|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الدعوة السلفية» تمرير الدستور يعنى سجن «البرادعى وصباحى وموسى وعاشور وفلوباتير» واصلت «الدعوة السلفية» ترويجها للدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه منتصف الشهر الحالى، وقالت: إن تمرير هذا المشروع يعنى اعتقال الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، لتورطهم فى عمليات ضد الأمن القومى المصرى. وأنتجت «الدعوة»، وذراعها السياسية حزب النور، فيلماً وثائقياً عن كواليس الجمعية التأسيسية ضمن حملتها للترويج بـ«نعم» على الدستور الجديد. وقال محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية عن حزب النور، إن القوى العلمانية والمدنية تشعر بالرعب من الاستفتاء، لأن هناك أدلة على تورط «البرادعى، وصباحى، وموسى»، فى تعريض مصر لخطر الحرب الأهلية. الدكتور محمد البرادعى وأضاف: «الانتهاء من الدستور يعنى انتهاء عصر عدد من الشخصيات العامة كالمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين وشخصيات كنسية كالقس فلوباتير وأعوانه، وخروج المستشارة تهانى الجبالى والمستشار حاتم بجاتو من المحكمة الدستورية العليا، ومنع كبار الفلول لمدة 10 سنوات من الانتخابات بنص الدستور الجديد، وفتح ملفات الفساد عن طريق النائب العام الجديد». وحسب «الأزهرى»، فإن الدستور الجديد يكفل إعادة فتح ملفات الصحف والفضائيات الممولة من «الإمارات والفلول والسفارة الأمريكية والمال الطائفى الكنسى والشيعى»، وقال: إن الدستور القادم سيظهر وجه الكنيسة الأرثوذكسية على حقيقته للشعب المصرى. ووصف عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، قيادات النخبة العلمانية، بأنهم كـ«قيادات الكنائس فى العصور الوسطى»، بعد أن منحوا أنفسهم حق منح صكوك «تنوير» ضاهت بها صكوك «الغفران الكنسية»، وقال: «فإن وافقهم الشعب فهو واعٍ فاهم ويصعب خداعه، ويستحيل شراء ضميره، وإن خالفهم -وكثير ما يخالفهم- فهو شعب جاهل أمى يبيع ضميره الانتخابى بقليل من الزيت والسكر». وأضاف أن العلمانيين -بكل طوائفهم- هرم صغير فى الشعب المصرى يقف على رأسه عشرات، ويقف فى الهواء الطلق بلا أى رصيد شعبى، وفى المقابل الحركة الإسلامية أشبه بالثقافة الشعبية العامة التى تملأ السهل والوادى وتغذيها أجيال متعاقبة من خريجى الأزهر، فتمثل هرماً كبيراً متسعاً من القمة إلى القاعدة، ومرتكزاً فى نهايته على القاعدة الشعبية العريضة. وقال الشيخ سعيد محمود، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن النخبة العلمانية تحارب المشروع الإسلامى لأسباب عديدة، منها «حب الرئاسة والجاه، والجهالة، وخداع الجماهير».الوطن |
|