رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا قررت القوات المسلحة تأجيل محادثات الوحدة الوطنية ؟! أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة أنه تم إرجاء محادثات الوحدة الوطنية، نظرا لردود الفعل التي لم تأت على المستوى المتوقع منها.وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، عبر صفحته االرسمية على "فيسبوك"، نظراً لردود الأفعال، التى لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية، التى كان مخططاً لها اليوم الأربعاء الموافق [12/12/2012]. وأضاف البيان: "يشكر السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق، وينتهز هذه الفرصة لدعوة كل القوى الوطنية والسياسية وجميع أطياف الشعب المصرى العظيم لتحمل مسئولياتها تجاه مصالح الوطن والمواطنين فى هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية التى تمر بها بلدنا العظيم". وكان عمرو موسى المرشح الر ئاسي السابق وعضو جبهة الإنقاذ قال إنه وأعضاء بارزين بالمعارضة المصرية منهم البرادعي وصباحي سيشاركون في المحادثات التي دعا إليها الجيش ، وهو ما جعل عضو مجلس الشعب السابق مصطفى النجار يقول فى تغريدة لة علي ”تويتر ” ان هناك تسريبات تؤكد ان مؤسسة الرئاسة قد الغت اللقاء الذى دعى الية الجيش اليوم بعد موافقة غالبية المدعوين على الحضور خاصة رموز جبهة الانقاذ . وكان بيان الدعوة التي وجهها وزير الدفاع بالأمس وصف بأنه " مبادرة بدعوة طوائف الشعب المصرى من سياسيين وإعلاميين وفنانيين ورياضيين، صباح باكر الأربعاء بالقرية الأوليمبية لقوات الدفاع الجوي بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة للحوار للخروج من الأزمة الراهنة " ، لكن الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئيس أكد وقتها أن الرئيس مرسي لن يحضر ، ثم خرج المحامي عصام سلطان ليقول عبر الفيس بوك : خلال اللقاء الذي تم يوم السبت وعدد من الشخصيات الوطنية والعامة، لإجراء الحوار الذي دعا لعقده الرئيس محمد مرسي . عقد اللقاء في فندق تريومف المواجه لقصر الرئاسة . وتولي رئاسته نائب الرئيس المستشار محمود مكي . قال الدكتور أحمد عبد المعطي مدير مكتب الرئيس : كان هناك إجتماع في صباح اليوم شارك فيه الرئيس ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير العدل وعدد آخر من الشخصيات ، وقد عرض الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إقتراحا لترطيب الإجواء ، وذلك بتوجيه الدعوة الي رموز القوي الوطنية والثورية والشخصيات العامة والصحفيين ، حتي تسود حالة من الإرتياح بين الجميع . فوافق الرئيس علي الفور .. إذن الرئيس سمع بهذه الدعوة ووافق عليها .. |
|