حالة من البكاء والعواطف الجياشة تسود ميدان التحرير
أ ش أ
أظهرت منصة ميدان التحرير المنصوبة أمام الجامعة الأمريكة بعد انتهاء صلاة الجمعة العديد من العواطف الجياشة التى دمعت لها القلوب قبل العيون بعد بكاء عدد كبير من المتظاهرين إثر صعود والدة أحد الشهداء ويدعى محمد فاروق فى ثورة يناير وهى والدة أيضا أحد المقبوض عليهم فى أحداث الاتحادية الأخيرة إلى المنصة ومطالبتها وتوسلها لمعرفة مصير ابنها ومعرفة سبب القبض عليه.
وصعدت شقيقة أحد شهداء ماسبيرو من الأقباط تطالب بوحدة المتظاهرين وتؤكد على نسيج الأمة الواحد وترفض تصريحات الدعاة التى تنال من وحدة البلاد على حد قولها،
مستشهدة ببعض آيات القرآن الكريم التى تنبذ التفرقة: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" وسط حالة من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.
فى السياق ذاته، أكد عدد من المتظاهرين من فوق المنصة على أن شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف ليس من جماعة الإخوان، مطالبين بعدم تقبل العزاء فيه قبل القصاص له ولباقى الشهداء ممن سقطوا غدرا وظلما.
واهتز الميدان بالعديد من الهتافات المناهضة لمشروع الدستور الذى من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى فى الاستفتاء عليه غدا .
وعلى الصعيد الميدانى، قام المتظاهرون بتشديد الإجراءات الأمنية فى ميدان التحرير للمشاركة فى فعاليات مليونية اليوم وانتشر أفراد اللجان الشعبية بصورة مكثفة على مداخل ومخارج الميدان لبحث هويات المتظاهرين والتأكد من عدم اندساس أي عناصر مخربة.