منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 06:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,116

احملوا نيري عليكم

احملوا نيري عليكم
احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني، لأني وديعٌ ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم، لأن نيري هيِّن وحملي خفيف ( مت 11: 29 ، 30)

إن الانحناء دائمًا بتواضع تحت يدي الله لشيء عظيم. هذه هي حقيقة حَمل نير المسيح علينا.
وهذا كما يؤكد الرب لنا، هو السر الحقيقي للراحة.
في أي شيء كان يتمثَّل هذا النير؟
في الخضوع المطلق لإرادة الآب، الأمر الذي نجده في كل حياة ربنا ومخلِّصنا المعبود. لقد استطاع أن يقول: «نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك» ( مت 11: 26 ). ما كان مُسِرًا لقلب الآب كان يُسرّ الرب يسوع.
لم يكن له قط أي فكر أو أي ميل ليس في توافق تام مع إرادة الآب.
لهذا تهلَّل كالإنسان الكامل بالراحة التامة، لقد استراح في مشورات ومقاصد الله، وكان سلام ثابت يملأ قلبه من بداية طريقه حتى نهايتها.
هذا كان نير المسيح وهو يدعونا في نعمته التي لا نهاية لها أن نحمله علينا حتى نجد راحة لنفوسنا.
ولنلاحظ الكلمات:
«فتجدوا راحةً لنفوسكم».
يجب ألاّ نخلط بين الراحة التي يعطيها الرب لنا، والراحة التي نجدها نحن لنفوسنا.

عندما تأتي النفوس المُتعبة المُحمَّلة بالآثام، بالإيمان البسيط إلى الرب، يعطيها راحة تامة مبنية على الثقة بأن كل ما هو مطلوب قد عمله المسيح لأجلهم، والخطايا قد مُحيت إلى الأبد، وكل مطاليب العدل قد وُفيت، وبذلك تمجَّد الله، وهُزم الشيطان، واستراح ضمير المؤمن. هذه هي الراحة التي يعطيها الرب للنفس المُتعبَة عندما تأتي إليه بالإيمان.

أما من جهة أحوال الحياة اليومية، فإننا نلاقي هنا تجاربًا وصعوبات وجهادًا وتدريبات متنوعة، صحيح إن هذه الأشياء كلها لا تستطيع أن تنزع الراحة التي يعطيها الرب لنا، لكنها تستطيع أن تنزع الراحة التي نجدها لأنفسنا.
إنها لا تُقلق الضمير، لكنها تُتعب القلب وتضايق النفس، فكيف نقابل حالة كهذه؟ كيف يمكن تهدئة القلب المضطرب والبال القَلِق؟ ما الذي أحتاج إليه في هذه الحالة؟ إني أحتاج إلى راحة أجدها لنفسي.
ولكن كيف أجدها؟ أجدها حينما أنحني وأحمل عليَّ نير المسيح. ذلك النير الذي حمله هو نفسه في أيام جسده؛ نير الخضوع التام لإرادة الآب، حينئذٍ أستطيع أن أقول من أعماق قلبي بإخلاص:
«لتكن لا إرادتي بل إرادتك».
إني أحتاج إلى الثقة التامة في محبة الله الكاملة، وفي حكمته غير المحدودة في كل معاملاته معي، حتى أتمنى أن لا تتغير تلك المعاملات نفسها،
طالما أنه يجريها كلها للخير ولبركة نفسي.
رد مع اقتباس
قديم 31 - 05 - 2012, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع رائع ومفيد روحيا مرسي لتعب محبتك
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 09:32 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,116

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني ( مت 11: 29 ، 30)
"احملوا نيري"
احملوا نيري عليكم وتعلموا مني
احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب،
" احملوا نيرى عليكم وتعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب "


الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024