|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشار سابق للرئيس: مصر بين مطرقة نخبة محنطة وسندان جماعة سيئة ضيقة الأفق قال سيف الدين عبدالفتاح، الذي عمل مستشارا للرئيس المصري محمد مرسي، إن الثورة "تنتكس، وهى في حالة خطيرة جدا"، وراهن على الشبان المصريين لإنقاذ ثورتهم من الفشل، وقال إنه "لا بد من نخبة شابة جديدة للخروج من عنق الزجاجة الذي تمر به الثورة المصرية اليوم". وأضاف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في محاضرة ألقاها عن "مستقبل ثورة يناير المصرية" في كلية سلا قرب الرباط بجامعة محمد الخامس: "إذا لا قدر الله فشلت الثورة في مصر ممكن أن تبقى مصر على هذه الحال حتى مائة عام، لذلك يجب أن نبدأ مرحلة الانتقال أو الإقلاع السياسي". وقال إن "مصر الآن بين مطرقة نخبة محنطة تريد أن تشكل الوطن على مقاسها ومصالحها، وسندان جماعة سيئة ضيقة الأفق"، وتحدث عن مثلث "جهنمي" تتحدد أضلاعه الثلاثة في السلفيين والنخبة والإخوان أو السلطة، وقال إن "هذا المثلث الجهنمي يجب أن تفكك أضلاعه بوجود نخبة جديدة مكونة من الشباب". وأضاف أنه سيعمل بعد العودة إلى مصر "للاجتماع مع الشباب من أجل عمل ميثاق للميدان"، ويقصد ميدان التحرير الذي انطلقت منه الثورة وحددت معالمها، وقال "هذا لا يعني بالضرورة أن الشباب لازم يحكموا لكن يجب أن يؤثروا". وأشار عبد الفتاح إلى تجربته في منصب مستشار رئيس الجمهورية قائلا: "أنا كنت جوه (داخل القصر الرئاسي) ووجدت اللي جوه مربوط بسلاسل ثقيلة، واللي بره (خارج القصر) يتحكم في أحوال متعددة". وأضاف أن "عبقرية الثورة المصرية تتجلى في الحفاظ على سلميتها واستيعاب الميدان للجميع باستثناء السلطة التي ظلت طرفا وحيدا في الميدان". تجدر الإشارة إلى أن عبد الفتاح استقال من منصبه، مستشارا للرئيس مرسي، في الخامس من ديسمبر الجاري، بعد موجة الاحتجاجات التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسي، والتي أعقبت إصدار مرسي إعلانا دستوريا في الحادي والعشرين من نوفمبر، وألغى لاحقا. |
|