رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدء توافد "الإسلاميين" لرد اعتبار الشيخ "المحلاوي" بدأ منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة توافد أعداد كبيرة من أنصار تيار الإسلام السياسي على ساحة مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية حيث تحشد التيارات الإسلامية أنصارها لدعم موقف الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم الذي تم محاصرته في الأسبوع الماضي وذلك لمناصرته ورفض الاعتداء علي دور العبادة. وزاد المشهد سخونة إعلان أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل حضورهم اليوم للصلاة في القائد إبراهيم كما تردد وصول الشيخ محمد الظواهري أحد رموز السلفية الجهادية لينضم للحشود اليوم. وفي المقابل, أعلنت الحركات الثورية والقوي المدنية المعارضة للدستور أن ساحة المسجد ليست حكرا علي أحد وأنها ستتوجه لأداء الصلاة بالمسجد والخروج في مسيرة كعادتها بعد صلاة الجمعة من المسجد لإعلان رفضها للدستور والاستفتاء عليه, كما يرفضون دخول الغرباء ـ علي حسب قولهم ـ لترويع الثوار بالإسكندرية, وهو ما ينذر بحدوث مصادمات عنيفة بين الطرفين المؤيد والمعارض. وبدأ عدد من القوي الوطنية والثورية وبعض القيادات من التيار الإسلامي بمحاولة لاحتواء الموقف حيث جرت اتصالات مكثفة منذ مساء أمس الأول, لحث أحد الأطراف علي عدم الحضور للمسجد وضبط النفس. وأعلن الدكتور يوسف أحمد القيادي بحزب النور وعضو الدعوة السلفية, أن إثارة الفتن وإشعال النيران ليست من سمات الإنسان المسلم وأن الإسلام دين تسامح ولا يجب الانسياق وراء الشائعات أو الدخول في معارك وأن الهدف هو إعلان نصرة الشريعة الإسلامية وحماية المساجد وعلي كل فصيل الالتزام بالهدوء والتعبير عن رأيه بطريقة سلمية موضحا أن الحزب والدعوة لم يشاركا إلا في مظاهرات نصرة الشريعة ولم يشاركوا في المظاهرات أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وغيرها من المظاهرات التي تدعو الي اثارة الفتنة بين الشعب المصري. الدستور |
|