتسب بطريقة غير مباشرة أكثر منه بطريقة مباشرة (تنقل الأخبار مبالغ فيها أو بخطأ أو مضاف إليها).
العلاج: التحفظ على خصوصيات الناس بشدة عدم التطرق لموضوعات إلا إذا كانت الضرورة للتطرق إليها لأجل فائد وإصلاح موقف.
2- يقاوم التغيرات التى تحدث نتيجة خبرة جديدة .. أى أنه يصعب تغيير انطباعى عن فرد كان تعامله يختلف عن انطباعى عنه... لأن الفكرة الجديدة لا تستطيع مسح الانطباع الأول الذى دخل ببطىء وتدريج للنفس.
3- أوضاع الهوامش: نرى أفراد داخل المجموعة منعزلة واقل أهمية هذه الهامشية إما أنها تأتى من الأفراد أنفسهم أو المجتمع يكون قد سبق وقلل قدرهم أو هم طبيعتهم سالبين لا بديل عن الأتضاع فى المفاهيم الروحية والنفسية من أقوى معوقات التعامل مع الآخر هو تصورى عن نفسى وفكرتى عن ذاتى تأكيد النفس موجود فى كل لحظة لذلك الإنسان يكرر.
4- كلمة (أنا) بدون شعور.
5- التصورات ليست عادة المتاعب النفسية عند شخص تؤدى إلى صعوبة فى التعامل مع الآخر لأنها أحياناً يكون السبب تصورات هذا الشخص عن الآخر هو السبب.

العوامل التى تؤدى إلى نفسية غير قابلة للتعامل الطبيعى مع الآخرين:

1- الوعى الزائف: كل واحد يرغب فى أن يكون أعلى مما هو فيه من المكانة - نفوس الآخرين - الرؤساء المخدومين... وبعض الأحيان يجاهد الشخص للحصول على هذه المكانة العالية وهو بذلك يزيف وعيه بواقعة الذى يجب أن يعيش فيه.

2- التعود على اجترار الأحلام: ونحن فى حياة التكريس يجب علينا أن لا نجتر سوى حياتنا التى نحياها.

3- المبالغة وتصديق النفس: تكرار الكذبة أو المبالغة مما يعطى إنجاز للموضوع تكرار الكلام فيها يجعلنى أصدقها... واشعر بعلو شأنى عن الآخرين وبذلك أحيا فى وهم إبراز الذات وتعلية شأنها عن الآخرين فيحكم علىَّ المحيطين بى "أنى أضع نفسى فى مستوى مختلف أعلى منهم".


4- عثرة للنفس: عدم إدراك الإمكانيات بواقعية وعدم التعبير عنها بواقعية.

لذلك فإن سمات الشخصية المتكاملة هى :
 إدراك الإنسان لإمكانياته بواقعية ويعبر عنها بواقعية وفى عجزه يقول "أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى".
 الحكمة والإفراز والقدرة على معرفة قدراتى فى الأمور وأعبر عنها بمقدرتى أو عدم مقدرتى بدون الإحساس بأنى أقل من غيرى فأصاب بضيق... فكل واحد يخدم فى المجال الذى لا يستطيع أن يعمله فى مجال آخر الذى يعمل فيه غيره مما ينشى التنوع... إذا كانت الذات متجلية عندى سأجد نفسى دخلت أعمال لا توافقنى.

إذا أردت وضع الذات فى وضعها الصحيح تحتاج إلى :
 التسليم بمحدودات القدرات البشرية
 التسليم بتنوع الإمكانيات والإمكانيات نفسها عبر الزمن (الإمكانيات الجسمية والذاكرة والقدرة...).
 كلما كان الإنسان نامى فى المعرفة فإن التصورات التى يكونها عن غيره يكونها بطريقة صحيحة
ولا غنى المعرفة الروحية التى تمكن الإنسان من التحكم فى تصوراته فلا تعوق علاقته بالآخرين.


5- التصورات التى تسود عند جماعة معينة تميل إلى الصحة حينما يكون للجماعة دور محدد... فعندما أكون متطلع قد أبحث فى مجالات لا يجب أن ابحث فيها فتسوه تصوراتى وبذلك يصور دورى غير محدد وهدفى غير واضح.

العلاج: لابد أن يكون دورى محدد وهدفى واضح.

كيف أحقق تفاعل إيجابى مع الآخر؟

أستبعد التصورات السلبية الآتية عن الآخر وهى :
1- وجود الآخر بالنسبة لى كعدمه أو وجوده لا يضايق ولكن عدم وجوده يكون أفضل.
2- تداخل الآخر معى والتنافس مع الآخر... فلا داعى للحسرة والشعور بأنه ليس له دور مثل الآخر.
3- الآخر معطل لأمورى ومصالحى إن لم تكن هناك مصلحة خاصة فإن الأمور ستسلك بما يحقق المصلحة العليا التى هى خلاص النفس.
4- الآخر مضايق لوجودى حتى فى الأشياء الصغيرة (النور والنوم - الأكل - فتح الشباك... الخ) فيتحول عند بعض الناس إلى عدو يتخيله أنه مات وتخلص منه ويرتاح لهذا الخيال..

الصورة الإيجابية لتكوين علاقات مع الآخر :



1- الآخر متعاون.
2- الآخر مكمل للخدمة.
3- الآخر محب لى.
4- الآخر حريص عليه مثل حرصى على نفسى: مثل الدفاع بين الأخوة فى الجسد، روحياً: حاموا عن الأرملة، بدلاً من حب سماع أخبار الناس.
5- الناس الذين اجتازوا معاناة والذين هزموا فى بعض الأحيان أمام قوى لم يستطيعوا التغلب عليها مثل فراق الآخرين (موت) هؤلاء الناس هم الطيبين ولهم مشاعر ناجحة فى التعامل مع الآخر.
6- الصبر على علاقة مع آخر قد تكون متعبة والقدرة على الاستمرارية حتى ولو فى صورة مهزوم فنصير مثل ذهب منقى بالنار لأننا اجتزنا الكثير.
7-البناء الجسمى - طريقة الكلام - هيئة الجسم - والحركات التى يتميز بها البعض.
8- البناء النفسى ضرورة الوعى بانفعالات النفس (الدوافع والغرائز) فإن كانت الروح ضعيفة تتسبب فى تعب الآخرين.



د. نبيل نصحي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا يقول الكتاب المقدس عن احترام الذات وتقدير الذات
ψυχή "الحَياةُ" (تعني الشخص أو الذات) في الكتاب المقدس
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
اّيات عن إنكار الذات في الكتاب المقدس
اّيات عن إنكار الذات في الكتاب المقدس


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024