![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرى "الخاشعة" بكفر الشيخ تعلن منع إجراء الاستفتاء بالقوة لا خدمات ولا كهرباء ولا صرف صحى.. والأهالى: الحكومة مش فاكرانا ![]() قرر أهالى قرى الخاشعة بكفر الشيخ، مقاطعة الاستفتاء فى مرحلته الثانية، إغلاق أبواب اللجان بالجنازير، ومنع الدخول إليها بأى وسيلة من الوسائل، اعتراضاً على بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية، واقتصارها على فصيل واحد. وأشار محمد إبراهيم عوض، محام من أهالى القرية، إلى أن القرية تعانى أشد المعاناة، من التجاهل فى الخدمات، وأنه سيقول لا، ويطالب الحكومة ممثلة فى المهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ، بأن ينظر لتلك القرى المحرومة، من الكهرباء، ومياه الرى. ويؤكد السيد درويش، رئيس جمعية الصفا الزراعية، أن الأسمدة غير متوافرة بالجمعية، وإن توافرت فغير كافية، مما يضطر الفلاحين لشراء شيكارة السماد بـ160 جنيها، ويحتاج فدان البنجر لحوالى 10 شكاير. وقال أحمد عبدالرؤوف، 55 عاماً من قرية 62، «لدى أربعة أولاد، جميعهم حاصلون على مؤهلات عليا بامتياز، سافروا خارج مصر، لأنهم لم يجدوا فرصة عمل، لا قبل الثورة ولا بعدها، وسأقاطع عملية الاستفتاء على الدستور، لأنه لا يمثلنى، كما أن الرئيس لم يصدق فى وعوده». وأضاف «أرز الفلاح البسيط ما زال فى المخازن، لم يستطع بيعه، كما ادعى الرئيس بـ2000 جنيه، كما أن القطن تم بيعه بأقل من أسعار الرئيس، يعنى خراب بيوت للفلاحين، فلماذا نذهب للاستفتاء، سنقاطع جميعاً، وسنقف أمام اللجان، لنمنع أى أحد من الدخول إليها». ويضيف رشدى عبدالله محمد، فلاح، 61 عاماً، من قرية 61 الخاشعة، وماذا سأستفيد من دستور فصلته جماعة على مقاسها، وزوّرته فى المرحلة الأولى، فالأشرف لنا غلق اللجان، متسائلاً «أين الخدمات التى تقدمها لنا الحكومة؟ فنحن حائرون بين مركزى الحامول الذى نتبعه إدارياً، والبرلس الذى نتبعه أمنياً، ولمن نحصل على الخدمات، والأمن مفقود». ويؤكد عبدالرازق صابر، 55 عاماً، من قرية 61، أنهم لا يجدون أسطوانات الغاز، وصفيحة السولار بـ30 جنيها، وقال «الحكومة مش فاكرانا». يذكر أن قرى الخاشعة، أنشأها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فى أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، حيث وزعت الدولة أراضى على المواطنين المعدمين بمنطقة «برارى الحامول» بمحافظة كفر الشيخ، بواقع 5 أفدنة ومنزل صغير لكل أسرة، وكانت تلك الأراضى بوراً جرداء، لذا أُطلق عليها البرارى، فكانت بمثابة المنفى للإنسان، حيث لا طرق ولا مواصلات، إلا خط سكة حديد الدلتا، ولا كهرباء ولا خدمات صحية أو تعليمية. وبعد مرور أكثر من 50 عاماً وصل تعداد من يقيم على تلك الأراضى ويستفيد منها أكثر من نصف مليون نسمة، موزعين على 80 جمعية زراعية يتبعون 8 مناطق تشملهم المراقبة العامة للتنمية والتعاونيات بكفر الشيخ، وقد اختير لها مقر بقرية تفتيش أبوسكين، حتى تتوسط هذه المناطق الوعرة، لكنها لا تزال دون خدمات. الوطن |
![]() |
|