رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أحمد المعارض المصاب» أصبح مع المرشد «هانى الإخوانى الشهيد» خرج الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ليتحدث فى مؤتمر صحفى، واضعاً خلفه صوراً تسيل منها دماء شهداء سقطوا فى أحداث الاتحادية الأخيرة، كان من بينهم صورة أحمد فيصل سعد متولى، ذيلت بعبارة «أحد أبناء الجماعة فى المنصورة»، تحت اسم «هانى محمد سند عبود، عمره 32 سنة، متزوج، ولديه ثلاثة أبناء، توفى إثر طلق نارى أطلقته ميليشيات حمدين، والبرادعى، والفلول أمام قصر الاتحادية». تقول دينا عادل، من أصدقاء أحمد المتابعين لحالته منذ الإصابة وحتى خروجه من المستشفى: «أحمد فيصل عمره ما كان من المؤيدين للإعلان الدستورى، وكان نازل مع المعارضين، والأكثر من ذلك إنه كان من الناس اللى عصرت على نفسها لمونة وانتخبوا مرسى أملاً فى التخلص من النظام السابق»، حسب قولها، مؤكدة أنها فوجئت هى وجميع أصدقائها بالمواقع الإسلامية، تنشر صورة «أحمد» على أساس أنه أحد أعضاء الجماعة، فقامت بالنشر على صفحات الإخوان قائلة: «قلت يا ناس متصدقوش الإخوان دول بيكدبوا». ويروى محمد الكردى، زميل أحمد فيصل: «أحمد مراجع حسابات من سكان مدينة 6 أكتوبر، وهو من أبرز معارضى قرارات الرئيس مرسى، أُصيب فى أحداث العنف عند الاتحادية، بطلق خرطوش فى الرقبة، تسبب له فى قطع شرايينه، وكلنا بنحاول نطمئن عليه». توضح الصفحة الشخصية لأحمد فيصل، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مواقفه، ومنها قوله: «للأسف رجعنا لرئيس رد الفعل وحتى رد فعل لا يتناسب مع الأحداث». الوطن |
|