منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 12 - 2012, 02:43 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح"
(1يو 1: 3 )


ما الذي يشغل قلب الآب؟ أليس الابن وكل مجد شخصه المبارك وعمله؟ عندما كان الابن هنا على الأرض "فيه سُرّ أن يحل كل الملء" (كو 1: 19 ) . وفى بداية خدمة الرب الجهارية (كو 1: 19 ) وكذلك قرب نهاية هذه الخدمة (كو 1: 19 ) قال الآب وأعلن من السماء "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت" وبعد هذا أتى عمل الجلجثة!

ما هو تقدير الآب لهذا العمل؟ "لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً (يو 10: 17 ) . نعم إن الآب يحبه - يحب ذلك الشخص الذي ذهب إلى الصليب طوعاً واختياراً، الشخص الذي مات ليمجد اسم الله ولكي يعمل مشيئته والذي لأجل هذه الغاية "حمل خطايانا في جسده" (يو 10: 17 ) "جُعل خطية لأجلنا" (يو 10: 17 ) . احتمل دينونة الله وتُرك منه، والذي في كل هذا كان كاملاً "المسيح الذي بروح أزلي قدَّم نفسه لله" (يو 10: 17 ) .

إن الآب يُخبرنا قائلاً "هذا هو ابني الحبيب" ونحن نجاوب "هذا هو مخلصنا الحبيب". والآب يقول: إنه بسبب محبته لي (خر 21: 5 ) قد احتمل كل الآلام في جلجثة وأكمل العمل. ونحن نجاوب: المسيح أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا (خر 21: 5 ) . وأنا في صفتي الشخصية أقول "ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلى" (خر 21: 5 ) . إن نفس هذا الشخص المجيد الذي يملأ قلب الآب، يملأ قلبي أيضاً. إن الآب يُرينا مجد الابن، ونحن نتحدث إلى الآب عن كل ما وجدناه في هذا الابن المبارك. هذه هي الشركة - مشاعر مشتركة واهتمامات مشتركة. إن نفس الشخص يملأ قلوبنا بالسرور والبهجة.

أوَ ليس الأمر كذلك مع الابن أيضاً؟ لقد أعلن الآب لنا - لقد سمعناه يقول "يا أبا الآب" (مر 14: 36 ) والآن نحن أيضاً نقول "يا أبا الآب" (مر 14: 36 ) .

أليس هذا بالحقيقة أسمى الامتيازات، أن ندرك الله، نعم، أن نعرفه! ليس فقط لكي نتمتع ببركاته ومقاصده الإلهية، لكن لكي نتمتع بالله نفسه! أن يكون لنا شركة في هذا مع الله الآب والله الابن! حقاً لا يوجد شيء أكثر سمواً وروعة. وإذا جعلنا هذا حقيقة في حياتنا، فإن قلوبنا ستكون في تمام السعادة هنا على الأرض. لهذا يكتب الرسول قائلاً "ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً" (1يو 1: 4 ) .

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شركتنا نحن فهي مع الآب ومع إبنه يسوع المسيح
"هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ " فتشير إلى شهادة الله الآب أنّ يسوع ابنه الوحيد
وأما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح.
" وأما أنا من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح"
"وأما هبة الله فهي حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا"


الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024