حقيقة تعاون شفيق والبرادعي في خلية الإمارات للإنقلاب على الرئيس ؟

[Mary Naeem]

حقيقة تعاون شفيق والبرادعي في خلية الإمارات للإنقلاب على الرئيس ؟

في تصريحات لبرنامج "مانشيت" الذي يقدمه الإعلامي، جابر القرموطي على قناة "أون تي في" قال محمد مسعد ياقوت القيادي الإخواني، أن هناك خلية خليجية تعمل من أجل إسقاط الشرعية وعزل الرئيس مرسي من سدة الحكم. وأكد أن داعمي المرشح السابق أحمد شفيق مع قيادات خليجية اجتمعوا لعمل خلية تعمل للقضاء على مرسي، مشيرا إلى أن هذه ليس استنتاجات لكنها تسريبات من داخل المخابرات الإماراتية بوجود مؤامرة علي الشرعية، ووصلت لمكتب الإرشاد ومن ثم لرئيس الجمهورية نفسه، وأكد أن جبهة الإنقاذ الوطني والمقصود بها إنقاذ الحزب الوطني هي الذراع الرئيسية للخلية الخليجية التي يعمل فيها ضاحي خلفان ومحمد دحلان وشفيق، وهناك تواصل مع البرادعي وموسى وصباحي، هذه المؤامرة هي التي جعلت الرئيس يصدر الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر الماضي.
النائب البرلمانى السابق مصطفى الجندى، العضو المؤسس لحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، قال لبوابة الشباب، إن هذا الكلام لا يعقل ولا يقبله عقل أو منطق، فأحاديث الإخوان وأفعالهم غير مقبولة منذ أن حصلوا على أغلبية في مجلس الشعب، وحتى بعد حصول مرشحهم الدكتور محمد مرسي على منصب الرئيس الجمهورية، وهم بذلك يقضون على أنفسهم بأيديهم.
وأضاف الجندي، أن الكلام الصادر من محمد مسعد ياقوت، ليس له أساس من الصحة، وطالما أنه لديه مستندات وأدلة، كان لابد من القبض على كل المتورطين والتحفظ عليهم، وإحالتهم للتحقيق، وتهكم الجندي قائلا، هذه التصريحات كلام أطفال وكلام موجه للطبقة البسيطة التي قامت من أجلها الثورة في محاولة للتأثير عليها، وكسب تعاطفها مع الإخوان.
وأكد الجندي، أن هذه اتهامات يمكنها أن تدمر أي شخص مهما كانت قوته وتماسكه، مؤكدا أن هذا الكلام يندرج تحت منطق الاستخفاف بعقول البشر، وأنه حملة تشويه ضد الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي، يقوم بها طفل في سنة أولى سياسة.
وأضاف الجندي، أن الإخوان أثبتوا فعلا أنهم يعملون جاهدين لكي يكونوا جماعة محظورة شعبيا بعد أن كانوا محظورة حكوميا.
أما الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، فقال، إن صاحب هذه الاتهامات إذا لم يقدم أدلة ومستندات تثبت كلامه، فإن هذا الكلام يندرج تحت مسمى البلاغ الكاذب، كما أنه يعتبر جريمة في حق الوطن لأنه يسيء العلاقة بين مصر ودولة شقيقة، ويهدد مصالح مصر.
وأضاف كبيش، أن الشخصيات التي تضمنتها الاتهامات، يمكنها أن ترفع دعوى قضائية، ويمكن للنيابة العامة نفسها أن تقيم دعوى قضائية ضد من قال هذه الاتهامات، بتهمة الإخلال بأمن وسمعة مصر، مؤكدا أن هذا الكلام فيه إساءة للرئيس محمد مرسي أيضا.