منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 12 - 2012, 05:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

أشهد للمسيح أمام أولاد العالم

أشهد للمسيح أمام أولاد العالم


فى البداية يلزمنى أن اشهد للمسيح أمام الجماعة التى كنت ارتبط بها فى أرض الخطيئة ولكن فى الطريق نتقابل كل يوم مع أناس ذوى مبادئ مختلفة، بل أن المبادئ نفسها اهتزت بعنف فى ما لم القرن العشرين. لقد اختلط كل شئ وذابت القيم الأخلاقية والدينية، أمام طوفان الاعتداء الإنسانى والتحرر المتطرف، والمادية والإباحية والإلحاد. ولقد أدرك الرسول بولس بالروح ما سيحدث فى هذه الأيام فحذرنا قائلاً: "سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل بحسب شهواتهم خاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم يصرفون مسامعهم عن الحق" (2تس 4:3). "فلا يسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببطل ذمتهم، إذ هم مظلموا الفكر، ومتجنبون عن حياة الله بسبب الجهل الذى فيهم بغلاظة قلوبهم، الذين هم إذ فقدوا الحس اسلموا أنفسهم للدعارة ليعلموا هل نجاسة فى الطمع وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا" (أف 17:4-19)، "فلا تكونوا شركاءهم.. اسلكوا كأولاد نور.." (أف 7:5،8).
إذن فليس جديد تحت السماء، وكل إنحرافات هذا العالم ومبادئهم الخاطئة معروفة من قبل فى علم الله. وحيثما كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جداً (رو 20:5) أما الشباب الذى يتعلل بعلل الخطايا مع الناس فاعلى الإثم (مز 4:140)، فيحتاج إلى وقفة صدق أمام ضميره وأمام الله وأمام تعليمات الكلمة.

هنا الشهادة وهنا صبر القديسين، كان (لوط) البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يوماً فيوماً نفسه البارة بالأفعال الأثيمة، ولنثق من النصرة إذ يستطرد الرسول قائلاً: "ويعلم الرب إن ينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة إلى يوم الدين معاقبين" (2بط 8:2،9).


فلنقف مواقف الشهادة أمام الإنحرافات التى تسود العالم، ولا نشترك فى أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحرى نوبخها، فلا نختلس مع المختلسين، ولا نهمل مع المهملين، ولا نهادن الخطأ فى أى موقع بل ننبه أخوتنا فى حب، لا فى تزمت وكبرياء، ولا فى سلبية وإنطواء، وما أكثر مواقف الشهادة فى التعامل مع الناس ذوى الإتجاهات المنحرفة، فليكن شعارنا قول الرسول: "جميع الذين يريدون أن يعيشوا فى التقوى فى المسيح يسوع يضطهدون" (2تى 12:3). فلا نندمج أذن فى عالم شرير وزملاء منحرفين، ولا نهادنهم على أخطائهم بل نشهد للحق مهما كانت الخسارة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
...ولذلك انهمرت دموع الأسطورة أمام العالم أجمع...ولكن لأنه(بيليه) وقف الجميع لتحيته فى مشهد لا ينسى
أشهد للمسيح فى خدمتك
أشهد للمسيح أمام الجميع
أشهد للمسيح أمام أصدقائك
أشهد للمسيح فى حياتك الخاصة


الساعة الآن 11:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024