منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 12 - 2012, 02:38 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"وكان واحد من المذنبين ..يجدف عليه .. فأجاب الآخر وانتهره .. أولا أنت تخاف الله..وأما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله...فقال له يسوع..اليوم تكون معي في الفردوس"
(لو 23: 39 -43)


كان المجتازون ورؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ يستهزئون بالرب، "وبذلك أيضاً كان اللصان اللذان صُلبا معه يعيرانه" (مت 27: 44 ) . ولكن فجأة توقف واحد من اللصين عن التعيير، وانتهر الآخر على ما كان هو نفسه يفعله. لقد حدثت معجزة! لقد خلص ذلك اللص فجأة، ليس ليعود لحياته هنا على الأرض كما طلب اللص الآخر مستهزئاً، ولكن للحياة الأبدية!

وكل التغيرات إنما هي معجزات، ومثل أغلب المعجزات، فإن تفصيلات عملية التغير لا توصف لنا أبداً في الكتاب. وكما يبدو هنا، فإن الرب لم يعظه بكلمات ولكن تصرفاته تكلمت بصوت أعلى. ففي وسط الألم العظيم حوَّل الرب أفكاره وكلف يوحنا بأن يعتني بأمه (يو 19: 26 ، 27)، وصلى طالباً الغفران لمعذبيه (يو 19: 26 ) . يا لها من شهادة عظيمة ظهرت في أفعاله! لذلك يجب أن ندرك إلى أي مدى تؤثر أفعالنا على شهادتنا.

واستجابة الرب لتوسل المؤمن المولود حديثاً مثال لنا. فالرب لم يصده بقول مثل "كيف أعلم أنك لن تفعل ذلك ثانية" أو "علىَّ أن أنتظر عليك قليلاً" أبداً! لكنه أعطى الشخص التائب التأكيد الذي كان يبحث عنه، والقبول الفوري الدافئ.

ومثل اللص على الصليب، فإننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً لنحصل على خلاصنا، فقد كان مستحيلاً أن يعمل أعمالاً صالحة وهو مقيد فوق الصليب. لقد خلص بكل وضوح بالإيمان، ولقد ظهر هذا الإيمان بتصرفاته الآتية :-

1 - لقد اعترف بنفسه كخاطئ قائلاً ببساطة "أما نحن فبعدل لأننا ننال استحقاق ما فعلنا". لم يقدم اللص أي أعذار مثل "لقد وقعت في صداقة سيئة" أو "نشأت مع جيرة سيئة" أو "كان لي ميراث سيئ" أو "ورثت طبيعة خاطئة من آدم".

2 - وبخ الاستهزاء : إنه من كل أولئك الحاضرين انفرد ووبخ مَنْ أهان الرب.

3 - قدم اعترافاً مُذهلاً للإيمان للكل ليسمعوا. لقد توقع الموت تماماً. لقد كان المسيح معلقاً، وكان واضحاً أنه لم تكن لديه أية رغبة في أن يمنع موته. ومع ذلك آمن اللص أن يسوع هو المسيح الذي سيأتي ليحكم في ملكوته الأرضي.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إنه يصفح في الوقت الحاضر عن الشعب الذي يجدف عليه
سئل بيل غيتس هل يوجد من هو أغنى منك؟ ، فأجاب نعم شخص واحد فقط !!
وكان يهوشع لابساً ثياباً قذرة وواقفاً قدام الملاك فأجاب....
"وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. فأجاب يسوع وقال دعوا إلىَّ هذا ولمس أذنه وأبرأها"
وكان لها سور عظيم وعال وكان لها أثنى عشر بابا وكل واحد من الأبواب كان من لؤلؤ


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024