منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 12 - 2012, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,718

كيف يمكن تحريف الإنجيل مع وجود هرطقات متنوعة؟!

هناك من الهراطقة الذين جادلوا ضد القديسين. أريوس ضد البابا ألكسندروس منذ سنة 313م. وأيضاً الحوار الذى دار بين القديس أثناسيوس الرسولى وبين أريوس فى أوائل القرن الرابع الميلادى. فأريوس كان ينكر ألوهية السيد المسيح، والقديس أثناسيوس كان يدافع عن لاهوت السيد المسيح. فلم يحدث إطلاقاً أن قال أريوس للبابا ألكسندروس أو للقديس أثناسيوس إن الآيات التى قمتما باستخدامها لإثبات ألوهية السيد المسيح ليس لها وجود فى الكتاب المقدس، لم يستطع إنكار أية آية استخدمها البابا ألكسندروس أو القديس أثناسيوس لإثبات لاهوت السيد المسيح لكنه كان يحاول إثبات هرطقته بالتحوير فى تفسير الآيات أو استخدام آيات أخرى يسئ هو فهمها وتفسيرها. كما أن الآباء أيضاً لم يحذفوا الآيات التى استخدمها أريوس أو الهراطقة والتى أساءوا فهمها مثل: "ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الابن إلاّ الآب" (مر 32:13) مجرد حرف وكلمة "ولا الابن" لكن تركتهم الكنيسة.. وأيضاً "أبى أعظم منى" (يو 28:14) نقولها يومياً فى إنجيل الساعة الثالثة بصلوات الأجبية ولا يهمنا كلام الهراطقة وسوء فهمهم للآيات لأننا واثقين أن الكتاب المقدس بأكمله يثبت لاهوت السيد المسيح ووحدانية الثالوث القدوس.. فإن كنا فعلاً قد حرّفنا الكتاب كما يدّعى المسيئون ضد الكتاب، فلماذا لم نحذف كلمة "ولا الابن"؟ ولماذا لم نحذف من رسالة كورنثوس الأولى الآية التى شرحها قداسة البابا صباح اليوم أن الابن سيخضع لله "حينئذ الابن نفسه أيضاً سيخضع للذى أخضع له الكل كى يكون الله الكل فى الكل" (1كو 28:15).. لم نقم بحذف أو إضافة أى حرف لأن الكتاب يقول: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات.. وإن كان أحـد يحذف.. يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب" (رؤ 18:22-19).
ومن المعروف أن المسيحية قامت ضدها هرطقات منذ القرن الأول الميلادى - ليس فقط فى زماننا هذا - ولم يحدث إطلاقاً أن اليهود أو الوثنيين أو الهراطقة اتهموا المسيحيين بتحريف الكتاب المقدس. لقد بدأ القديس يوحنا الرد على الغنوسيين فى إثبات لاهوت السيد المسيح فى القرن الأول الميلادى.. ومذكور فى سفر الرؤيا "تعاليم النقولاويين الذى أبضغه" (رؤ 15:2)، وتكلّم بولس الرسول عن أناس هراطقة ينكرون القيامة ويقلبون الإيمان "اللذان زاغا عن الحق قائلين إن القيامة قد صارت فيقلبان إيمان قوم" (2تى 18:2).. استمرت الهرطقات على مدى الزمان، فإذا تجاسر أحد أن يُغيّر آية فى العهد الجديد؛ لكانوا وضعوا أمامه الآية التى تقول: "إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب. وإن كان أحـد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب" (رؤ 18:22-19). فمن الذى يجرؤ أمام هذه الآية أن يغيّر؛ يحذف أو يزيد كلمة من الكتاب المقدس.. ينظر الهراطقة بالمرصاد فإذا تغيّر أى حرف فى الكتاب المقدس؛ لقاموا بإعلان الحرب والفضائح بتحريف الكتاب. إن المسيحيين قد استشهدوا من أجل الإنجيل، وقد دفـعوا الثمن غالياً. فكيف يمكن إنسان أن يحرّف الحقيقة وفى نفس الوقت يضحى بحياته فى سبيل حقيقة محرّفة؟!! فمن جيل إلى جيل لم توجد ديانة فى العالم كله احتملت الاضطهاد وقدمت شهداء مثل المسيحية. منذ فجر المسيحية الأول وإلى ملء التاريخ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هل أشار سفرا الملوك وسفر إشعياء إلى وجود تحريف؟
كيف يمكن تحريف الأنجيل؟!
كيف يمكن تحريف الإنجيل بعد تعدد النسخ فى أنحاء العالم كله؟!
كيف يمكن تحريف الإنجيل مع وجود خلافات بين الكنائس؟!
هل يمكن تحريف الانجيل ?


الساعة الآن 10:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024